قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    تراجع في كميات الهطول المطري والارصاد يحذر من الصواعق الرعدية وتدني الرؤية الافقية    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    الجنوب هو الخاسر منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    عنجهية العليمي آن لها ان توقف    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    غريم الشعب اليمني    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية يشدد على أهمية تعزيز الجاهزية القتالية والتصدي بحزم للخارجين عن النظام والقانون
في افتتاح المؤتمر السنوي ال11 لقادة القوات المسلحة
نشر في الجمهورية يوم 30 - 01 - 2007

- ينبغي الاهتمام بالتوجيه المعنوي والانضباط العسكري والامتناع عن التدخل في شئون السلطة المحلية
- دعم المانحين سيخصص لتنفيذ مشروعات استراتيجية لخلق فرص عمل للشباب وتطوير البنى التحتية
- عناصر الصريع الحوثي لم تستفد من تسامح القيادة السياسية وتجمعت مرة أخرى للانقلاب على النظام الجمهوري
- سنستأصل الأمراض التي تلحق الأذى بالوطن ووحدته والتنمية والأمن والاستقرار
- استيعاب المنقطعين ومعالجة أوضاع العائدين لقطع الطريق أمام الذين يريدون الإساءة للقوات المسلحة
- وزير الدفاع : قطعت القوات المسلحة شوطاً كبيراً في مسيرة البناء والتحديث وسنعمل على التصدي للمخربين بحزم
- وزير المالية : المؤسسة العسكرية والأمنية تحظى باهتمام القيادة والحكومة باعتبارها صمام أمان الوطن واستقراره
- صنعاء/سبأ ..
حضر فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، المؤتمر السنوي ال11 لقادة القوات المسلحة، والذي يعقد تحت شعار «نحو بلوغ أهداف البناء المتميز للقوات المسلحة».. وفي المؤتمر الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ رئيس الجمهورية كلمة حيا في مستهلها المشاركين في المؤتمر وكل أبطال القوات المسلحة والأمن في مواقع الشرف والبطولة.
- نتائج إيجابية
وخاطب المشاركين في المؤتمر قائلاً: أنا سعيد أن أحضر اليوم مؤتمركم السنوي الحادي عشر، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.. معبراً عن ارتياحه وتقديره لما تحقق من نتائج إيجابية خلال العام التدريبي الماضي 2006م.
- تقييم ما تحقق من إنجازات
وقال: إن انعقاد المؤتمر السنوي يمثل محطة هامة لتقييم ما تحقق من المهام والواجبات والخطط والبرامج وتعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات ووضع المعالجات الكفيلة بتجاوزها.
- استشعار المسؤولية
وأضاف: إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف هامة تشهدها بلادنا سواء في المجال السياسي أم الاقتصادي أو الاجتماعي، وهو ما يتطلب من قادة القوات المسلحة جميعاً استشعار المسؤولية من خلال التقييم والعمل بإخلاص وتحقيق كل الطموحات والآمال والالتزام بقواعد الانضباط العسكري في القوات المسلحة، وبحيث يكون القادة قدوة حسنة ونزيهة، ويتميزون بانضباطهم العالي وحفاظهم على مظهرهم وهندامهم العسكري وحرصهم على الحفاظ على ممتلكات القوات المسلحة والأمن سواء كانت كبيرة أم صغيرة.. مع الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والقرارات المنظمة لأعمال القوات المسلحة باعتبار القوات المسلحة هي حامية القوانين والمدافعة عن الدستور والشرعية.
- الاهتمام بالتدريب
ودعا فخامة الأخ الرئيس قادة القوات المسلحة والأمن إلى الاهتمام بالتدريب والإشراف المباشر على متابعة البرامج والخطط بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي يجب أن تكون على درجة عالية من الاستعداد واليقظة والانضباط العسكري.
- عدم التدخل في شئون السلطة المحلية
مشدداً على أهمية تجنب الانشغال بالقضايا الهامشية، والامتناع عن التدخل في شؤون السلطة المحلية.. وأكد الأخ الرئيس ضرورة أن يهتم التوجيه المعنوي بتعزيز أداء التوجيه في صفوف القوات المسلحة، ويتناول كل المستجدات وإيصالها أولاً بأول إلى أفراد القوات المسلحة.. وقال: ينبغي على القادة الإشراف على التوجيه المعنوي وإلقاء المحاضرات اليومية، ومنها "كلمة القائد" التي تعتبر محاضرة قيّمة تساوي ألف كلمة من ضابط التوجيه المعنوي، كون القائد عندما يحاضر أفراده ويتحدث مع ضباطه يكون لحديثه بالغ الأثر أمام الضباط والصف والجنود، والبعض يتجنب هذه المواجهة، بينما يجب على القائد أن يواجه أفراده ويتناول المستجدات، فعلى سبيل المثال لدينا مستجدات سياسية واقتصادية، ونحن عندما حضرنا مؤتمر المانحين في لندن كان بعض الناس يعتقد أن الخمسة المليارت التي حصلنا عليها من بعض الدول الشقيقة والصديقة عبر مؤتمر المانحين ستورّد إلى الخزانة العامة ويتم توزيعها على عامة الناس.
- دعم المانحين للمشروعات التنموية
وتابع قائلاً: هذا الدعم سيخصص لتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية مثل الطاقة وشبكات الطرق والاتصالات والتعليم المهني والفني والتعليم الجامعي من أجل خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، ولهذا فإن هذا الدعم الذي حصلنا عليه لن يوزع كما يتصور البعض.
- الدعم ليس للصرف على القيادات
وأردف قائلاً: في عهد الأحزاب الشمولية التي عرفناها كانت أي مبالغ يتم تحصيلها من عائدات الضرائب أو الجمارك او النفط فإن أولويات صرفها تكون للترفيه على المكتب السياسي واللجنة المركزية أو مجلس الشورى، فالبلد في نظرهم يأتي في الدرجة الثانية بعد القيادات الحزبية التي تأتي في المرتبة الأولى.. مضيفاً أن هذه نظرتهم وفلسفتهم، يقولون: إذا حافظنا على قيادة الحزب ورفّهنا على قيادة الحزب حافظنا على الوطن، فالحزب هو أقدم من الوطن.. ونحن نقول: لا لتلك النظرة.. فأولويتنا هو الوطن، ونحن جند الوطن سواء في المؤسسة العسكرية أم المؤسسة السياسية.
- خارجون على النظام والقانون
وتناول الأخ الرئيس أحداث صعدة فقال: يوم أمس حدث عدوان من قبل العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون على موقع من مواقع القوات المسلحة مما أدى إلى استشهاد خمسة جنود وجرح عدد من الأفراد، وجاءت نجدة من أحد المعسكرات وتعرّضت لكمين واستشهد أحد الجنود وجرح ما بين ثلاثة إلى أربعة أفراد ليصبح إجمالي الجرحى حوالي عشرين والشهداء سبعة.
- يحاولون الانقلاب على النظام
وقال الأخ الرئيس: الكل يعلم أننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده، وأصدرنا عفواً عاماً، ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات، وقلنا أعيدوا بناء ما خلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة أخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلومتراً من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق، لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري.
- يريدون إعادة الملكية
وتابع قائلاً: عندما نتحدث عن الانقلاب على النظام الجمهوري بعد مرور 44 عاماً هذه حقيقة، فهم في نظريتهم أنهم يعيدون الملكية كما أعيدت الملكية في اسبانيا.. ومضى قائلاً: على كل حال هذا ما حصل في الساحة، وعندما يتحدث القائد يتحدث مع جنوده، أنا الآن أتحدث مع القادة، والقادة هم الوجه الآخر الذين ينقلون ما قلته إلى جنودهم، فعندما أقول إن القائد له تأثير في محاضرته أو في خطابه مع الجنود أو مع الفرقة أو مع اللواء أو مع الكتيبة أو مع السرية، فلها بالفعل الأثر الكبير.
- ينبغي استئصال الأمراض
وأكد الأخ الرئيس أهمية استئصال مثل هذه الأمراض التي تلحق الأذى بالوطن والتنمية والأمن والاستقرار، وتشوه النظام السياسي.. ودعا الأخ رئيس الجمهورية المتمردين التابعين لعبدالملك الحوثي إلى سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة.
- الفاشلون يشعلون النار
وقال: هناك تغذية حزبية لهذا الموضوع، لا لشيء إلا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية، فهم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها، وقد لا يكونون معهم، لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أو ما يعتبرونه انتقاماً لما حدث لهم من هزيمة في الانتخابات الرئاسية والمحلية.
- قوى سياسية غير مسؤولة
وأضاف: هم أيضاً يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا أو هناك، ويرتاحون لها، وهذا ما يعكس أنها قوى سياسية غير مسؤولة على الرغم من أنني دعوتهم في أكثر من مقابلة وفي أكثر من خطاب، دعوت كل القوى السياسية إلى الترفع والارتقاء وإلى إسدال الستار على الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية، وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة.
تطوير الإيجابيات
وخاطب الأخ الرئيس المشاركين في المؤتمر قائلاً: إن مؤتمركم هذا ينعقد لتقييم الأداء خلال العام الماضي بهدف تطوير الإيجابيات وتجنب السلبيات، وأنا أهنئ قادة المؤسسة العسكرية بالنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال العام التدريبي 2006م، ونتمنى أن يكون عام 2007م عام المشاريع التكتيكية لمختلف أصناف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، وأن يستمر التدريب وتجنب كل ما هو سلبي.. كما أشكر القادة والضباط والصف والجنود الذين أدوا الخدمة في القوات المسلحة خلال الأعوام الماضية، وبموجب القانون بعضهم أحيلوا إلى التقاعد بكل تقدير واحترام.
- الحفاظ على مستحقات منتسبي القوات المسلحة
ووجّه فخامته وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بأن تحافظ على مستحقات وحقوق كل من أدى الواجب في صفوف القوات المسلحة.. وأن يظلوا محل الرعاية والاهتمام من قبل قيادة وزارة الدفاع، كون التقاعد يمضي علينا جميعاً.. وما أحد يقدر يأخذ حقه وحق غيره، فيجب أن نسلّم بهذه الحقيقة.
- إبلاغ من سيحالون للتقاعد مبكراً
وأضاف رئيس الجمهورية: هذا نظام متبّع في الخدمة المدنية والمؤسسة العسكرية والأمنية، وليس استهدافاً بحق أحد، وإنما هذه قوانين وأنظمة ولوائح يجب أن تنفذ، وعلى وزارة الدفاع أن تشعر كل من انتهت خدمته في بداية العام بأنه مثله مثل غيره في الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي سيحال للتقاعد يوم كذا بحيث لا يفاجأ ويصبح الأمر طبيعياً، ولا يشعر أحد وكأنه استهداف بحقه، فهذه أنظمة وقوانين، وهذا من المفروض أن ينفذ أتوماتيكياً من قبل دائرة شئون الضباط التي عليها أن تتحمل مسئوليتها وتوزع البلاغات إلى كل القادة والقوى والدوائر.
- الشعب يقف إلى جانبكم
ومضى فخامة الأخ الرئيس قائلاًً: عليكم في المؤتمر قبل أن يختتم أعماله استكمال مناقشة بعض التقارير، فالمؤسسة العسكرية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة ومن قبل الشعب الذي يحترمكم احتراماً عظيماً لما تؤدونه من واجب ومن تضحيات ومن فداء لهذا الوطن، فشعبنا يقف إلى جانب مؤسسته العسكرية، وهو الداعم والمساند وأنتم رمز للوحدة الوطنية.. ولستم مؤسسة فئوية أو قروية أو مناطقية أو عشائرية، وإنما أنتم رمز من رموز الوحدة الوطنية، وبحمد الله لا توجد لدينا على الإطلاق وحدة عسكرية مرتكزة على فئة أو قبيلة أو قرية أو محافظة ولكن من كل أنحاء الوطن، وهذا شيء جميل وجميل جداً.
- استيعاب المنقطعين من الجنود
وقال: انتهت حرب الردة والانفصال، واندمج الجيشان في مؤسسة عسكرية واحدة بشكل وطني رائع، وقد وجّهنا قبل الانتخابات الأخيرة بعودة المنقطعين عن العمل واستيعابهم، وبحيث يطبق عليهم القانون، فمن هو قادر على الخدمة، أهلاً وسهلاً يؤدي واجبه، والذي ينطبق عليه قانون التقاعد يستلم مستحقاته ويحال إلى التقاعد.
- حل مشاكل العائدين
وأضاف: المؤسسة العسكرية وضعها جيد، وأنا أشكر دعم الحكومة ممثلة بوزارة المالية لمعالجة مشاكل العائدين وحل مشاكل القوات المسلحة ما جعل وضع منتسبي المؤسسة العسكرية أرقى وأجمل ما يمكن، وعلى القادة أن يتجنبوا كل أنواع السلبيات بما يقطع الطريق أمام القوى الفاسدة والمغرضة التي تريد الإساءة إلى قادة القوات المسلحة ومؤسسة القوات المسلحة والأمن وإلصاق بعض الممارسات السلبية بهم، فعليكم تجنب مثل هذه الممارسات إن حصلت من أي قائد أو ضابط.
- سكن لمنتسبي القوات المسلحة
وقال فخامة الأخ الرئيس: نحن عندنا مشروع إنشاء مشاريع سكنية للقوات المسلحة سنقيمها في بعض المحافظات، ستوزع أراضٍ، وتقام مشاريع سكنية، وسنقوم بعمل عمارات رأسية بحيث يمتلك الفرد أو الشخص شقة فيها.. مشيراً إلى أهمية تجاوز الصعوبات التي تعيق بناء عمارات رأسية.
- إب أصبحت محصورة بالفلل والعمارات
وقال: لدينا حب الاستقلالية من خلال التوجه في بناء الفلل أو العمارات المستقلة بحيث أصبحت الأراضي محصورة، كمدينة إب لا يوجد قطعة أرض متاحة للبناء، وكذلك الحال في مدينتي تعز وصنعاء.. ونوه إلى أنه يتم حالياً بناء مشاريع سكنية ومبانٍ رأسية وإذا ما تم الحصول على بعض الأراضي لتوزيعها بالتقسيط على أفراد القوات المسلحة والأمن فسيتم بناء مثل هذه المشاريع التي تحل مشكلة الإسكان لدى أبناء القوات المسلحة والأمن.
- مشاريع سكنية في المحافظات
وأضاف: سنبني مشاريع سكنية رأسية في المحافظات الرئيسية لأبناء القوات المسلحة والأمن لمعالجة أوضاعهم.
- «10» آلاف وحدة سكنية
وتابع قائلاً: إن شاء الله سأكلف وزير الدفاع ورئيس الأركان ومدير الدائرة المالية ودائرة الأشغال العسكرية وأراضي القوات المسلحة للبحث عن الأراضي، ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى بعشرة آلاف وحدة سكنية توزع في المحافظات أينما يتواجد منتسبو القوات المسلحة من خلال عملية مسح في هذا الصدد، وبحيث نبدأ بتجمعات سكنية على هذا الأساس، وسنقدم القروض وتخصم من الرواتب شهرياً، وستكون ميسّرة وبما يحل مشكة طلب الناس للسكن.
- أراضٍ لبناء شقق
وأضاف: نستطيع أن نشتري أراضي ونبني بناءً رأسياً، وتوزع شقق، وإن شاء الله هذا وعد نتبناه، وقضاياكم ناقشوها.. الجانب المعنوي، الجانب الانضباطي وغيره.
- التصدي بحزم للعابثين
وقال فخامة الأخ الرئيس في ختام كلمته: أتمنى لقادة القوات المسلحة التوفيق والنجاح في أعمالهم، والتصدي بحزم وبقوة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية في القوات المسلحة والأمن وفي الساحة اليمنية.
- «5» آلاف وحدة لمنتسبي الأمن
هذا وقد وجّه الأخ رئيس الجمهورية ببناء خمسة آلاف وحدة سكنية لمنتسبي وزارة الداخلية.
- كلمة وزير الدفاع
وكان اللواء/محمد ناصر أحمد وزير الدفاع قد ألقى كلمة حيا في مستهلها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على حرصه المشاركة في افتتاح المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة.. مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي في غمرة إنجازات تنموية شاملة يشهدها الوطن وفي ظل التوسع في عملية الاستثمارات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية لليمن في محيطها الإقليمي والدولي وصنع التحولات الكبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.. كما يأتي انعقاد المؤتمر في ظل ظروف وتطورات إقليمية بالغة الحساسية والتعقيد.
- مواصلة مسيرة البناء والتحديث
واعتبر وزير الدفاع انعقاد المؤتمرات السنوية للقادة العسكريين تقليداً مهماً في مسيرة بناء وتحديث القوات المسلحة.. منوهاً إلى أن انعقاد المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة هذا العام يأتي تتويجاً للمؤتمرات السنوية التي انعقدت في القرى والمناطق والحرس الجمهوري والقوات الخاصة للوقوف أمام ما تمخض عنها من نتائج وتوصيات سيكون لها الأثر الكبير في الدفع بعملية بناء القوات المسلحة تنظيماً وتدريباً وتسليحاً خلال العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي 2007م، وتحقيق مستوى رفيع من الجاهزية القتالية والفنية للقوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية.
- إنجازات متميزة
وأشار إلى الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة خلال العام المنصرم ومن أبرزها نجاحها في تأمين سير الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في مناخات آمنة ومستقرة كانت محل إعجاب وتقدير كافة المراقبين من منظمات وهيئات رقابية دولية.. لافتاً إلى الحرص الشديد الذي أظهرته الوحدات العسكرية على ضمان أمن سير تلك الانتخابات، والدور الذي اضطلع به القادة العسكريون في توجيه وحداتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تعزيز الانضباط الواعي الذي ميز أداء الوحدات العسكرية التي أُنيطت بها مهمة تأمين سير العملية الانتخابية.
- تفعيل التوجيه المعنوي
وأشاد وزير الدفاع في كلمته بالدور الذي اضطلع به منتسبو دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في تفعيل عمل ونشاط التوجيه المعنوي في كافة جوانبه ومجالاته الكبيرة التي قاموا بها أثناء نزولهم الميداني إلى جميع القرى والمناطق والمعسكرات والوحدات بهدف تعزيز التواصل مع المقاتلين وتوعيتهم واطلاعهم على التطورات والمستجدات وربطهم بالأحداث والمتغيرات في إطار تعميق مبدأ الولاء الوطني وحب النظام والثقة بالقيادة والالتفاف حولها بهدف إحداث تحول نوعي وكبير في بناء القوات المسلحة.. مشيراً إلى أن الزيارات الميدانية من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة قد مثلت فرصة للوقوف أمام ما تحقق من تطور ملموس في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة.
- مصفوفة عملية لتحقيق التطلعات
وقال وزير الدفاع: إن قيادة الوزارة ورئاسة هيئة الأركان قد عكفت على إعداد خطة طموحة ووضعت لها المصفوفة العملية التي ستنفذ على مراحل ابتداءً من العام الجاري والاعوام القادمة.. مشيراً إلى أن هذه الخطة تتضمن الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية وما تشمله من إعداد لمشروع مقترح بشأن قانون الخدمة في القوات المسلحة وفقاً لما يتلاءم والمستجدات الجديدة، إضافة إلى جانب التدريب والتأهيل والمشاريع العملياتيه وما تتضمنه من بناء منظومة تأهيل وتدريب متكاملة تفي بتدريب وتأهيل منتسبي القوات المسلحة وكذا جوانب الإعداد المعنوي والفني والمعيشي والصحي والإنشائي لها.
- كلمة وزير المالية
كما ألقى الدكتور/سيف العسلي وزير المالية كلمة أشار فيها إلى ما شهدته مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن من تطور وما توفر لها من إمكانات مادية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.. مشيراً إلى أن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى حظيت دوماً برعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولى أبناء هذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها كل الرعاية والاهتمام انطلاقاً من إدراكه بأهمية الدور الوطني الكبير الذي يؤدونه من أجل خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره.. وقال: إن هذه المؤسسة هي صمام أمان الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره.
- تعزيز النهج الديمقراطي
وكان العميد الركن/علي صالح الأحمر مستشار ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قرأ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى المؤتمر السنوي الحادي عشر للقادة حول الاتجاهات العامة والمهام الرئيسية للقوات المسلحة خلال العام التدريبي 2007م.. حيث أشارت التوجيهات إلى أن انعقاد هذا المؤتمر جاء بعد أن شهدت اليمن نجاحات وتحولات هامة، في مقدمتها تعزيز النهج الديمقراطي المتمثل بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الثانية التي كان لقواتنا المسلحة الدور المشرف والكبير في توفير وتهيئة الأجواء الآمنة لكافة أبناء الوطن في ممارسة حقهم الدستوري والانتخابي بكل حرية وأمان.. مؤكدة امتنان وتقدير الرئيس القائد على ما قدمته القوات المسلحة في إنجاح ذلك العرس الديمقراطي.. معبرة عن الثناء والاعتزاز بنتائج خطط وبرامج التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام التدريبي 2006م الذي انعكس بإيجابية على مستوى الجاهزية القتالية والفنية للقوات المسلحة والروح المعنوية العالية لمنتسبيها.
- التنسيق لترسيخ الأمن
وقد أكدت التوجيهات أهمية مواصلة التنسيق بين وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية لتنفيذ المهام الدفاعية والأمنية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والتأكيد على العمل لضمان البناء المؤسسي السليم للقوات المسلحة ومواصلة تحسين الأداء المالي والاداري فيها.. واستكمال حصر وتحسيب الممتلكات العسكرية والحفاظ على الجاهزية الفنية وتفعيل دور الاشراف والمتابعة والحفاظ على الممتلكات العامة.
- الاهتمام بالمستوى المعيشي
كما أكدت التوجيهات الاهتمام الدائم بالمستوى المعيشي للمقاتلين، الغذائي والصحي والسكني، وتلمس همومهم واتخاذ المعالجات الضرورية لحلها والإيفاء بمستحقاتهم من المرتبات والترقيات والمكافآت والعمل بما من شأنه ترسيخ وحدة وتماسك صفوفهم.
- محاضرة لمدير مكتب الرئاسة
من جانبه أوضح الأخ/علي محمد الآنسي مدير مكتب رئيس الجمهورية، رئيس جهاز الأمن القومي في محاضره له أمام المشاركين في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة، بأن اليمن قد اجتازت تحديات كثيرة في الفترة السابقة بفضل التوجهات الحكيمة لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح الذي استطاع أن يحوّل اليمن من دولة مستهدفة إلى دولة شريكة في مكافحة ومواجهة الإرهاب.
- تلاحم أبناء الشعب لمواجهة الإرهاب
وأشار إلى أن مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب بحاجة إلى جهود الجميع في القوات المسلحة وتلاحمها مع أبناء الشعب للتصدي لكل أعمال التخريب والأفكار الدخيلة على مجتمعنا اليمني.. مؤكداَ أن منتسبي القوات المسلحة هم صفوة أبناء شعبنا اليمني، وتوجب الضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بجوانب التوعية للضباط والأفراد لمجمل القضايا المعاشة.. منوهاً بأن مثل هذه التوعية المستمرة تسهم في إعداد جيل متماسك يقوي من الانتماء الوطني والوحدة الوطنية في أوساط القوات المسلحة وأبناء المجتمع اليمني.. بعد ذلك قدم اللواء الركن/أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة تقرير وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للعام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي المنصرم 2006م.
- بعد استراتيجي لبناء القوات المسلحة
مشيراً إلى مسارات البناء والتحديث والتطوير التي رافقت سير تنفيذ المهام القتالية والتظيمية وآليات الرقابة والتفتيش.. واضعاً في سياق تقريره جملة من المهام ذات الارتباط المباشر بالبعد الاستراتيجي لبناء المؤسسة الدفاعية على أسس علمية ونوعية متطورة ومواكبة لمقتضيات ومتطلبات العصر الراهن.. منوهاً إلى جملة النجاحات التي شهدتها القوات المسلحة في كافة مجالات التدريب والتأهيل والإعداد القتالي والعملياتي والمعنوي.. وأشار إلى أن العام التدريبي 2006م تميز بتنفيذ التمارين القتالية وإنجاز مهام التدريب الذي امتاز بمستوى عالٍ من الإعداد والكفاءة.. موضحاً بأنه كان للقوات المسلحة دور مشرف في إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية من خلال توفير الأجواء الآمنة والإسهام في تنفيذ الخطة الأمنية للجنة الأمنية باللجنة العليا للانتخابات، ودور اللجان الفرعية الأمنية وتأمين الحماية لصناديق الاقتراع.
- تأمين الشريط الساحلي
وتطرق التقرير إلى دور القوات المسلحة في تأمين الشريط الساحلي والمياه الإقليمية للجمهورية واستكمال إعداد الخطة الدفاعية، وكذا إعداد الخطة الأمنية لمواجهة كل أعمال التخريب، وإنجاز خطط التدريب والمشاريع التكتيكية، وكذا الاهتمام بمسائل التأهيل الداخلي والخارجي والعمل على إنشاء منظومة تعليمية عسكرية بمستوياتها المختلفة وإيلاء العناية بالبناء والإنشاءات في عموم وحدات القوات المسلحة.. مشيراً إلى دور الجانب الفني والجانب المعنوي وما تم من توعية وأنشطة هدفت إلى رفع الروح المعنوية وتطوير الجوانب الإبداعية لدى منتسبي القوات المسلحة.
- تقارير تخصصية
وكانت قد قدمت عدد من التقارير التخصصية من الدوائر المختلفة حول مجمل الأعمال المنجزة خلال العام التدريبي 2006م والوقوف أمام السلبيات التي رافقت الأعمال الماضية وتحديد الإجراءات الكفيلة بتصحيحها وتلافيها في العام التدريبي 2007م.
- استعداد لتنفيذ توجيهات الرئيس
هذا وقد خرج المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة بجملة من النتائج التي ستمكن قادة وضبط وكل حماة الوطن الأشاوس من تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والنهوض بالمهام الدستورية المسندة للمؤسسة الدفاعية البطلة.. والإسهام الفاعل في إرساء أسس دولة المؤسسات دولة النظام والقانون والتصدي الحاسم لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو التطاول على إرادة الشعب والأهداف الخالدة للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.حضر فعاليات المؤتمر الأخ/يحيي علي الراعي نائب رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء ومستشاري القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والقيادات العسكرية والأمنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.