استوطنت "الوحشية " قلوبكم .. فصارت غليظة .. قاسية .. مظلمة .. وظالمة ! تتدلون من عناقيد أفكار سامة .. لتسفكوا الدماء .. وتوزعوا الموت .. وتصدروا الإرهاب .. بلا حساب وبلا ذرة إيمان !.. قتلتم الخير .. ذبحتم الإنسانية .. وأجهزتم على كل المعاني السامية .. والقيم النبيلة !!. هل هذا ما بوسعكم .. قتل .. تفجير .. تشريد .. تخريب؟!. أهكذا .. تردّون الجميل لوطن الحكمة والإيمان .. وتُقدمون الشكر لمن وفر لكم الأمن والأمان .. والتعليم .. والحرية .. والتطور ؟. ما هذا العقوق .. وما هذه الخيانة .. والوحشية .. والإجرام ؟!. أي قلوب تسكنكم .. وتسكنونها .. وقد أصبحت "قطع" مجمدة .. ليس فيها نبض من دين .. ولا شيء من إنسانية .. أو إخلاص .. أو مبادئ؟!. حرام .. ما تقترفونه .. حرام .. حرام .. حرام! ديننا .. دين الوسطية .. والاعتدال .. والتسامح .. والعفو .. والخير .. والعدل .. وما تفعلونه لا يمت إلى ذلك بصلة .. وطننا .. منعم بالخير .. والأمن والاستقرار .. والحرية .. والنماء .. وما ترتكبونه شر تريدون به إشاعة الخوف والقلق .. والقضاء على النجاحات وسحق الوطن والمواطن. أيها .. المجرمون .. الإرهابيون .. القتلة .. إنكم تدمرون الوطن .. وتستهدفون المواطن .. وقوته .. ومعيشته .. وحياته الهانئة المطمئنة .. وتُسيئون لديننا الإسلامي الحنيف .. ولأخلاقنا .. وعاداتنا .. وقيمنا.. أين هي الموعظة الحسنة .. وأين: «وجادلهم بالتي هي أحسن».. ولماذا تقرأون بالمقلوب .. وتنفذون ما تمليه عليكم وساوس الشيطان .. ولا تعملون بما جاء في الكتاب والسنة ؟!. خير الخلق .. وخاتم المرسلين عليه الصلاة وأزكى التسليم قال : من قتل معاهداً أو ذمياً لم يرح رائحة الجنة) .. فأين أنتم من ذلك ؟!. لن تُرهبونا .. ولن تُقلقونا .. ولن تخيفونا .. سنزداد قوة وصلابة .. وإيماناً .. وسنواجهكم جميعاً .. بحزم .. وشدة .. لننتصر لديننا الذي يأمرنا بالاعتدال ، ويوصّينا بالخير والرحمة ويعلمنا كيف نكسب الآخرين .. لا كيف "نقتلهم". هدفكم .. الإساءة إلى ديننا .. والنيل من وطننا .. وأمننا .. واستقرارنا .. وضرب اقتصادنا .. ونمو وتطور بلادنا .. وهدفنا .. أن نقف لكم بالمرصاد .. وأن نفشل كل مخططاتكم الإجرامية .. ونفضح كذب وجوهكم .. وأقوالكم .. وممارساتكم البشعة .. وبالتأكيد .. لن تمروا .. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهلة!.