الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    طفلة تزهق روحها بوحشية الحوثي: الموت على بوابة النجاة!    هل دقت ساعة الصفر؟...تحركات عسكرية مكثفة تُنذر بمعركة فاصلة مع الحوثيين    " ستعزز العمل الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي"...مستشار ابوزرعة يعلق على زيارة العليمي لمأرب    عاجل: الناطق العسكري الحوثي يعلن استهداف جماعته 4 سفن أمريكية واسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي    ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز برباعية امام فالنسيا    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    برئاسة السعودية والنرويج.. اجتماع في الرياض لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين    رئيس مجلس القيادة: مأرب صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر    الجرادي: التكتل الوطني الواسع سيعمل على مساندة الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    أصول القطاع المصرفي الاماراتي تتجاوز 4.2 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخها    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    استشهاد 23 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة في عمل غادر بأبين    موعد الضربة القاضية يقترب.. وتحذير عاجل من محافظ البنك المركزي للبنوك في صنعاء    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    ريمة سَّكاب اليمن !    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوحدة العنوان الأكثر إشراقاً في تاريخ اليمن المعاصر
شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية:

في 22مايو 1990م تنفس أحفاد سبأ وحمير الصعداء وتخلصوا من كابوس الفرقة الذي ظل جاثماً على قلوبهم ردحاً من الزمن ففي هذا اليوم الأغر حقق اليمانيون المعجزة وقهروا المستحيل وأسقطوا كل الرهانات وذلك بإعلان قيام الوحدة المباركة والقضاء على ماضي التشطير البغيض . وها نحن اليوم نحتفي بمرور 19عاماً على تحقيق هذا الحلم الذي تحول إلى حقيقة راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان، 19عاماً على إعلان الوحدة اليمنية شهد الوطن خلالها جملة من التحولات النوعية ، في مختلف المجالات في السطور التالية انطباعات العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية بمحافظة ذمار حول هذه المناسبة ودلالاتها. حادث تاريخي بارز اعتبر مجاهد شايف العنسي نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة العيد الوطني التاسع عشر لإعادة تحقيق الوحدة المباركة مناسبة وطنية غالية على قلوب كل أبناء اليمن لأنه إحياء حدث تاريخي بارز مضى بأبناء اليمن في الشمال والجنوب نحو آفاق رحبة من التطور والنماء، الكل كان يعلم بطبيعة الأوضاع التي كانت تعيشها اليمن في الشمال والجنوب فعقب تحقيق الوحدة بدأت مرحلة جديدة في تاريخ اليمن انطلقت تباشيرها الأولى بإقرار التعددية السياسية والنهج الديمقراطي كأسلوب لإدارة شؤون الحكم في البلاد مروراً بالنهضة الشاملة والبناء التنموي الشامل في مختلف مناحي الحياة، اليمن أضحت له مكانة مرموقة بين الأمم، أصبح العالم ينظر إليه باحترام وتقدير حيث تمكن في مرحلة عصيبة كان العالم يتفكك والمنظومات العالمية الكبرى تتقسم إلى دويلات أن يحقق الحلم الأغلى ويسقط كل المراهنات التي كانت تستبعد تحقيقه وهو الوحدة الوطنية، ولعل احتفالنا هذا العام بهذه المناسبة العظيمة له دلالات بارزة وماثلة العيان تتمثل في الشوط الكبير الذي قطعته بلادنا تحت قيادة الرئيس القائد علي عبدالله صالح في مختلف المجالات طفرة إنمائية ونهضة تنموية وتطوراً شاملاً على محتلف الأصعدة وهي منجزات ترد على كل الأطروحات الحاقدة والمريضة التي تقلل من حجم المنجزات والتحولات الوحدوية، وبهذه المناسبة نجدد الولاء للرئيس القائد للمضي على دربه النضالي والوحدوي لما فيه رفعة الوطن وتطوره بغية تحقيق الأهداف والخطط والبرامج الإنمائية والحضارية على طريق اليمن الجديد والمستقبل الأفضل. الوحدة أمر مقدس ويرى الدكتور محمد حزام العماري عميد كلية الآداب بجامعة ذمار أن الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً ليست جديدة ولكنها قديمة قدم الأرض والإنسان والذي حدث في 22مايو 1990م هو إعادة لتوحيد شطرين كانا يخضعان لنظامين سياسيين أوجدتهما ظروف استثنائية منها الاحتلال البريطاني في جنوب البلاد والنظام الملكي في شمال البلاد. وفي الوقت نفسه كان اليمنيون موحدين جغرافياً واجتماعياً واقتصادياً من المهرة شرقاً حتى ميدي غرباً ومن البحر العربي جنوباً حتى أطراف الربع الخالي شمالاً، حيث لم يكن هناك حواجز طبيعية أو بشرية تصنف اليمن وقاطنيه إلى أكثر من يمن فالعلاقات الاجتماعية وصلة القربى والعادات والتقاليد والقيم والمفاهيم الثقافية يشترك فيها اليمنيون بكل فئاتهم الاجتماعية وأماكنهم الجغرافية من أقصى اليمن إلى أقصاه، لذلك اليمن بمثابة اللوحة الفنية الجميلة متناغم ومتجانس لا يقبل الخدش أو العبث فالوحدة أمر مقدس لا يقبل النقاش وتعد من الثوابت الوطنية مثلها مثل العقيدة والهوية القومية ومن له أفكار تحاول المساس بهذه الثوابت فليس بشخص يمني حتى وإن حمل الهوية اليمنية. «البطاقة الشخصية أو جواز السفر»، وإن ارتدى الزي اليمني الأصيل «معوز - ثوب جنبية» ولكنه شخص مشبوه الولاء لليمن لأن الشعب اليمني معروف بأصالته فهو لا يقبل التفكك أو التقزم بعد أن توحد وكبر في أعين العالم، حيث أصبح كل يمني يعي جيداً مثل هذه الأفكار الهدامة والأصوات النشاز التي تطمح بعودة التاريخ إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر و22مايو المجيد ولذلك تعد هذه الأفكار مرفوضة ومفضوحة ومردودة على أصحابها وعلى هؤلاء أن يقرأوا التاريخ ويفهموا الجغرافيا جيداً فالعظماء هم الذين يعملون على توحيد أوطانهم ويصنعون المعجزات في سبيل تطوير بلدانهم وليس في هدمها وتمزيقها ونشر الرعب وقطع الطريق ولذا فإن الشعب اليمني لن يرحمهم وسوف يضعهم في مزبلة التاريخ جزاء بما كانوا يفعلون وها نحن اليوم نفاخر بهذا المنجز التاريخي الخالد في ذكراه التاسعة عشرة على أمل استمرار الزخم الوحدوي والعطاء الوطني المتدفق ألقاً وتميزاً في مختلف ميادين الحياة. عيد الأعياد اليمانية أما أحمد علي عباد المصقري - مدير عام مديرية جهران تحدث قائلاً: الوحدة اليمنية عيد الأعياد اليمنية ففي صباح 22مايو 1990م من هناك من مدينة عدن الباسلة العاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية رفع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح علم دولة الوحدة خفاقاً في سماء التواهي معلناً القضاء وبلا رجعة على كافة مخلفات الماضي التشطيري البغيض، استعاد الجسد اليمني عافيته وعادت إليه لحمته فغدا جسداً يافعاً يرنو إلى المجد والرفعة والسمو، سعد كل أبناء اليمن بهذا المنجز العملاق الذي جاء بعد مرحلة نضالية وجهود مضنية بذلت من أجل تحقيقه، ابتهج الجميع وخرجوا في مسيرات جماهيرية حاشدة في كل محافظات الجمهورية تأييداً للوحدة ومباركة لها ودعماً لمسيرتها وبعد 19عاماً من تحقيقها ها هو الوطن يجني ثمارها الطيبة في مختلف المجالات في عموم ربوع الوطن الغالي وهي منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا مشيئة الله وإرادة قيادة وطنية فذة حملت على عاتقها المضي بالبلاد نحو آفاق رحبة من التطور والنماء بزعامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث وهذه المنجزات نلمسهافي كل مدينة وقرية وسهل وجبل ووادٍ في وطننا الحبيب ولا ينكرها إلا جاحد يناصب العداء للوطن ويسعى للمساس بوحدته وتعكير صفو الأمن والاستقرار الذي يعيشه مقابل فتات من المال يُدفع لهم نظير القيام بهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الإضرار بالوطن وتعطيل مسيرة البناء والتنمية،وبهذه المناسبة نجدد إدانتنا للشعارات المناطقية والدعوات الانفصالية التي يروج لها بعض المأزومين في بعض المناطق الجنوبية مؤكدين وقوفنا المطلق مع وحدة الوطن ومعنا كل القوى الوطنية من مختلف المحافظات الذين يؤمنون بأن الوحدة هي قدرهم الذي لامناص عنه أو رجوع مهما أرجف المرجفون، وستظل الوحدة اليمنية قوية وراسخة. أهمية الوحدة ومنجزاتها مدير عام مكتب رئيس جامعة ذمار عبدالوهاب اليوسفي يؤكد أن الوحدة لجيلها الذي تكحلت أعينه بها أهم وأغلى حدث بالنسبة له وهذه الوحدة التي انتظرها الثوار والأحرار اليمنيون ولم يصلوا إليها ونحن توصلنا إليها بفضل جهود المخلصين من أبناء اليمن قد مثلت لدي ولدى العديد من أبناء اليمن منجزاً حضارياً وحدثاً هاماً لابد من ذكر أهميته في مجتمعنا اليمني «الصعيد الداخلي» ففي ظل الوحدة اليمنية تحققت لدينا العديد من المنجزات التي تهم الشعب اليمني ومنها: الحرية والديمقراطية والتعبير عن الرأي وكذلك انتشار التعليم بمختلف مراحله وتنمية الفكر وتنوير الذات الإنسانية بما يتطلبه المجتمع ومواكبة التطور الذي يشهده العالم أليس افتتاح المعاهد الفنية والمهنية والتقنية والتجارية والكليات الجامعية المختلفة والمتنوعة في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع اليمني من منجزات الثورتين المجيدتين وخلدت آثارهما وعملت على تطويرهما الوحدة اليمنية؟ لقد أضحت الوحدة اليمنية بعد مرور تسعة عشر عاماً واقعاً معيشياً يعيشه ابناء اليمن رجالاً ونساء كباراً وصغاراً ولا تقبل المساومة ولا تخضع بل ولاتقبل الثرثرة فيها أو في خصوصيتها، أما على الصعيد العربي فإن الوحدة اليمنية تعتبر مثالاً يحسد عليه فالوحدة اليمنية لاتعني فقط انتصاراً للشعب اليمني فقط بل إنها تمثل انتصار كل الشعوب العربية وتمثل بداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي من جديد وإعادة توحده أفلا تمثل كل هذه الجهود فخراً لنا كيمنيين فيجب علينا أن نحافظ عليها ونصون عهدها ونحافظ على مبادئها ونعمل معاً على حمايتها. الوحدة مصير وقدر كل اليمنيين وبدوره عدنان عبدالله الصالحي قال: الوحدة اليمنية هي أهم وأغلى حدث في الوطن العربي في عصرنا الراهن وهي الحلم الذي كان يتغنى به الشعراء والأدباء والثوار حتى تحققت بحنكة وحكمة القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وهو اليوم المشهود الذي لاينسى من ذاكرة العرب والعالم قاطبة واليمنيين خاصة كونه يوماً تاريخياً وحدثاً عالمياً بحد ذاته كما وصفه العالم والصحافة في وقته وأصبح العالم يتكلم عن الوحدة اليمنية وقوة إرادة الشعب في تحقيق اللحمة الأخوية فيما بينهم والتي تعد نقطة تحول ومنعطفاً حاسماً غير وجه الحياة السياسية والاجتماعية في وطننا الغالي لتنطلق مسيرة الوحدة المباركة بالعديد من الانجازات والتحولات التنموية في جميع المجالات وانكسرت كل القيود وأصبحت الوحدة مصدر فخر وعزة لكل يمني داخل الوطن وخارجه وقد أثبت للجميع أن الوحدة مصير وقدر كل أبناء اليمن ولن يُسمح للخارجين عن النظام والقانون والثوابت الوطنية بالنيل منها وسنقف ضد من يحاولون الإساءة إليها والمساس بها والتآمر عليها. تحول جذري ملموس ويقول علي أحمد مهدي - أمين عام نادي السلام الرياضي والثقافي: الوحدة اليمنية حدث تاريخي وقف العالم لأجله إجلالاً وتقديراً لها تحقق لليمن حلمه الجميل الذي ظل ينشده لسنوات عديدة ولايوجد من ينكر خير الوحدة المباركة وأوجه التحول الجذري الذي طرأ على وطن الثاني والعشرين من مايو وخصوصاً من عاش سنوات البؤس والشقاء والحرمان في العهد التشطيري البغيض إلا العناصر التي باعت قيمها ومبادئها وضمائرها. وخلال 91 عاماً من عمر الوحدة اليمنية المديد بإذن الله شهد الوطن نقلة نوعية في مختلف المجالات وعلى وجه التحديد قطاع الشباب والرياضة والذي تحققت له منجزات رياضية عملاقة وحظي بدعم سخي مكنه من أداء رسالته الوطنية في تعميق روح الاخاء والولاء والانتماء الوطني وغير ذلك من المنجزات العملاقة التي جاءت ثمرة لوحدتنا المباركة التي عمت منجزاتها الوطن تحت قيادة فذة لزعيم فذ صنع ماعجز عنه سابقوه، حقق الوحدة ومضى في مسيرة البناء والتنمية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح صمام أمان الوطن . ثمار وحدوية عديدة أما سام محمد الوصابي أمين عام اتحاد طلاب جامعة ذمار فقال: إننا عندما نتحدث عن الوحدة اليمنية فإننا نتحدث عن منجز تاريخي عظيم وخالد يشهد له العالم، وبفضل جهود جبارة وعملاقة وبإرادة الشعب القوية تحققت الوحدة وتوحد اليمن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومايشهده الوطن ومايجنيه الشعب منذ قيام الوحدة المباركة إلى الآن من تقدم وتطور وازدهار هو ثمرة من ثمار الوحدة التي أعطت لليمن مكانة دولية مرموقة.. وبعد مرور 19عاماً على تحقيقها يحق لنا أن نحتفل ونبتهج بها فهي من صنعت النجاح والتقدم في مختلف المجالات ومنها الجانب العلمي والمعرفي، جامعات وكليات ومعاهد عديدة وفي شتى المجالات والتخصصات، مدارس حكومية وأهلية، أندية ثقافية ورياضية منتديات علمية وثقافية، مكتبات عامة، طفرة شاملة في شتى المجالات كان تحقيقها في الماضي أشبه بالمستحيل، ونحن في اتحاد طلاب جامعة ذمار ندين ونستنكر مايقوم به المخربون والحاقدون على الوحدة وعلى الوطن ومن شذ شذ في النار والوحدة راسخة رسوخ الجبال ولن يستطيع أي كان المساس بها كونها من الثوابت الوطنية التي لايجوز الإساءة إليها وستظل منجزات الوحدة خلال 19عاماً أكبر رد على ادعاءات البعض ودعاواهم الباطلة وسيظل الشعب هو صمام أمان الوحدة المباركة وسيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بها والنيل منها والعودة إلى ماضي التشطير. قضى على الصراعات والأزمات ناجي عبده فارع شعاف تحدث قائلاً: إن تحقيق الوحدة اليمنية أنهى حقبة من الصراعات الدموية والأحزان والفرقة التي عانى منها أبناء شعبنا وتمثل الوحدة منعطفاً تاريخياً مهماً في التاريخ اليمني المعاصر توج مرحلة جديدة للشعب اليمني طوى بها مرحلة التمزيق والتشطير وتم من خلالها ردم فجوه تاريخية سحيقة ساد فيها التمزق الداخلي والصراعات التناحرية بين كياناتها الضعيفة، ولقد ظلت اليمن الحبيبة منذ إعلان وحدتنا المباركة في 22مايو 1990م. تشكل عامل
استقرار في المنطقة بسبب بُعدها عن الصراع الاقليمي الحاصل في المنطقة وذلك بفعل انتهاج سياسة حكيمة قادها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قامت على التوازن والتعاون والاخاء والمحبة واليوم ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لإعادة تحقيق الوطن نسمع أصواتاً منبوذة ترتفع وتدعو إلى الانفصال وتقلل من الوحدة وتشكك في مشروعيتها وهي دعاوى باطلة لاتمت للحقيقة بصلة فالوحدة أغلى وأسمى من أن تختزل في بعض المطالب الحقوقية التي جعل منها البعض شماعة للنيل من الوحدة الوطنية والإساءة إلى قيمها والتقليل من حجم منجزاتها العملاقة، سندافع عنها بأرواحنا ولن نترك هؤلاء الرعاع يهدمون بناءها الوطني الشامخ مهما بلغت التضحيات رافعين شعار الوحدة أو الموت. منجزات تتحدث عنها الأرقام والإحصائيات وتقول ندى يحيى العدادي مديرة ثانوية خولة النموذجية للبنات بذمار : الحديث عن الوحدة اليمنية اليوم بعد مرور 19عاماً على تحقيقها لن يكون بالجمل الإنشائية والكلمات الخطابية الرنانة وإنما هو بقائمة طويلة من المنجزات والتحولات التي تحققت للوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه وهي لغة الأرقام والاحصائيات التي تبهر الجميع وتسكت كل الأصوات المأزومة الحالمة بالعودة إلى ماقبل الوحدة المباركة ومن ينظر إلى ماتحقق للوطن من مشاريع عملاقة وتطور مشهود في مختلف المجالات يشعر بالزهو والافتخار بهذا المنجز الوحدوي العظيم والخالد الذي يمثل كنزاً ثميناً لكل أبناء الوطن لايمكن التفريط به وأعتقد أن ماتحقق للمرأة اليمنية من تطور وتقدم ملحوظ سواء من خلال مشاركتها في رسم ملامح المشهد السياسي أو من خلال إسهامها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في صنع مسيرة التنمية بالنهوض بالوطن في مختلف المجالات وكلها مكاسب تحققت في رحاب الوحدة،دولة الأمن والاستقرار والتطور والنماء، ولن تضر الوحدة بعض التصرفات الهوجاء التي يقوم بها البعض في محاولة بائسة للانقضاض على الوحدة المباركة والعودة إلى التشطير فهذا حلم مستحيل وسيتصدى كل أبناء الوطن لهؤلاء العملاء والمرتزقة وستبقى الوحدة راسخة وستظل رايتها خفاقة في كل أرجاء الوطن والعالم. محطة تاريخية مشهودة الشاعر الغنائي اسماعيل عبدالله الشناني: الوحدة اليمنية المحطة التاريخية التي عبر من خلالها كل أبناء اليمن إلى ضفة الأمان والاستقرار بعد سنوات عجاف من الصراعات والأزمات السياسية التي عكرت صفوة الأمن والاستقرار بين الاخوة الاشقاء، ظلت الوحدة حلماً يراود غالبية أبناء الوطن،تغنى بها الفنانون وتغزل فيها الشعراء وهام فيها عشقاً الكتاب والأدباء والمثقفون، وضعت النقاط على الحروف وأعطت اليمن وجهاً جديداً مشرقاً مشعاً بالألق والتميز، ووضعت حداً لسنوات القطيعة والحرمان بين أبناء الوطن الواحد حيث قضت على حواجز التشطير وأزالت كافة العراقيل التي كانت تحول دون متعة التواصل واللقاء بين الاخوة والاصدقاء في الشمال والجنوب صار اليمن وطناً واحداً محصناً بحصن الوحدة ومعززاً بتأييد كل أبناء الشعب لهذا المنجز الذي تحقق في 22 مايو 90م في مدينة عدن بوابة النهوض والتطور الوحدوي المنشود وبعد 19 عاماً على تحقيقها نطالع بإعجاب تلكم المنجزات الوطنية العملاقة التي تحققت والتي تمثل عنواناً بارزاً لنجاح المسار الوحدوي في صنع النهضة الوطنية والتطور المنشود للوطن من أقصاه إلى أقصاه.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.