الخلاصة عني.. في الأفكار ؛ أحكم عقلي. في الحقوق ؛ أحكم ضميري.
السلطة الانقلابية تتهم مرسي بالتخابر مع حماس. جبهة الإنقاذ تتهم الإخوان بتنفيذ مخطط صهيوني أمريكي. يعني طلع الإخوان «عملاء مزدوجين». هههههههههههههههههههههه ولمصر في انقلابيّها شؤون.
حركة الإخوان المسلمين دخلت إلى السلطة بالسلمية وبالديمقراطية.. وتناضل الآن لاستعادتها بالسلمية؛ برغم القتل والسجن, وبرغم المجازر الوحشية التي ترتكب ضدهم وضد مناصري الديمقراطية في مصر. لهذا فإني أقترح تسميتهم.. ب «الإخوان السلميين».
طائرات ودبابات, وآلاف الجنود, وعشرات القنوات, وبنوك دول, وسط تنديد دولي خجول, وتواطؤ بعض المثقفين, وبعض مشائخ الدين. كل هؤلاء في مواجهة عشرات الآلاف من المعتصمين المصريين العزل.
فض اعتصام بالقوة بحد ذاته جريمة, حتى ولو يسقط قتيل واحد.
بعد أن فض اعتصام النهضة.. وبعد أن قتل أحد معتصميها.. فتش عن السلاح الذي يحمله المعتصم الذي قتله.. فوجده مصحفاً. (أرغب بالضحك وبالبكاء).
المجرم الحقيقي.. ليس من يفض ولكن من فوضه. ليس من يقتل ولكن من يبرر له.
كل حقوقي صامت عن مجازر مصر.. لا يحق له الحديث عن حقوق الإنسان. كل مثقف صامت عن مجازر مصر.. لا يحق له الكتابة عن المدنية وأخواتها. كل حزب سياسي صامت عن مجازر مصر.. لا يحق له التحدث باسم المواطنين.
«وسأفهمُ أن يظلمَنا الأغرابْ وسأفهمُ أن توصَدَ في أوجُهنا الأبوابْ أن نؤكلَ مادامت للعالمِ أنيابْ وشريعةُ غاب حتّى هذا سأحاولُ أن أفهمَهُ لكنْ لن أفهمَ أن يُصبحَ أوَّلَ من يأكُلنا إخَوتُنا الأعراب..!». الشاعر العراقي/ عبدالرزاق عبدالواحد [email protected] رابط المقال على الفيس بوك