لطالما حلمن به الفتيات ممتطيا صهوة حصانه حاملا في يده حديدة، تطارده الدولة بجيشها وامكاناتها ولا تستطيع الامساك به أو معرفة من اين يأتي ومتى وكيف.. الاسطورة اليمنية الحديثة التي قضت على كل الأساطير الفارس الذي يقف في مواجهة ستة وعشرين مليون شخص، ويستطيع أن يهزمهم فقط بحديدة ، حديدة في مواجهة 138,000 جندي فعلي و 450,000 مجند احتياط يمتلكون كل أنواع الأسلحة، بالفعل يستحق أن يكون حلم كل فتاة يمنية وفارس أحلامها المدهش.. أنه كلفوت المأربي.. الذي يستطيع أن يغرق دولة مساحتها 527,970 كيلو متر مربع بالظلام وفي ثوانٍ معدودة ويعود الى بيته شاهرا حديدته منتصرا وهو يقول للدولة والحكومة والوزير “ عر تقولوا شيء ”. الحديث عن انطفاءات الكهرباء المرتبطة بمزاج السيد كلفوت صار ضربا من الهبل الذي نمارسه نحن الصحفيون، ونبدو كمن يحفظ معادلة فيزيائية لن يستفيد منها شيئاً ولن تغير في واقعه شيئا، لدينا حكومة مصنوعة من ذات الجلد المصنوع منه الإطارات اليابانية “بريجستون” لديها ضمير “ عرز” أعوذ بالله.. صار الأمر لا يطاق ولا يحتمل وقبل أن نتساءل ما الذي يريده كلفوت وغيره من تخريب الكهرباء، نقول اين هي الحماية التي يجب أن توفرها الدولة لأبراج الكهرباء في المنطقة التي تضرب منها كل مرة، ام أن هناك مستفيداً في الحكومة من تخريب الكهرباء ويدفع له مقابل التعاون مع الفاعلين، الشيخ سميع يجب أن يتحلى بذات الشجاعة والرجولة التي تحلى بها وهو يوظف ابنته في الوزارة وبراتب غير كل الموظفين، عليه أن يتحلى بذات الشجاعة التي يحكم بها بين المتخاصمين في ديوان بيته ومقيله بصفته شيخا وزيرا، عليه أن يتحلى بشيء من الشجاعة ويقول لنا أنه يتواطئ مع كلفوت ومبخوت وغيرهم من المخربين ليحقق غرضا في نفسه سواء كان غرضا سياسيا أو غرضا اقتصاديا ماديا ليحسن وضعه المعيشي، في حال كان راتبه لا يكفي مثلا. مثلا.. وإن لم يكن ما قلته صحيحا عليه ان يثبت وطنيته ويقول أنا عجزت عن فعل شيء أنا فاشل ويعين كلفوت وزيرا للكهرباء، ولا أعتقد أن أحداً من اليمنيين الشرفاء سيعارضون تولي الاخ الفارس الهمام كلفوت مهام وزير الكهرباء، لأننا لا نحتاج سوى للضوء وتسيير شئون حياتنا بسهولة، ومتأكدة ان كلفوت سيكون جديرا بهذه الثقة وسيكون رجلا شهما حينها.. وفي حال لم تعجب مقترحاتي الشيخ الوزير سميع، فعلى الحكومة ان تحترم نفسها قليلا وتحترم عقولنا واحتياجتنا وتنظر في مطالب كلفوت بجدية إن كان لهذا الرجل مظلمة فلتردها له وتعتق ستة وعشرين مليون نسمة من الظلام والنكد الذي نعيشه.. أخيرا عزيزي كلفوت أعترف لك بأنك صرت فارس أحلامي واني معجبة بشجاعتك وإصرارك وضميرك الميت، ولكن بجاه الله والنبي ياااامنعاه اتقي الله فينا وإن كان لك مظلمة سنقف جميعا الى جانبك ولا تأخذنا بما فعل السفهاء منا وارحمنا وأغفر لهم وتب عليهم.. أو افتح باب التوظيف للعاطلين من الشباب خلينا نسترزق ونجي نخبط معاك.. رابط المقال على الفيس بوك