شعر الحارث بن الفضل لا تُذكرني بحربِ الحَصَبَةْ وبحكمِ الثروةِ المغتصبةْ أنتَ مَن أشعلها يا صاحبي قبلَ عامين بتلك الهضبةْ عندما حاولتَ جعلَ الخيلِ في حَييها يمشي وراء العربة جاء هذا في خطابٍ حاقدٍ يحملُ الوزرَ بهِ مَن خَطَبَهْ فاستجابَ الشَّرُّ للداعي ولم يَتخلَّفْ عنهُ باقي العَصَبَةْ نارُها ما انطفأت ليلاً وفي ال حَيِّ مَن يُهدي إليها حَطَبَهْ أيُّها المظلومُ في الحالين كم صِحتَ حتى جَفَّ صوتُ القَصَبَةْ جامعُ النهدين حتى الآن ما زالَ حقاً لا يعي مَن ضَرَبَه! جمعةٌ في فِعلِها المُعتلِّ ما رجبٌُ مِن دونِ حرفِ نَصَبَهْ وانتهتْ لكن على رأسِ الذي كان في كُلِِّ الحلولِ العَقَبَةْ لن نرى خيراً هُنا إلا إذا أوقَفَ الخارجُ فينا ذَنَبَهْ هذه قِصَّتُها لكنني صِغتُها في صورةٍ مُقتضبةْ