المنعطف الوحيد الذي تجاوزته وأنا مغمضة ضميري عندما حاولت إقناعكم يوماً أن في هذه البلد سياسياً محترماً..!!. - مازالوا يجهرون بالمن عليّ فتات رغيف ممرغ بالخذلان، أغبياء. لا يدركون أن الفقر هو خيار مواطن كادح رفض الرفاهية حين قدمت لعزته بطبق الهوان. - في وطن لا نملكه، تسكننا المآسي دون أن تدفع أجرة لترميم خرابة أحلامنا. - إلى متى..؟!. سؤال عاجز عن استيعاب كل إجاباتنا السخيفة التي جعلت اغتيال الحياة مبرّراً للانتصار في معارك وصلت حقيقة توصيفها أن تكون أحقر من حذاء طفلة لم يتجاوز عمرها موت الضمير. - أكتب ولا يقرأني الأمان، أصرخ ولا تسمعني الثورة، أستغيث ولا يستجيب القدر. بربكم.. أليس من الغباء أن أظل على قيد الوطن..؟!. - أقصى حدود التفائل في وطني، أن تنام وجواز السفر جوار أحلامك. - ألم يحن الوقت لنعلن الحداد على الحياة التي اغتالوها بوضح البشاعة وعلى مرأى موت الإنسانية، في وطن ليله أكفان وصبحه مقابر..؟!. - في وطني علمونا بأن: أساس الحكم المحسوبية..!! القاتل بريء والقتل مدان، السارق بريء والسرقة مدانة، الظالم بريء والظلم مدان، المجرم بريء حتى لو ثبتت إدانته. رُفعت الجلسة..!! بقايا حبر: أحتاج إلى وطن يطمئن رعشة حبري بأن سطوري معصومة الحرية.