لا أحد يقر الحملة الإعلامية المحمومة والظالمة التي يشنها البعض ضد شخصية الأستاذ محمد سالم باسندوة، رئيس مجلس الوزراء سواءً اتفقنا أو اختلفنا معه، خاصة وقد ترك الرجل بصمة واضحة في أداء حكومة الوفاق الوطني بكل حنكة واقتدار، متكئاً على زادٍ وافر من المواقف النضالية الوطنية الشجاعة التي كان فيها – ومن خلالها – صوتاً قوياً ضد شتى صنوف الاستبداد والظلم ومنافحاً شجاعاً عن قيم الحق والعدل والمساواة، الأمر الذي استحق معهُ أن يتصدر المواقع الأمامية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن المعاصر، إذ هو ثاني اثنين اقتحم المشهد ببسالة وتضحية وفدائية خلف الأخ المناضل عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية الذي أطلق منذ أيام لدى ترؤسه اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء تجديد التأييد والمباركة لكل الخطوات التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة وحثها على مواصلة العمل من أجل إنجاز وتنفيذ كامل مضامين المبادرة الخليجية للتسوية السياسية في اليمن.. وهو ما يعكف عليه ويواصل انجازه باسندوة بكل ما لديه من تراكم في الخبرات وملكات العطاء والاقتدار دون أن يأبه لتلك الأصوات الناعقة وحملات التشهير الظالمة التي تستهدف إحباط روح العزيمة لديه وكافة أعضاء حكومة الوفاق الوطني لثنيها عن مواصلة تحقيق نجاحاتها التي استطاعت أن تنجزها وعلى نحو غير مسبوق خلال فترة زمنية قصيرة عندما تمكنت من إعادة تطبيع الأوضاع الداخلية وإقناع المحيط الإقليمي والدولي بالوقوف سنداً قوياً إلى جانب الشعب اليمني الذي وضع كامل ثقته في القيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني، حيث تمكنت القيادة والحكومة من إنجاز كامل تلك المهام الوطنية – ولا تزال – تواصل عطاءاتها، وفي الإطار الذي يحقق لهذا الشعب الصبور استرداد كامل عافيتهِ انطلاقاً نحو المستقبل الواعد بالخير والنماء و الازدهار. ولا شك بأن هذا الأمر يتطلب من كافة نخب المجتمع بأن تكون عوناً وسنداً لتلك الجهود الوطنية المخلصة والصادقة في القيادة والحكومة من أجل بناء يمن خالٍ من مظاهر العبثية والفساد والمحسوبية وحالات العشوائية والانفلات التي طبّعت الأوضاع لفترات طويلة.
ومن الطبيعي إزاء وقوف الأستاذ محمد سالم باسندوة بشجاعة وشفافية في وجه أشكال وحالات الفساد أن يتعرض لمثل تلك الحملات الإعلامية البائسة التي – ولا شك – بأنها ستؤول إلى الخسران، لأنها لا تمتلك حجة الإقناع ومنطقية الطرح ، فضلاً عن غرقها في مستنقع مفردات البذاءة والسوقية تستفز – حتى – أبسط المشاعر الإنسانية والأحاسيس الوطنية، خاصة أنها تستهدف النيل من هامة وطنية سامقة بمكانة الأستاذ محمد سالم باسندوة الذي خبرتهُ التجارب فكان – ولا يزال – عصياً على تلك المحاولات اليائسة لاستفزازه أو إثنائه عن مواصلة مجهوداته وكفاءته على رأس حكومة الوفاق الوطني سواءً اتفقنا أو اختلفنا معه ، فإن ذلك لا ينقص من الأمر شيئاً.. والله المستعان! رابط المقال على الفيس بوك