في جريمة شنعاء مازالت تفاصيلها غامضة عثر سكان حارة المصلى بمدينة تعز على جثتين متعفنتين بعد ان اشتموا الرائحة المنبعثة من محل «الروني» فقاموا على الفور بكسر باب المحل ليتفاجأوا بوجود جثتين متعفنتين وشخص ثالث في غيبوبة تامة. أجهزة البحث الجنائي فور وصولها قامت بتحريز مكان الحادثة وبعد التحقيقات الأولية تبين ان الجثتين هما لكل من رضوان عبدالله عثمان القدسي ونادر المحويتي، فيما الشخص الثالث الذي مازال في غرفة الانعاش بمستشفى الثورة اسمه محمد مقبل عبده فارع. أوضح ذلك ل«الجمهورية» العقيد محمد الطيار رئيس قسم مكافحة جرائم الاعتداء والقتل في إدارة البحث الجنائي بتعز.. مشيراً إلى أنه وبناءً على توجيهات العميد يحيى الهيصمي، مدير أمن تعز ومتابعته المستمرة وكذا العقيد منير الجندي, مدير البحث الجنائي تم تشكيل فريق لمعرفة ملابسات الحادثة, لافتاً إلى أنه يشتبه في ان يكون سبب الحادثة ناتجاً عن تسميم خصوصاً أن المحل يحتوي على مواد بناء، ولوحظ آثار رغوة ودماء في أنوف الجثث.