أكد أبناء محافظة المحويت وقوفهم صفاً واحداً لمواجهة أعداء الوحدة مهما كان الثمن، فالوحدة لهم خيار لا رجعة عنه.. وأشاروا إلى أن الوطن قد عانى كثيراً خلال فترة حكم الأئمة والحكم الشمولي وأن الوحدة محت كل آثار الظلم والبؤس الذي وقع على إخواننا في الجنوب، والكل يتذكر ذلك فنحن ننعم بالأمن والإيمان.. في الاستطلاع التالي تفاصيل أكثر..فإلى حصيلة اللقاءات: ويلات التشطير ولت إلى غير رجعة .. الأستاذ محمد أحمد نسر الآنسي مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تحدث قائلاً: الوحدة اليمنية جاءت وليدة لمشوار من النضال الطويل وصاغها اليمنيون بأحرف من نور وخلدت الوحدة بدماء الشهداء والابطال وخلال «19» عاماً من الوحدة شهدت بلادنا الكثير من الانجازات الوحدوية والديمقراطية والتنموية الشاملة ورسخ اليمن دعائم الأمن والاستقرار والعمل الديمقراطي في أزهى وأروع الصور التي تجسد الوحدة الوطنية التي هي نواة لوحدة عربية شاملة وعلى كل مواطن أن يتذكر تلك اللحظات التي لن تنمحي من الذاكرة ولن تنساها العيون عندما رفرف علم الجمهورية اليمنية الواحدة في سماء عدن الباسلة وأستنشق هواءها ونتذكر حكمة القيادة السياسية وتعاملها مع الأحداث التي تلت الوحدة اليمنية في 1994وأصبح اليمانيون ينعمون بالخيرات والمنجزات بعد تحقيق الوحدة التي كان أبناء اليمن يعانون قبلها ويلات التشطير والصور والمآسي الإنسانية وفقدان الأمن والاستقرار في الجنوب اليمني سابقاً.. أما اليوم فانمحى الشمال والجنوب وصرنا يمناً واحداً وشعباً واحداً وأرضاً واحدة ننعم بالخيرات والمنجزات والحرية وهيهات للعودة للوراء مهما حدث. بناء وتنمية .. الشيخ يحيى الجلال شخصية اجتماعية قال: ماتشهده بلادنا يوماً بعد يوم من تطور وتقدم في جميع المجالات وماتدل عليه المنجزات الهائلة والمشاريع العملاقة التنموية والخدمية التي تحققت وتتحقق إنما تبرهن على عظمة الوحدة اليمنية الخالدة، «19» عاماً يمن البناء والتنمية والتطور والاستقرار كلما مر عام أزددنا تطوراً ونجاحاً وتنمية بفضل الوحدة تحققت أحلامنا الوردية وصرنا محل إعجاب العالم بأسره وتمكنت القيادة السياسية من إنجاز خطوات ثابتة على المسيرة التنموية والعطاء ورصدت الحقائق والمؤشرات لبناء الدولة اليمنية الحديثة وبهذه الإنجازات والتحولات نهضت اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة وعززت من مكانتها الاقليمية والدولية وصمدت أمام كل المؤامرات التي أرادت النيل من وحدة هذا الوطن الغالي والعزيز. الشعب بالمرصاد .. الأستاذ حمود حزام شملان الوكيل المساعد لمحافظة المحويت تحدث بدوره قائلاً: احتفالنا بعيد الوحدة «19» عاماً يأتي واليمن تشهد إنجازات تنموية وتحولات كبيرة تبعث الفخر والاعتزاز ويرجع بمخيلتك إلى الوراء لتقارن بين ما كنا عليه قبل تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة من الحرمان والنقص في كافة المشاريع الخدمية وبين ماتحقق خلال عمر الوحدة اليمنية من إنجازات حافلة بلغ معها وطننا مبلغاً كبيراً جداً من التطور والازدهار يجعلنا نبذل كافة جهودنا لنحقق مزيداً من التطور والنجاح في سبيل تقدم الوطن ويجعلنا نبذل أرواحنا ودماءنا من أجل الحفاظ على الوحدة ومكتسباتها العظيمة لأن الوحدة اليمنية قد أضحت راسخة ومتجذرة وعالية قوية فوق كل التصورات ونقول للذين يريدون أن يرجعوا بنا للوراء بعداً لكم فالشعب لكم بالمرصاد ونيرانه متوقدة لإحراق من يقدم على المساس بأمن الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية. خير الوحدة عم أرجاء الوطن .. الشيخ مطهر حسين الشاحذي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحويت قال: الوحدة اليمنية خطوة جبارة كنا نحلم بها وبفضل وحكمة واقتدار القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ على عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أصبحت حقيقة واقعية ومثلت الوحدة اليمنية منعطفاً تاريخياً مهماً مع ما تشهده أمتنا العربية من حالة تفرق وتمزق مما يحتم علينا الحفاظ عليها والعض عليها بالنواجذ. وعما تحقق خلال عمرة الوحدة اليمنية فالانجازات أكثر من أن تحصى أو تعد فهناك تحولات تنموية على مختلف الأصعدة وثورة تنموية شملت جميع مناطق وطننا الحبيب كنا نحلم بها قبل تحقيق الوحدة المباركة فخير الوحدة وعطاؤها عم البلاد ولاينكر ذلك إلا جاحد وحاقد على الوطن، فالقيادة السياسية دائماً تعمل في سبيل النهوض بالاقتصاد الوطني إلى الأمام ومن عاش سنوات ماقبل الوحدة يعرف النهضة التنموية وقيمتها التي لم تكن آنذاك موجودة ويجعله يعمل دوماً في سبيل الحفاظ عليها في ظل تمزق الأمة العربية. اليمن واحد دائماً .. الأستاذ فيصل محمد شداد شخصية اجتماعية قال: نعمة الوحدة من أجل النعم التي لابد أن نشكر المولى عز وجل بالحفاظ عليها وهي أحد أهداف ثورة «62» سبتمبر وبفضل القيادة السياسية تمكنت من توحيد شطري اليمن هناك من ذاقوا التشطير وعاشوا مرارته والفرق كبير وشاسع حيث كان قبل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة لايقدر أحد من الشمال الذهاب لأسرته وأهله وأقاربه في الجنوب ومن في الجنوب لايقدر على الوصول إلى الشمال لكن بفضل الوحدة التي كسرت حاجز العزلة المفروضة من النظام التسلطي والقمعي آٌنذاك وجعلت اليمن أسرة واحدة وعلينا أن نحمد الله على الوضع الحالي والأمن الذي نعيشه والحرية المطلقة التي نمارسها ومن يريد أن يرجع بعجلة التاريخ إلى الوراء فعليه أولاً أن يراجع حساباته القديمة ويتذكر الحقيقة «اليمن واحد وسيظل واحداً» وعليه أن يخرج من هذا الوطن إذا فكر في تمزيقه قبل أن يتمزق أشلاء على يد الشعب ويصبح في خبر كان. ليخسأ من يدعو للانفصال .. الأخ أحمد اليساري ناشط اجتماعي قال: المنجزات الوحدوية التي تحققت خلال عمر الوحدة اليمنية حقيقة ماثلة وحاضرة أمام العيان يجعل كل يمني يشعر بالفخر والاعتزاز وتغمره السعادة ونحن نعايش ونحتفل بالعيد ال «19» للوحدة اليمنية ويجعلنا نستعرض محطات النمو والتطور الذي تشهده مؤسسات الدولة على طريق بناء اليمن الحديث والقوي في ظل الوحدة والمعاناة التي عاشها أبناء الشعب اليمني سابقاً، أما اليوم فالوطن واحد وكلنا أسرة يمنية واحدة ننعم بخيرات الوحدة والثورة والنضال الوحدوي الذي خلده أبناؤنا وإخواننا في معارك الدفاع عن الوحدة وهيهات أن نرجع إلى الوراء مهما كانت الأسباب والدوافع وليخسأ من يدعو إلى الانفصال ويريد المساس بالوحدة الوطنية. لن ننسى ويلات التشطير .. الأخ أحمد الحاصبي قال: لن ينسى المواطن اليمني ويلات الحرمان والتشطير وعهد الاستعمار والكهنوت المظلم ولن يغفر لأولئك الذين يريدون المساس بأمن الوطن ووحدته، فما تمثله الوحدة اليمنية من معان ودلالات وتحولات تنموية وديمقراطية شهدتها ومازالت تشهدها والاصوات النشاز والعملاء الذين يرددون شعارات انفصالية ويثيرون النعرات الطائفية والمناطقية واهمون وأعمالهم تجعلنا نتمسك بالوحدة ونزداد تشبثاً بها لاسيما وكل مواطن يمني يحصد خيرات الوحدة في كافة المشاريع الخدمية والانمائية التي وفرت الأمن والاستقرار الاجتماعي للمواطن اليمني في حين كان يعاني من شحة في المشاريع الانمائية والخدمية. الوحدة قضت على الآثار السلبية .. الأستاذ علي عبدالله بهجان مدير عام مكتب السياحة بالمحويت تحدث قائلاً: عانى اليمنيون من التشطير وويلاته سنين طويلة حتى جاء «22مايو» 1990م وتوحد شطرا اليمن وقضي على كل الحواجز والآثار السلبية للتشطير ولعل أهما تقييد الحريات ومصادرة الأموال والممتلكات بحجة التأميم وغيره وقتل وتشريد. وبتحقيق الوحدة اليمنية التي قضت على كل تلك الآثار السلبية وعملت على تطوير وتحديث اليمن الواحد وجعلت منه محل إعجاب وانبهار العالم بأسره وبالوحدة خطا اليمن خطوات ثابتة في مسيرته الديمقراطية والتنموية الشاملة في كافة مناحي الحياة وحقق أعلى الأرصدة في الحضور على المستوى العربي والاقليمي والدولي بفضل حنكة واقتدار وحكمة القيادة السياسية وبفضل الجنود المجهولين والمخلصين من أبناء الوطن الذين أعطوا جل اهتماماتهم لخدمة هذا الوطن والرقي به.