شددت الحكومة اليمنية على ضرورة نقل بضرورة نقل البعثة إلى مكان محايد وتمكينها من تنفيذ مهامها وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الأممالمتحدة. ودعا وزير الخارجية الدكتور أحمد بن مبارك، ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر خلال لقائهما يوم امس في الرياض، إلى العمل برؤية الحكومة لإعادة تفعيل بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها". واعتبر المسؤولان أن بقاء البعثة "حبيسة" لدى جماعة الحوثيين يهدد اتفاق ستوكهولم، مشددين على ضرورة العمل بمرئيات الحكومة اليمنية لإعادة تفعيل بعثة أونمها، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الحكومية. وفي 13 ديسمبر 2018، تأسست بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وتساعد "أونمها"، الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم. وتضم "أونمها"، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكرياً وشرطياً و20 موظفاً مدنياً. وفي يوليو الماضي اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا بتمديد ولاية البعثة لمدة عام كامل، حتى منتصف يوليو 2022.