منعت السلطات الأمنية بصنعاء يوم الأربعاء مؤتمراً لبرلماننيي عرب لمناقشة قضية درافور لكن أعضاء المؤتمر عقدوا لقاء جانبياً. وعبر بيان صدر عن اللقاء عن أسفه للإجراءات التي اتخذتها السلطات لمنع عقد المؤتمر بعد أن كانت وافقت من قبل. ودعا اللقاء الدول العربية إلى الضغط على أطرلااف النزاع في دارفور لإيجاد حل سلمي وتحقيق الاستقرار والتنمية في الإقليم. وقال البيان إن "التهديد الحقيقي لوحدة السودان هو استمرار في التغطية علي أسباب الصراع وإهمال التنمية الاقتصادية والبشرية". وفيما يلي نص البيان: بعد أن أوقفت السلطات اليمنية عقد مؤتمر البرلمانيين العرب من أجل دارفور صباح اليوم الأربعاء الموافق 5 مايو 2010 تداعى البرلمانيون إلى عقد لقاء جانبي تدارسوا فيه أسباب منع المؤتمر وأصدروا بيانا أسفوا فيه لهذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات اليمنية لمنع انعقاد المؤتمر بعد موافقتها المبدئية على عقده جاء فيه: 1- أكد المجتمعون على الحرص الكبير على وحدة أرض السودان وأهله. واعتبروا أن فكرة منع المؤتمرات التي تناقش حلولا وتطرح بدائل ، فكرة غير مقبولة أبدا وان تكميم الأفواه أمر غير مستحب في ظل العولمة والعالم قرية صغيرة. 2- دعوة الدول العربية بالضغط على أطراف النزاع لإيجاد حل سلمي للصراع في دارفور وتحقيق الاستقرار والتنمية في الإقليم. التهديد الحقيقي لوحدة السودان هو استمرار في التغطية علي أسباب الصراع وإهمال التنمية الاقتصادية والبشرية. 3- دعوة الرأسمال العربي للاستثمار في دولة السودان الشقيقة ( سلة غذاء العالم العربي ) من اجل رفع التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة. 4- يشكر البرلمانيون التحالف العربي من أجل دارفور على الدعوة من أجل دارفور ، وإذ يستنكر التحالف منع السلطات اليمنية المؤتمر وتؤكد على أن هذا المنع مخالف للقوانين والأنظمة المعمول بها في الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تحفظ حرية الرأي والتعبير. وتساءل البرلمانيون لماذا تخشى الأنظمة العربية حوار شعوبها ؟ وهل الهروب من الحوار ووضع الحلول للمشاكل القائمة وسيلة ناجحة في التصدي للتهديدات التي تعصف بشعوب المنطقة. صادر عن: مؤتمر البرلمانيين العرب من أجل دارفور 2 صنعاء – اليمن، 5 مايو 2010م.