حشد – خاص: قوبل قرارالحكومة اليمنية بمنع عقد مؤتمر "برلمانيين عرب من أجل دارفور". بعد ان كانت السفارة السودانية في اليمن قد طلبت من الحكومة اليمنية منعه.. بارتياح شخصيات وطنية وقومية يمنية على اعتبار انه يسيئ الى وحدة السودان الشقيق وكان من المقرر ان ينعقد المؤتمر الثاني للبرلمانيين العرب من اجل دارفور اليوم وغدا في العاصمة صنعاء بحضور برلمانيين من مصر والأردن ولبنان والسودان واليمن. وأكدت مصادر متعددة أن المنع يأتي بعد أن طلبت السفارة السودانية في اليمن وزارة الخارجية بمنع انعقاد المؤتمر معتبرة أنه يشق الصف السوداني وأنه يؤثر في وحدة السودان. وجاء ترحيب الكثير من القوميين العرب على خلفية ما سيتبناه المؤتمر من مقررات لا تساهم في رتم الجرح في السودان ، بل انها تزيده اتساعاً وتلبي بشكل غير مباشر المشاريع الغربية التي تحاول تنفيذ اجندتها في السودان الشقيق.
إهانة للبرلمانيين
إلى ذلك ومن الجانب الآخر اصدر البرلمانيون العرب الذي كان من المقرر مشاركتهم في الفعالية الملغية بياناَ جاء فيه:
بعد أن أوقفت السلطات اليمنية عقد مؤتمر البرلمانيين العرب من أجل دارفور صباح اليوم الأربعاء الموافق 5 مايو 2010 تداعى البرلمانيون إلى عقد لقاء جانبي تدارسوا فيه أسباب منع المؤتمر وأصدروا بيانا أسفوا فيه لهذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات اليمنية لمنع انعقاد المؤتمر بعد موافقتها المبدئية على عقده جاء فيه:
1_أكد المجتمعون على الحرص الكبير على وحدة أرض السودان وأهله واعتبروا أن فكرة منع المؤتمرات التي تناقش حلولا وتطرح بدائل ، فكرة غير مقبولة أبدا وان تكميم الأفواه أمر غير مستحب في ظل العولمة والعالم قرية صغيرة.
2_ دعوة الدول العربية بالضغط علي أطراف النزاع لإيجاد حل سلمي للصراع في دارفور وتحقيق الاستقرار والتنمية في الإقليم.
التهديد الحقيقي لوحدة السودان هو استمرار في التغطية علي أسباب الصراع وإهمال التنمية الاقتصادية والبشرية.
3_ دعوة الرأسمال العربي للاستثمار في دولة السودان الشقيقة ( سلة غذاء العالم العربي ) من اجل رفع التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة.
4_ يشكر البرلمانيون التحالف العربي من أجل دارفور على الدعوة من أجل دارفور ، وإذ يستنكر التحالف منع السلطات اليمنية المؤتمر وتؤكد على أن هذا المنع مخالف للقوانين والأنظمة المعمول بها في الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تحفظ حرية الرأي والتعبير.