-الحديث عن المنتخبات الوطنية ومن يمثل المنتخبات وكيف يتم الاختيار لهذا أو ذاك لتمثيل المنتخب يدعونا للنحيب وشق الجيوب وطبعا جيوبنا حتى لا تفهمونا غلط ولطم الخدود ففي دول خلق الله يظل تمثيل المنتخب هو حلم جميل يكلل البعض به مسيرته الكروية أو غيرها من الالعاب الرياضة وفي بلادنا يكون اللاعب موقفاً في صفوف فريقه سواءً لإجراء تأديبي أو لعدم إنتظامه في التداريب أو لعدم إقتناع المدرب به كلاعب في النادي ويصدم المدرب بأن لاعبه قد تم إستدعائه ليمثل المنتخب الوطني ومش عجبه في بلادنا كما يقول إخواننا في اب والبعض علاقته مع المدرب سين أو صاد أو علاقة والده بالمدرب ويكون زميل ورفيق مدرب في المقاييل فيتم إختيار ولده للمنتخب والبعض لاعبين يقدمون خدمات ولديهم قدرة فائقة على ربط علاقات مع المدربين وأصحاب القرار فتراهم يتنقلون بين المنتخبات ونحن قد نغض الطرف عن إداري غير جدير أوغير رياضي أوغير مؤهل ولكن عندما يكون لاعب لا يستحق تمثيل المنتخب في حين يوجد من هم أفضل مستوى وأحسن أخلاقا منه بعيدين عن المنتخبات لأنهم غير مرتبطين بعلاقة مع إعلاميين أو خجولين ولا يعلنون تذمرهم أو سوء أحوال الطقس في الجو العام لإختيار المنتخبات والبعض تربطة علاقة ود أو تجارة مع متنفذين فيتم إختيارهم وهذا يشعر المبدعون بالحسرة والغبن والإحباط مما يحصل ولا يتقبله عاقل ولكن مشي حالك كما يقول شاعرنا الإغواني والمشكلة للأسف أصبحت منظومة متكاملة في كافة الألعاب وأصبحت إستراتيجية ممنهجة في سوء الإدارة واختيار لاعبي المنتخبات دون معايير أو مفاضلة وفي بلاد الله يحرص العقلاء على ضرورة وضع معايير أشبه بمعايير مقاييس الجودة لجمعية حماية المستهلك ونحن هنا نطالب جمعية لحماية المبادئ وحماية الجمهور المشاهد مما قد يحدث في عملية اختيار المنتخبات.. اللهم إن ما يحدث عند إختيار لاعبينا في المنتخبات منكراً فابطله وبس خلاص -نادي انتظروني يستقدم لاعب كاميروني ونادي ودعوني يستقدم لاعب نيجيري وتصريحات نارية للمدربين واللاعبين والإداريين وعندما تحضر لمشاهدة مباراة تتأكد أنك وقعت صيداً سهلاً لبرنامج الكاميرا الخفية أو المخفية كما يصر البعض -علاقة بعض المدربين مع لاعبيهم أو إداريهم أشبه برياضة الدفاع عن النفس.