يقول مدرب كرة القدم بير بريانت خلال السنوات الطويلة لعملي التزمت ثلاث كلمات.عندما تصل المسيرة الى الاخفاق» انا فعلتها وعندما ننجح نجاح مقبول: أجل فعلنا ذلك جميعاً. وعندما نحقق نجاحاً باهراً,. فلان وفلان وفلان فعلوا ذلك. إذن هويتحمل مسئولية الإخفاق لوحده.. وعندما ينجح يكون الفوز هدية الجميع.. وبالتالي تتصاعد النتيجة ويتكون فريق عمل ناحج.. بتعاون الجمع المتنوع والمثري. هذا أحد أسباب الداء في بلادنا، النجاح ينسب لأفراد والفشل تتحمله المجموعة وبالتالي يضيع المسئول في زحمة الفريق المختلف . تساءلت ماذا لو تحمل كل من أخفق في منصبه وعمله مسئولية فشله واعترف ...الا يكفي مررو السنوات على الشعب اليمني ..وهو ينتظر التحسن البطيئ الذي لم ولن يأتي ... يشيخ الشاب وهو ينتظر فرصة عمل .تضيع الطفولة وهي تنتظر كراسة مدرسة وقلم يكتب، وكرسي يجلس عليه .ومريض يترقب في منزله دوره في عمليات جراحية خيرية. تركيا التي كانت حتى قبل20 عاماً تغرق في التضخم والبطالة والفساد,,والآن يشهد لها العالم بتحسن أوضاعها وأصبح لها صوت وسوط) وأصبحت علاقتها مع الدول والشعوب علاقة ندية بعد أن كانت تتسول الإنضمام للإتحاد الأوربي وحقق شعبها قيمة ومكانة بين الأمم، وكثير من الدول سارت وتحسنت وحققت نمواً وتحسناً داخلياً وخارجياً. وعكسها علاقة بلادنا مع البلدان الآخرى هي علاقة شفقة وإحسان متبوع بوصمة الذل ,,,, يعاني المغترب اليمني في دول الجوار هضم حقوق العمل والإقامة و سوء معاملة وتعرضه للإبتزاز المنظم ...لم نسمع أن رئيس الدول اوالحكومة سافر ووضع حلاً لمشاكل المغتربين ..مثل مافعلوا من اجل صالح وعائلته ..من ترتيبات الرفاهية لهم وللعائلة كاملة . الصحة كما هي لاجديد سوى توزيع لقحات الصدقة من اليونسف والتي أساساً لاربح من ورائها وإلا كانوا باعوها في السوق السوداء ...لم نجد من يقول انا فعلتها انا السبب أنا كبش الفداء...أنا احدد الداء واقترح الدواء بل الجميع المخفق ... وهو الوطني ولم يتححق النجاح إلا في عهده وزمانه. كم من فرص ضاعت وإمكانيات أهدرت.. كم من وزراء تعاقبوا على الحكومات اليمنية وماهي البصمات والاعمال التي تركوها ,,,غير ردح من التخلف والفشل.. هل من متحدٍ يقول لنا ماهي الوزارات الناحجة والتي خرجت بتنظيم اعمالها.. وماهي المشاريع التي ضاعت.ومن الذي سيحاسب فرداً فرداً...