كنا نعرف عن أمراض وبائية، تجتاح قطراً، أوقارة، أو العالم.. مثل «الكوليرا»، «الجدري» والتي كانت تحصد مئات الآلاف من البشر قبل أن يتم السيطرة عليها. اليوم.. وخلال فترة وجيزة ظهرت لنا الكثير من الأمراض الوبائية التي تدفع العالم إلى الصراخ، وتكلفه الكثير والكثير من الخسائر الاقتصادية، فخلال بضع سنوات مضت واجه العالم العديد من الأوبئة مثل: 1 جنون البقر... انحصر على بريطانيا. 2 الحمى القلاعية.. لم تكن بالوباء المرعب والمنتشر. 3 حمى الوادي المتصدع.. انحصر في أفريقيا. 4 الجمرة الخبيثة.. الولاياتالمتحدة. 5 فيروس إيبيلا.. وسط أفريقيا. 6 انفلونزا الطيور.. جنوب شرق آسيا. 7 السارس.. كان محدود الإنتشار. 8 وأخيراً انفلونزا الخنازير.. المكسيكوالولاياتالمتحدة. كل هذه الأوبئة نتجت عن فيروسات، وجراثيم غير معروفة، واستنفر كل العالم، حكومات ومنظمات، أفراداً وجماعات، ويسود العالم الهلع والخوف، وتتخذ تدابير واحتياطات تكلف الشعوب المليارات من الخسائر، خاصة حين يحظر الانتقال بين البلدان المصابة. تتوقف حركة الطيران والقطارات والسفن، والنقل البري، وتتوقف عملية تبادل المنتجات، وماشابه ذلك من أعداد الحيوانات الموبوءة وكذلك الطيور.. إنها تكلف العالم مئات المليارات.. ولا أحسب مثل هذه الحالات إلا أنها مدبرة، ومع سبق الاصرار والترصد لاختبارات بيلوجية «فيروسية، وجرثومية» لمعرفة مدى أثرها وإنتشارها على الأرض.. بعد أن تكون قد اختبرت معملياً، وتقف وراءها مؤسسات لها أهدافها وغاياتها غير الإنسانية. لأن الحالات التي عرضتها سلفاً يتلاشى رعبها وتنتهي دون خسائر بشرية هائلة كما كان يروج لها.. صحيح إنها تستمر فترة لكي تنطلي الحكاية على العالم ثم تطلع علينا مؤسسات باللقاح المطلوب، وتحتكره لابتزاز العالم. الخوف الكبير أن تكون هذه عبارة عن اختبارات وتجارب لأسلحة بيلوجية «فيروسية، وجرثومية» ومدى تأثيرها على الحياة، وكيفية السيطرة عليها، جنباً إلى جنب بهدف نشر الفوضى والإرباك، خاصة بلدان العالم الثالث والمتخلف الذي تطمع فيه قوى الاحتكار العالمي الطامحة لاحتكار العالم واستغلاله بشراً وموارداً وثروات.. وهي مستعدة لاستخدام أبشع الوسائل لتحقيق أطماعها.