تحتجز سلطات الأمن في العاصمة صنعاء نحو 26 شخصاً ينتمون إلى منطقة صرف في مديرية بني حشيش على ذمة قضية أحد طرفيها شخص من هذه المنطقة فيما المحتجزين لا شأن لهم بها. وقال مصدر محلي للاشتراكي نت إن السلطات احتجزت الخميس الماضي 28 شخصاً من أهالي منطقة صرف بينهم طلاب في المرحلة الأساسية في حجز تابع للمنطقة الأمنية الخامسة بمديرية شعوب وأفرجت عن شخصين مؤخرا. وأوضح المصدر أن شخصاً من مديرية حرف سفيان قتل آخر من منطقة صرف وادعت السلطات أن مواطنين من منطقة القتيل أطلقوا النار على منزل المتهم بالقتل في صنعاء فلجأت إلى القبض على أهالي عند نقطة أقامتها على الطريق العام بين صنعاء وبني حشيش. وانتقد المصدر بشدة إجراء سلطات الأمن مشيراً إلى أن المحتجزين لا شأن لهم بالحادثة لكن السلطات احتجزتهم وفقاً لهويتهم وانتمائهم إلى منطقة صرف فقط . ويخشى أهالي المحتجزين من أن تشترط السلطات قبض مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن ذويهم وذلك بعد تلويح أشخاص للمحتجزين بدفع 50 ألف ريال عن كل محتجز للإفراج عنه. ومن المحتجزين طلاب في المرحليتين الأساسية والثانوية ومنهم هيثم علي علي يحيى (11 عاما) وفتاح عبدالعزيز حسن (12 عاما) وماجد صالح عبدالله (15 عاما) وصدام يحيى صالح ناصر (13 عاما) وعلي علي ناصر زيد (14 عاما). وبين المحتجزين أشخاص احتجزوا مع سياراتهم بينما كانوا عائدين إلى منطقتهم وهم مهدي حسن صالح ونايف علي محمد وعزيز مسعود علي ومجاهد علي حزام.