مازالت عصابة الإتجار بالأعضاء البشرية بصنعاء، تؤرق الجميع ولا سيما في ظل اختفاء اطفال في امانة العاصمة صنعاء. وفي السياق أبلغ مواطنون موقع الاتجاه نت عن اختطاف طفلة بحي شميلة بالعاصمة صنعاء قبل يومين. وقالت المصادر ان امرأة جاءت الى والدة الطفلة المخطوفة وطلبت منها ان تأخذ ابنتها لتدلها على مكان البقالة ولاجل تطمين الأم قامت المرأة الخاطفة بوضع طفلتها الصغيرة لدى الأم ريثما ترجع الا ان الأم وبعد تأخر ابنتها التي ذهبت مع المرأة غريبة قامت بفحص الطفلة التي لديها وكانت تظنها نائمة فوجدتها ميتة وقد تم تشريحها واخذ اعضائها من القلب والكلى وغيرها ففزعت الأم من هول الحادثة وغطت في غيبوبة عميقة بعد ان اكتشفت انها سلمت ابنتها لامرأة قاتلة مجرمة.. ترى اين دور الأمن ازاء مثل نشاط هذه العصابة المتخصصة بخطف الاطفال والاتجار بالأعضاء البشرية. وكان البحث الجنائي وجه بتشكيل فريق برئاسة العقيد زكريا البعداني لاتخاذ إجراءات التحري وجمع الاستدلالات وضبط المتهمين بالتنسيق مع نيابة البحث وإدارة البحث الجنائي بمطار صنعاء الدولي وجهاز الأمن القومي. وقال مدير عام البحث الجنائي بوزارة الداخلية اليمنية العميد مطهر الشعيبي في تصريح سابق له: «إن المعلومات التي تم جمعها عن عصابة الاتجار بالأعضاء البشرية المضبوطة في مطار صنعاء أكدت بأنها من أخطر العصابات الإجرامية وجميع أفرادها من أرباب السوابق، وقد ارتكبوا عددا من الجرائم الجسيمة والخطيرة، بالإضافة إلى تورطهم في جرائم اختطاف واختفاء عدد من النساء والرجال والأطفال بإيهامهم بأنهم سيرسلونهم للعمل في دول خليجية». وأفاد الشعيبي أن قيادة وزارة الداخلية اليمنية أبدت اهتماما بعملية ضبط عصابة الاتجار بالأعضاء البشرية ووجهت الإدارة العامة للبحث الجنائي بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.