- الجمهورية/أنس سنان .. التقى أ.د/صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الثلاثاء الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الجامعات السورية بقاعة الباسل الكبرى بكلية الهندسة بجامعة دمشق.وفي مستهل اللقاء الموسع نقل الدكتور/صالح باصرة تحيات فخامة الأخ/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله وتحيات دولة الأستاذ/عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء لجميع الطلاب وتمنياتهما لهم بالتوفيق والنجاح.مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بهم وحرصها الدائم على تلمس أحوالهم وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير دراستهم.ودعا وزير التعليم العالي الطلاب إلى الحرص على التفوق العلمي وتقديم أنموذج وصورة مشرفة عن اليمن بحيث يكونون سفراء لليمن في دراستهم وجامعاتهم ومختلف جوانب حياتهم اليومية.واستعرض التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية في مختلف المجالات والخطة الخمسية الثالثة للتنمية التي أقرها مؤتمر المانحين وآلية الاستفادة من الدعم الدولي في المؤتمر لتحقيق نقلة نوعية ترسخ الأمن والاستقرار وتساعد البلاد على النمو الاقتصادي وتخطي كافة المعوقات.وأشار إلى ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل جاد ومثمر من خلال تنفيذ مصفوفة الإجراءات لما ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية التي أقرتها الحكومة ونقلها من البرامج والخطط إلى الواقع العملي.وأوضح وزير التعليم العالي نتائج اجتماعات اللجنة العليا اليمنية السورية المشتركة التي استضافتها دمشق خلال اليومين الماضيين والأثر الإيجابي لنتائج اجتماعاتها والخطوات التي سيخطوهما البلدان على ضوء المباحثات والاتفاقيات التي جرت بينهما.، منوهاً إلى ان العلاقات اليمنية السورية وصلت مرحلة متقدمة ومميزة من التطور في مختلف المجالات.وتناول موقف اليمن من مختلف القضايا على الساحتين العربية والدولية وموقف اليمن الداعم لصمود سوريا في وجه التحديات التي تواجهها وأشكال الدعم والتضامن معها في هذا المجال.وحضر اللقاء سعادة السفير/د/صلاح العنسي سفير بلادنا لدى دمشق والدكتور/علي محمد الشعور وكيل وزارة التعليم لقطاع البعثات والتعاون الدولي والأخ/محمود الصلوي المستشار الثقافي بسفارة بلادنا بدمشق.واستمع وزير التعليم العالي لمداخلات الطلاب وأسئلتهم واستفساراتهم والمشاكل التي يعانونها واجاب عن كافة الاستفسارات والتساؤلات .. مؤكداً لهم ان جميع المطالب التي طرحوها سيتم النظر اليها بعين الاعتبار واتخاذ الحلول والمعالجات التي يمكن للوزارة معالجتها بصورة سريعة وعرض المشاكل الأخرى على اللجنة العليا للايفاد لتتخذ إزاءها القرارات المناسبة بما يمكن الطلبة المبعوثين للخارج من التحصيل العلمي دون مشاكل أو معوقات ويوفر لهم بيئة تعليمية مناسبة تساعدهم على التفوق والإبداع.