المنعطف الوحيد الذي تجاوزته وأنا مغمضة ضميري عندما حاولت إقناعكم يوماً أن في هذه البلد سياسياً محترماً..!!.
- مازالوا يجهرون بالمن عليّ فتات رغيف ممرغ بالخذلان، أغبياء.
لا يدركون أن الفقر هو خيار مواطن كادح رفض الرفاهية حين قدمت لعزته بطبق الهوان.
- (...)
استثمار حق التعبير في إثراء الأفكار العنصرية هو ما يقوم به الغرب حالياً وهذا الأمر بات جلياً في الإساءة للنبي الكريم التي لا تعتبر الممارسة الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث إن المنطق غاب في سلوك لا يمكن وصفه سوى بأنه إرهاب غربي ولكن سلاحه يختلف كثيراً (...)
استثمار حق التعبير في إثراء الأفكار العنصرية هو ما يقوم به الغرب حالياً وهذا الأمر بات جلياً في الإساءة للنبي الكريم التي لا تعتبر الممارسة الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث إن المنطق غاب في سلوك لا يمكن وصفه سوى بأنه إرهاب غربي ولكن سلاحه يختلف كثيراً (...)
مجرد التفكير بنتائج الدستور يخلق حالة من الترقُّب غير الخالي من سوء التنبؤات بالرغم من تضمّنه مصطلحات كانت في الأمس شعارات لأهداف ثورية ذات مضمون سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي وديني يرسم تطلُّعات الدولة القادمة المبنية على أسس متينة لا يمكن هدمها (...)
مجرد التفكير بنتائج الدستور يخلق حالة من الترقُّب غير الخالي من سوء التنبؤات بالرغم من تضمّنه مصطلحات كانت في الأمس شعارات لأهداف ثورية ذات مضمون سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي وديني يرسم تطلُّعات الدولة القادمة المبنية على أسس متينة لا يمكن هدمها (...)
تسليط الضواء على مسألة الدستور في الوقت الراهن ليس بالأمر السيء بقدر ما يصوره البعض في كتاباتهم وآرائهم مبررين قناعاتهم بالأوضاع الراهنة السياسية والأمنية وهذا قد يكون مجانباً للصواب إلى حد الوضوح فالمنطق يفرض الحاجة الملحة ل إثارة مسألة الدستور (...)
أيام قليلة وسينقضي عاماً بكل ما فيه من:
- أحلام وأوجاع ما بين الرغبة في الحياة والسعي نحو الغاية المنشودة وبين تناهيد الألم كنتيجة وثمن لتحقيق مراحل الوصول لتلك الأحلام.
- بوح وصمت الأول بصوت مبحوح تخنقه الانتهاكات والقمع والآخر واقع مفروض علينا (...)
هناك على أرصفة الكفاح مازالت أحلامنا تلتحف الوعود الزائفة بكل شيء؛ أولها وطن يستوعب دماء سُفكت من أجله وأرواح عانقت الموت بشغف الغد الأفضل وآخرها حياة كريمة تليق بفواجع الانتهاكات وصواعق الانتقام المتبع بقاعدة «إن لم تكن معي فأنت ضدّي».
ويا ليت أن (...)
هناك على أرصفة الكفاح مازالت أحلامنا تلتحف الوعود الزائفة بكل شيء؛ أولها وطن يستوعب دماء سُفكت من أجله وأرواح عانقت الموت بشغف الغد الأفضل وآخرها حياة كريمة تليق بفواجع الانتهاكات وصواعق الانتقام المتبع بقاعدة «إن لم تكن معي فأنت ضدّي».
ويا ليت أن (...)
عشرات الأرواح سلبت أنفاسها في وطن لم يعد الموت فيه آخر خيارات الرفاهية، فاجعة لاحقة لسابقات لا تقل عنها بشاعة ولا تنتقص منها ذرّة خبث.
عنوان بارز للوجع قرأته وأنا أشاهد صوراً لجثث طالبات في عمر الطفولة لم يكن أحد أطراف المعركة الزائفة ولم يكنَّ (...)
عشرات الأرواح سلبت أنفاسها في وطن لم يعد الموت فيه آخر خيارات الرفاهية، فاجعة لاحقة لسابقات لا تقل عنها بشاعة ولا تنتقص منها ذرّة خبث.
عنوان بارز للوجع قرأته وأنا أشاهد صوراً لجثث طالبات في عمر الطفولة لم يكن أحد أطراف المعركة الزائفة ولم يكنَّ (...)
الحرية لاتزال مجرّد مصطلح حقوقي لم تخرج إلى الممارسة الفعلية كسلوك وذلك شأنها شأن الكثير من المفاهيم الحقوقية التي أشعلت ثورات ولم تحرق الانتهاكات المعادية لكينونتها؛ بل ظهرت بشكل تجاوز الأخلاق الإنسانية بمسافة توصف حدودها باللا مهنية وخصوصاً الحرية (...)
الأحداث المتلاحقة خلال الفترة الزمنية منذ قيام الثورة الشبابية السلمية حتى يومنا هذا لا تمثّل مجريات طبيعية لمشاهد كان من المتوقع حدوثها وإنما ترسم توجّهاً آخر لم يكن بحسبان المواطن ولا على بال المترقّب لنتائج المشهد الثوري؛ لأن ما حدث ومازال يحدث (...)
لا شيء سوى أننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، هذا هو عجيب الحال في بلادنا كلما سمعت عن مبادرة أو اتفاق أو مصالحة يتبادر إلى ذهني شخصية الرجل الذي كان يرتدي أفضل الملابس ويضع في جيبه دسته أقلام كجزء من اكتمال برستيجه الزائف كمتعلّم وهو في الحقيقة لا يجيد (...)
لا شيء سوى أننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، هذا هو عجيب الحال في بلادنا كلما سمعت عن مبادرة أو اتفاق أو مصالحة يتبادر إلى ذهني شخصية الرجل الذي كان يرتدي أفضل الملابس ويضع في جيبه دسته أقلام كجزء من اكتمال برستيجه الزائف كمتعلّم وهو في الحقيقة لا يجيد (...)
هكذا حين نحاول البحث عن الإنسانية نجدها بين النكران بحقوق الآخر الذي يتعارض بصورة أو بأخرى مع مصالحنا الذاتية المتجاوزة حدود الأنا بأنانية مفرطة عاجزة حتى عن ترك مجال لتنفس الآخرين ليبقوا على قيد الحياة، وبين الجحود بقداسة التعايش لأن قيمها لا (...)
هكذا حين نحاول البحث عن الإنسانية نجدها بين النكران بحقوق الآخر الذي يتعارض بصورة أو بأخرى مع مصالحنا الذاتية المتجاوزة حدود الأنا بأنانية مفرطة عاجزة حتى عن ترك مجال لتنفس الآخرين ليبقوا على قيد الحياة، وبين الجحود بقداسة التعايش لأن قيمها لا (...)
النزعات الذاتية التي تصنعها عقول تابعة وتصفّق لها أيادٍ منافقة هي التي تخلق كل يوم كارثة إنسانية تتمثّل في كائن يُوصف أنه سياسي قد يلحق اسمه مصطلح محترم لتكتمل الكينونة الزائفة التي لا تعدو عن كونها بهرجاً يفتضح عشوائية الضجيج التي تحتمي به بمجرد ما (...)
نصنع من الغموض فلسفة استثنائية تخدم رغبتنا الجامحة بالهروب من واقع ربما لم نستوعب عبثيته بجغرافية الانتماء، ولم نستدل على وجود استقراره في كينونة الشعب الذي يبحث عن مفهوم آخر للوطن ومصطلح آخر للمواطنة ليستمر في السير نحو اللا شيء بكلمات فلسفية تتسع (...)
أقولها بثقة تامة منبعها معطيات الواقع إن الدكتور محمد المتوكل كان آخر أنبياء السلام في وطن الفتن والتناحرات، تحز في وجعي كلمة «كان» لأني إلى الآن لم أستوعب فاجعة اغتيال العقل الاستثنائي الذي أنجب أفكار التعايش وقيم السلام.
ما أحقر الحروب التي يكون (...)
في هذا المقال تنهيدة الوجع تسبق ما سيخطّه الحبر، فقضية المخدّرات ليست فقط مشكلة تدمير الشباب وتغييب فكرهم وإنما هدم ملامح مستقبل موعود بمزيد من السواد في وطن نازف.
البداية تأخذني هنا لأشرح مأساة ما يحدث لشبابنا اليوم من غزو يستهدف عقولهم المعوّل (...)
الفجوة ما بين غياب المشروع الوطني وبين حضور البديل المترقب نتائج هذا الغياب هي من أوجدت تفاصيل المرحلة الانتقالية بصورها المتمثلة بأحداث دامية ومأساوية مرت بها البلاد جمعت بين القتل والتفجير والاغتيال كعناوين بارزة تقود إلي التنبؤ بكل ما هو سيء وما (...)
هل تدرك الأصوات التي ترفع شعار «تقرير المصير» أن غياب الاستراتيجية في هذه المرحلة أمر يجافي الأخلاقيات والمبادئ الوطنية، وأن اللعب على ورقة «الانفصال» كتهديد لن يكون مربحاً حتى للمكوّنات السياسية التي تحتويه..؟!.
الإطار الدستوري هذا في المرحلة التي (...)
إن لم يكن هناك توجّه صادق من قبل الأطراف المتناحرة باحترام التسامح والمصالحة كثقافة إجبارية يجب أن تأخذ مسارها الفطري فلا مجال للحديث عن الحلول السياسية كآلية للخروج من الوضع البائس الذي تعيشه البلاد في ظل تهميش التنازلات تحت مبرر المقامرة النابعة (...)
إن لم يكن هناك توجّه صادق من قبل الأطراف المتناحرة باحترام التسامح والمصالحة كثقافة إجبارية يجب أن تأخذ مسارها الفطري فلا مجال للحديث عن الحلول السياسية كآلية للخروج من الوضع البائس الذي تعيشه البلاد في ظل تهميش التنازلات تحت مبرر المقامرة النابعة (...)