لمى القاضي ..طيف تملّك خاطري وكياني لا أستطيع فراقه لثواني أغلى على عيني من نوريهما وألذ من وسن على الاجفان لو لم يكن أمل أعيش لأجله إلا اتباع خياله.. لكفاني! ظلت جميع دقائقي تشتاقه حتى احلن الذكريات أماني! وتسابق الدمع السخي غريزة والكبرياء يثور في وجداني ذاك المدلل في الغرام حسبته لايستطيع العيش دون حناني أنا عمره الأول وكل زمانه وهو ابتساماتي وعمري الثاني لم نفترق رغم المسافات التي حالت أنا ألقاه وهو يراني في عالم ملأ الخيال ضفافه من ازهر النوار والريحان أنا في طريق الشمس أرسم خطوتي أهديه عبر شعاعها عنواني لو طال بي عمري وعشت بدونه زمن الحياة جميعها وزماني مازلت أعلن انني أحببته ملء المجرة والغرام أناني في عتمة تغتال كل مشاعري وتشيدها جسراً من الاحزان ذبلت عيون الليل وهي تضمناً برموشها فتبعثرت أشجاني عاتبته لما رأيت دموعه ترتاح فوق بريقها أكفاني وتساقطت صور العذاب أمامنا فمسحتها بيديه من أذهاني كانت لنا عهداً وثيقاً أننا سنعود يوماً رغم أنف الجاني!