اليوم يوم آخر .. علي صالح إلى مثواه الرئاسي الأخير وبالسلمية أيضاً ..علي صالح غار يغور غوراً وهم لايزالون عند الزحف والحسم .. مصطلحات ميتة .. مؤلمة .. مضحكة .. لا أفق لها ولا حلول .. لذلك يحق للفرح أن يداهمنا ولو كجرعة أولى خصوصاً أن اليمنيين أثبتوا للعالم عدم انزلاق ثورتهم للحرب رغم كل المبررات .. أرجوكم ياهؤلاء ادفعوا بإتجاه هذا الوعي بدلاً من الصمعرة التي أكلت أعمارنا ويستغلها أصحاب المشاريع الصغيرة .. ولسوف تكون هيكلة الجيش والعدالة الانتقالية من أهم إنجازات المرحلة القادمة .. فقط لنحدق في القادم بمسؤولية وأمل بدلاً من صرخات في الهواء مشتتة وبلا قيمة واقعية وأثر حقيقي على الناس ليستردوا أنفاسهم على الأقل وينظرون من زاوية ثورية جديدة وحس فاعل لا منفعل فقط. *** الحوثيون يريدون حلاً سياسياً في سوريا، لكنهم لايريدون حلاً سياسياً في اليمن .. عجبي.