أكد رئيس مجموعة شركات احمد عبدالله الشيباني الحاج احمد عبدالله الشيباني عنه عبد المؤمن شرف الشيباني إلى إن كل نجاح لم يبارك الله فيه فهو نجاح زائل وفرحة مؤقتة والارتباط بالله عز وجل هو أساس النجاح والتقوى مفتاح العلم والرزق .جاء ذلك اليوم في حفل مهرجان العرس الجماعي لمائة عروس من الشمايتين والمعافر و التى تقيمه مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية وبدعم من مجموعة شركات احمد عبدالله الشيباني والذي كرم فيه احمد عبدالله الشيباني كافضل شخصية خيرية في تعز لعام 2014م من قبل مؤسسة فجر الأمل . لافتا الشيباني إلى انه اكتشف خلال تجاربه في الحياة إلى ان الخير والرزق يمران على كل واحد في الحياة فمن صبر واستثمرهما استفاد منها ضاربا مثلا على معاقين تقدما للعمل في المجموعة فاحدهم استمر وله عشرين سنة والأخر لم يستمر ويسال الناس الآن اللحاف رغم أنهم بنفس الإعاقة إنما هي الإرادة والاستفادة من الخير المرسل من الله .. وكما رحب رئيس مؤسسة فجر الأمل بليغ التميمي بالحاضرين في العرس الجماعي ل100 عروس معبراً عن سعادته الحقيقة للاحتفاء بالعرسان والتي تكمن في إدخال السرور إلى قلوبهم وسد حاجتهم موجهاً لهم رسائل توجيهية حول أسس بناء الأسرة الراسخة الثابتة على تعاليم الإسلام ، مشيراً إن مؤسسة فجر الأمل تدخل عقدها السادس وقد نفذت الكثير من المشاريع الخدمية المختلفة للمجتمع ، داعياً مختلف المؤسسات التجارية بالقيام بواجبها المجتمعي في دعم ومساعدة الفقراء والمحرومين والشباب وطلاب العلم لتجسيد الشراكة الحقيقة في بناء اليمن الجديد.. وقال وعن الجمعية الخيرية للمجموعة عبدالحفيظ الشيباني إلى إن الزواج في الإسلام عقد لازم وميثاق غليظ وواجب اجتماعي وسكن نفسي وسبيل مودة ورحمة كما انه عبادة يستكمل بها الإنسان0 المسلم نصف دينه ويلقى ربه بها على أحسن حال ، وقد اهتم الإسلام اهتماماً لا مزيد عليه بشأن الأسرة وأسس تكوينها وأسباب دوام ترابطها وأدائها لوظيفتها (كمصانع للرجال ) ذكوراً وإناثا على خير وجه وأكمله فما ترك القرآن الكريم والسنة النبوية صغيرة ولا كبيرة يكون فيها سعادة الأسرة واستقرارها الا وبينها تفصيلاً او بين الأصل الذي تندرج تحته هي ومثيلاتها ...وأضاف قائلاً إيمانا من مجموعة شركات الحاج احمد عبدالله الشيباني بأن فعل الخير يكاد ان يكون إحدى الكليات التى جاء الاسلام للحفاظ عليها وهو يرعى إنسانية الإنسان بل هو سابعها ، وهو عمود باسق وركن ركين في بناء المشروع الحضاري الاسلامي الذي تولد عنه البذل المعنوي والمادي المؤسسي والدائم ونظام الاوقاف الذي اشبع متطابات الفئات الضعيفة في المجتمع بسمفونية العطاء المحبب بين أرباب الأموال ومحتاجيها كعبادة منتظمة فى محراب الحياة ومشروع النهوض التكاملي... وأشار ان المجموعة ادركت الدور الاجتماعي والوطني المنتظر الذي يجب ان تلعبه بيوت المال وارباب التجارة في دعم مسيرة البناء والتحصين لاعظم ثروة تمتلكها البلاد الا وهي الثروة البشرية ممثلة في صناع مستقبلها من الشباب والشابات وقال : لقد كان هناك تجاوب وتلاحم مع مؤسسة فجر الامل لانجاز هذا المشروع الاجتماعي المفيد في فكرته والفريد في فئته المستهدفة وجغرافيته حيث استهدف من امرنا الرسول (ص) بالمسح على راسه بكل ماتعنيه كلمة المسح من دلالات وإيحاءات وظلال وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الخدمات المجتمعية التى تقوم بها المجموعة في مجالات شتى لابنائها من الموظفين والعاملين خاصة ولابناء المجتمع عامة تزامناً مع مرور خمسة واربعين عاماً على إنشاء شركة كميكو للطلاء والكيماويات كأول منشأة صناعية في اليمن