هذه المرة لن تكون بصوت أيوب، وإنما بصوت قرار مجلس الوزراء السعودي، الذي لم يجعل لهم خيار آخر سواه.. عودة لم تقررها عاطفة جياشة، حنت للوطن بشجن الأغاني والأناشيد الوطنية، التي سرعان ماتتلاشى عذوبتها بوجه المغترب، كلما وصل إلى أرض مفرغة أحجانها من الجهيش، الذي أكل سبوله من لم يزرعه.. هل ياترى تعي حكومتنا عواقب عودة أكثر من نصف مليون مغترب..؟؟!. لا أعتقد ذلك قضية المغتربين ستدخل ضمن الكثير من القضايا العالقة، التي وقفت الحكومة بعجز أمامها، لن نقول غير ذلك طالما ونحن إلى الآن لم نسمع عن أي إجراء عملي لاستقبال المغتربين وإيواههم، حتى الأرقام الإحصائية لعدد الوافدين تتجاهلها فما بالكم بيأس يستوطن قلوبنا، ونحن نننتظرها تنفذ نظاماً فعلياً، يضمن تصحيح أوضاعهم، وإعادة ترتيبهم بشكل إيجابي، يضمن دمجهم في المجتمع دون أي عواقب لم يُحمد عُقباها، ومايفاقم حدة التخوف من النتائج السلبية المتوقعة.. هي الوعود المتكررة بالجرع المتوجهة نحو ارتفاع الأسعار ليكتمل بذلك مشهد لكارثة إنسانية على مرأى ومسمع الجارة الشقيقة.. بقايا حبر: أنا لم أمت ياوطني فقط أستريح لألتفظ أنفاس ثورتي وأستعيد كرامة صرختي في وطني المهدور فقط أستريح قليلاً ياوطني لأجمع عُمراً تبقى من سنوات غربتي وبعدها أعُانق الشمس بروح غاضبة لتنحني إشراقة الحلم تُقبل جبين شهادتي [email protected] رابط المقال على الفيس بوك