أوزع قلبي في لوحة الحلم لوناً فلونا، وأرسمك وردة تستقي من دمي، هو الليل في ساعة القصف قيثارة لا ترن ولا فسحة للخيال الملحن، تأتين طيفاً يبدد رعب القذائف، تحترفين الفراغ وتشعل عيناك شمع الكلام. أحبك حب الجماهير للانعتاق، فلا تدخلي في الغياهب أو توغلي في الغياب، ادخلي ساحة القلب واعتصمي واهطلي كالغمام. كما يهتف الشعب في طرقات المدائن تهتف أشواق روحي احتفاء بطيفك حين يراقصه الضوء في لحظات المساء المعطر، هل تصلحين المسار وتأتين ناعمة كالورود ودافئة كالحمام؟. يكب الكلام على وجهه في مدى الوقت يلبس قمصانه ويرد السلام، اقطفي من مروج الأغاني الزهور، خذي باقة وازرعي في أصيص الشبابيك كاذية وخزاماً. هو الوقت وقتك يا ثورتي بالتمام. نهارك رفض، وليلك مثل المدينة؛ قصف وكر وفر، أعد الدقائق كي احتمي بالخيال لتأتي مضمخة بالعبير مكركرة كالسلام. سينتصر الحب فلتورقي كغصون الكلام. أحبك بيضاء كالثلج أو لأقل مثل ثورة شعب يصد الرصاص بورد ويستقبل الموت في ذروة الابتسام. رابط المقال على الفيس بوك