إلهي.. أعوذ بك من حمق الكهرباء إذا أنورت فإنها حينئذٍ تهدي “كلفوت” إلى قتلها وبذلك “جنت على نفسها براقش”.
إلهي.. أعوذ بك من شر عجزي عندما تقهر “خبطة الحديد” فحولتي وعروبتي ومن شر أجور المهندسين
إلهي.. إن لأعداء الكهرباء حلوقًا لا تختنق وجلودًا لا تحترِق ورؤوسًا لا تَحتلِق و”أكواتًا” لا تختزق وخبطات معكوفة وشيكات مصروفة وأجسادًا لا تتخبطها الأبراج من المسّ أفلا ألوذ بك وأنت القادر؟! وقد ضحك المثقفون وبكى المشائخ وعجزت أمُّنا الدولة؟!
إلهي.. إنهم يريدون ليطفئوا النور.. بأفواه أُجرائهم وجشآت بطونهم وفوهات بنادقهم فكن لهم بالمرصاد فإننا في حضرة العتمة لا نملك غير الدعاء.
إلهي.. عند كل برج يهمّون بالاعتداء عليه أشركْ أسلاك أعصابهم بأسلاك الشبكة الوطنية لتتولد الطاقة من أجسادهم ويكونوا مواطنين صالحين يخدمون وطنهم
إلهي.. إن لم يكونوا صالحين للمواطنة جمّد الدماء في عروقهم لتجري “مأرب الغازية” بالحياة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك