وردت اخبار اعلامية قبل ايام عن زيارة مرتقبة للاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء الى الشقيقة الجارة العربية السعودية لبحث مشكلة المغتربين المفاجأة بسبب قانون العمل الجديد الذي لم يستهدف سوى المغتربين اليمنيين. القانون الجديد لم يرحل بسببه أي مغترب في السعودية وهذا دليل على انه تم اخراجه خصيصا لليمنيين . هذا الاجراء بالتأكيد ورائه مطلب معين للشقيقة (المشقة ) واستهداف المغتربين وترحيلهم عبارة عن وسيلة ضغط. المخلوع عود الاشقاء في السعودية على تنفيذ مطالبهم وفضل مصلحته على حساب المصلحة الوطنية . الاخبار الجديدة تشير الى رفض السعودية تلبية طلب اليمن منح رئيس الوزراء تأشيرة زيارة ... اذا كان صحيحا فيجب ان تحدد قيادة اليمن السياسية موقفها من هذا العبث والتغطرس السعودي وان تكون المرجعية بين البلدين هي اتفاقية الطائف . ولا ننسى ان السياسة السعودية هي الوقود الطبيعي للتوسع الايراني في اليمن ... وقد يكون موقف الشعب اليمني مستقبلا ( مرحبا بإيران الشقيقة في اليمن ) كرد فعل طبيعي على غطرسة الجارة اللدودة السعودية.