قال سكان محليون في منطقة بني صرف بمديرية بني حشيش إن قوى أمنية تحاصر منطقتهم منذ 3 نوفمبر الجاري إثر سقوط قتيل في تبادل لإطلاق نار بين قبائل من بني صرف وأرحب. وقال السكان للاشتراكي نت إن قوى الأمن التي تغلق مداخل المنطقة ومخارجها، تحتجز كل من تصادفه من أهالي المنطقة طبقاً لهويته وقد احتجزت ثلاثة أشخاص. والمحتجزون هم علي حسين محسن وحسين حسين محمد علي وحزام محمد حزام. ويأتي هذا الإجراء بالرغم من أن أهالي القتيل الذي سقط برصاص المتنازعين قد وافقوا على الصلح وقبضوا عشر بندقيات تعبيراً عن قبول الصلح وفقاً للعرف القبلي السائد لدى القبائل.