عاد القائد الرمز.. عاد الوطن إلى أرض الوطن.. عاد باني نهضة اليمن الحديث عاد الروح إلى الجسد خفقت القلوب وتمايلت الأغصان فرحة وابتهاجاً بعودة الزعيم القائد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه بعد غياب دام ثلاثة أشهر تقريباً على إثر الحادث الإجرامي الأرعن الذي استهدف حياته وحياة عدد من كبار رجالات الدولة، عاد القائد رغم الرهانات الخاسرة لأولئك النفر الذين باعوا أنفسهم للشيطان. ما أعظمك أيها القائد لقد حفرت اسمك في أعماق التاريخ مرحباً أبا أحمد بين اهلك وربعك ولا نامت أعين الجبناء فكم هي الفرحة لهذه العودة الظافرة والمتسلحة بالإيمان بالله سبحانه وتعالى والتي تزامنت مع احتفالات شعبنا اليمني بالعيد التاسع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة المباركة التي حررت اليمن من ثالوث رهيب.. الجهل والفقر والمرض. هاهو الرئيس القائد علي عبد الله صالح يحتفل مع كل الوطنيين الشرفاء بالعيد التاسع والأربعين للثورة المجيدة عودته أعادت إلينا الأمل في الأمن والاستقرار والسكينة والخروج من دوامة هذه الأزمة بحنكته، بحصافته، بسياسته بدبلوماسيته المعروفة والمشهودة. ولا يضر شعبنا اليمني العملاق وأبناءه الأحرار الشرفاء ما صنعته وتصنعه عصبة التآمر المشترك وعصبة الإفك التآمرية فما تصنعه كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى، فعلي عبدالله صالح بخبرته الطويلة وباله الواسع وحكمته اللامتناهية وحده القادر على الخروج بنا من هذه الأزمة وها هي بوادر الخير قادمة في جعبة بشير الخير رجل المواقف الصامد صمود نقم وعيبان وردفان وشمسان فأول ما أطلقه فخامة الأخ الرئيس هدنة لوقف إطلاق النار. عاد حامي حمى الوطن، فسلام عليك أيها القائد ومرحباً بك في وطنك حللت أهلاً ووطأت سهلاً كما لا يفوتني أن أتوجه بأسمى وأنبل وأطيب آيات الشكر والامتنان والعرفان لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي وقيادته على ما قاموا به تجاه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وكبار مسئولي الدولة من الرعاية وكرم الضيافة والوفادة ولا نامت أعين الجبناء.