كتب صديقي بصفحته الفيسبوكية معترضاً على انتقاد الكثيرين لوزير الكهرباء بسبب الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء لمن ينتقدون سميع.. هل سميع هو من يضرب الكهرباء وإلا كلفوت وأصحابه؟!!! أو تشتوه يوقف جنب برج الكهرباء بنفسه؟ طيب فرضاً قلنا سميع ما ينفع، وراح وأتى واحد بديل عنه، هل سيتوقف كلفوت عن ضرب الكهرباء؟!! اعقلوا يا اصحابنا!! سأجيبك صديقي.. كلفوت وأمثاله سيستمرون بعدوانيتهم سواء بقي الوزير سميع أم ذهب .. ولكن الأهم من ذلك لماذا كلفوت وأمثاله يعتدون على أبراج الكهرباء؟ هل لو كان الوزراء السابقون ضربوا بيد من حديد على يد المعتدي هل سيفعلها كلفوت وأمثاله في ظلّ الوزير الحالي؟ أم لأنّ المجرمين عرفوا وعلموا أنّ «سُميع» هو كمثل من سبقه لا يهشّ ولا ينشّ فاستمرأوا استمرار عدوانيتهم، لأنّ المسئول الأول عن الكهرباء لم يقم بواجبه جيداً.. وهذا ما يحدث للأسف في ظلّ حكومة توافقية المفترض أن يعمل الجميع لنجاحها. ولو أعفينا الوزير الحالي للكهرباء من المسئولية فيعني أننا لا بدّ أن نعفي الرئيس السابق علي عبدالله صالح من كل أوجاع الوطن في ظلّ حكمه، باعتبار عدم رؤيتنا له شخصياً يقوم بأي عمل موجع للوطن.. وإنما من كانوا يحتمون بشخصه هم من أوجعوا البلد.. وللأسف الأشدّ ما زال معظمهم كما هم يسرحون ويمرحون تنكيلاً بالمواطن واعتداءً آثماً على مصلحة شعبٍ بأكمله. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك