ها نحن نقف على مشارف العيد المضمخ بالشباب.. لنطفئ معاً الشمعة العشرين من عمر وحدة الوطن المجيدة صبيحة الثاني والعشرين من مايو 2010م وقد شب الإنجاز عن طوق الصَّبا لندخل معاً "أرضاً وشعباً ومنجزات تنموية عظيمة" مرحلة جديدة من زخم التحدي ونحن نحتفل بهذا العيد الوطني بروح يمانية أصيلة استطاعت أن تصنع من إنجازها عزائم تدفع بأجيالها مواكب انتصار تمضي على درب مصيرها الوحدوي خلف قيادتها الحكيمة بكل إرادة ووفاء لهذا الوطن المعطاء ضد كل التيارات المعاكسة والمعادية لوحدة الخيار الشعبي والرسمي في كل ربوع اليمن السعيد لتتكسر على صدور فرسان البطولة والفداء كل المخططات الرامية إلى هزيمة فكرنا ومشاعرنا وثوابتنا الوحدوية والتي يفتعلها المأزومون والعملاء من خانوا هويتهم وضاعوا .. وها نحن يا يمن الرجولة والإباء والشموخ .. هانحن على موعد مع " مايو" في عيد ميلاده العشرين .. وسوف نملأ الآفاق أناشيد ابتهاج .. ابتهاج بما استطاعت وحدة الأرض والإنسان أن تحققه من منجزات عظيمة عظمة إنسانها اليمني الرمز صانع الوحدة والديمقراطية والتنمية المزدهرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل الوحدويين الشرفاء الذين آمنوا بالوحدة اليمنية قدراً وصنعوا من إرادة وعزة هذا القدر مصيراً لأجيال مستقبلنا الموحد.. فهل يصنع التاريخ إلا عظماء العطاء؟ وهل ينكبُّ على وجوههم في مزبلة التاريخ إلا خائنو أوطانهم وشعوبهم أبطال العمالة والارتزاق في سوق المزايدات الرخيصة؟. ها نحن أيها الوطن الذي صار بالوحدة أكبر اتساعاً وصارت الوحدة به لا تخشى الضياع وبالوطن ووحدته صار كل الشعب أقوى لا يهابُ خداعاً .. هانحن في عامنا العشرين من عمر مايو المجيد نشغل الدنيا بوحدتنا الراسخة رسوخ الإيمان بالله في قلوبنا ورسوخ حبنا لموطن أجيالنا ورسوخ أصالتنا اليمنية العريقة فكراً وسلوكاً وحياة.. فما عساها مجاميع هنا أو هناك أن تصنع من حقدها وعدائها للوطن ووحدته وشعبه ومنجزاته وهي التي ما استطاعت أن تصنع لنفسها حيزاً على صفحات تاريخ الوطن في التضحية لأجله والدفاع عنه وبذل جهود الفكر والإنتاج والإبداع لخدمة حاضره ومستقبله؟فألف أهلاً بك يا مايو العطاء وملء آفاق صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت وصعدة وأبين وكل شبر في بلادي يهتف بك وعداً وإنجازاً وصرح بنيان يماني شامخ تحميه إرادة الله وعزيمة القائد الرمز ووفاء الشعب في تلاحمه صفاً واحداً ضد كل المبطلين أعداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية والحياة الآمنة الناهضة.. «كأنه أنت أو قد صرتهُ الوطنا أنت الإباءُ الذي قد سابق الزمنا بياضُ شعرك يابن المجد شاهدنا على شبابك روحاً زانت البدنا وعنفوانك تاريخ تسطرهُ مواكبُ النصر في سفر الفداء "يمنا" من أول الفجر كنت الوعد نكتبه في دفتر المجد حتى صار يكتبنا ألست من جئت من نسل الألى رحلوا وخلفوا فيك يابن " الصالح" اليزنا»..؟