الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحفاظ على البيئة مسئولية الجميع
بمناسبة اليوم الوطني للبيئة
نشر في الجمهورية يوم 20 - 02 - 2007


رئيس جمعية أصدقاء البيئة في أبين:
نتطلع لتأسيس اتحاد عام للجمعيات البيئية واستصدار تشريعات لمعاقبة المخلين بالنظم البيئية
الجمعية حققت الكثير من النجاحات .. ولها اسهاماتها في نشر الوعي الصحي والبيئي في أوساط المجتمع
تحتفل بلادنا اليوم الثلاثاء باليوم الوطني للبيئة وذلك بإقامة جملة من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بقضايا البيئة في مختلف محافظات الجمهورية ومنها محافظة أبين خاصة وان بلادنا واحدة من بلدان العالم التي وضعت حماية البيئة في أولوياتها وخصصت لذلك يوماً وطنياً يحتفى به سنوياً وادراكاً منها بأهمية الحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث البيئي وكل ماقد يؤدي إلى الاضرار العام ببيئة الإنسان.
انتصار لقضايا البيئة
المهندس/ناصر صالح الصاعدي رئيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين تحدث في البداية عن تاريخ الجمعية ودواعي تأسيسها بالقول:
تم تأسيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين في 28 أكتوبر 2002م ويبلغ عدد أعضائها «250» عضواً منهم «162» ذكوراً و«88» إناثاً ولديها أصدقاء وشركاء من المجلس الشرفي والاستشاري والجمعيات والاتحادات وانصار المدارس .. قديماً كان الإنسان هيناً على بيئته حيث لم يكن احتياجاته المحدودة تؤثر على إنسجام مكونات البيئة مع نفسها لكن زيادة السكان وتقدم العلوم وتنوع الاحتياجات كل ذلك سارع بتدهور مكوناتها وظهور مشاكلها ولعل مانلمسه اليوم من تغير الأنظمة البيئية المختلفة كتغير المناخ وتدهور التربة والنبات وجفاف المياه العذبة والتلوث البيئي يؤكد ذلك.
من هنا بدأت الحاجة تدعو إلى وضع سياسات واستراتيجيات على كافة المستويات لحماية البيئة مع عدم اهمال واغفال دور المجتمعات المحلية من ابراز دورها الفاعل في هذا الاتجاه، حيث لايمكن لأي عمل رسمي النجاح إذا لم يصاحبه مباركه وتعاون من المجتمع، على إعتبار أن للإنسان واجب الدفاع عن بيئته وحمايتها وذلك امتثالاً لأمر الخالق جل شأنه بعدم الافساد في الأرض ونهوضاً بمهمة تعميرها والارتقاء بها إلى مستويات التمييز الحضاري المنشود مصداقاً لقوله تعالى«ولاتفسدوا في الأرض بعد اصلاحها» كل ذلك إلى جانب التوجهات العالمية والمحلية والدعم الحكومي لمشاركة المجتمع والتي كان منها استحداث المادة« 35» من الدستور اليمني وكذا تشجيع قيام الجمعيات والمنظمات الطوعية.. من هنا جاءت فكرة تأسيس الجمعية بالمحافظة التي تصدى لها بمجموعة من الشباب من الجنسين والتي تم اشهارها حين ذاك في أكتوبر 2002م بمباركة ورعاية ودعم من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل اللذين يضعان نصب عينيهما أهمية حماية البيئة في المحافظة.
أهداف متعددة
وبالنسبة لأهداف الجمعية التي تضمنها النظام الأساسي لها فهناك أهداف متعددة تضمنها النظام الأساسي للجمعية أهمها:
القيام بنشر الوعي الصحي والبيئي بكافة الوسائل المتاحة لذلك واستنهاض هم وقدرات المجتمع وحثه على العمل الخيري والطوعي جنباً إلى جنب مع الجهود الرسمية المحلية والاقليمية والعالمية للحفاظ على البيئة وتنفيذ الانشطة والفعاليات والمشاريع البيئية والتركيز على تلك التي توفر فرص عمل الشباب لمكافحة الفقر والبطالة وتعمل على حماية البيئة وكذلك بناء منظومة علاقات وتعاون مشترك مع الحكومة وباقي الجمعيات والمنظمات المعنية بالبيئة على المستوى المحلي والخارجي واعداد الدراسات والابحاث المتعلقة بالبيئة وتوفير قاعدة البيانات البيئية وبناء قدرات الجمعية مؤسسياً وتأهيل وتدريب أعضائها ومناصريها بالاضافة إلى عدد من الأهداف الأخرى في هذا الجانب.
الأنشطة والمشاريع
وحول الأنشطة والمشاريع المنفذة من قبل الجمعية تحدث الصاعدي قائلاً:
لاشك بإن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الكثير من الانجازات مقارنة بامكاناتها المتواضعة وصعوبة الواقع الذي تعمل فيه وإن لم يكن ذلك طموحنا وطبعاً لا استطيع في هذا اللقاء أن اشير إلى جملة الأنشطة والأعمال المنجزة لأن هناك أشياء وجهود بذلت لانستطيع ان نعبر عنها في لقاء عابر ولك أن تتخيل الصعوبات التي يمكن ان تواجه جهة طوعية في طور التأسيس فما أكثرها، وإذا كان التاجر الذي يقوم بمشروع تجاري يضع في سنواته الأولى مبدأ الخسارة قبل الربح فهو يحتاج إلى رأسمال للمشروع ودعاية تروج لبضاعته فمابالك بجمعية طوعية لاتملك ابسط مستويات العمل، ان اهم ماحققته هو قبول المهندس فريد أحمد مجور محافظ أبين برئاسة الجمعية الفخرية، وقد كان ذلك بداية تحول كبير في عمل الجمعية وصل إلى العالمية حيث حظيت الجمعية بدعم ورعاية متواصلة ومازالت كذلك من قبل الأخ/المحافظ ولعل لميوله دوراً كبيراً في دعم أعمالنا البيئية باعتباره رجلاً بيئياً من الدرجة الأولى.. عموماً يمكن الاشارة إلى أهم الأنشطة داخلياً التعريف بالجمعية ونشاطها وبناء قدراتها وتوثيق أعمالها المختلفة واستخراج وثيقة ملكية لمبنى البوليتكنيك القديم ومتابعة ترميمه وتجهيزه كمركز للتوعية الصحية والبيئية ونشر الوعي الصحي والبيئي من خلال الوسائل المتاحة لذلك ونشر أنشطة الجمعية اعلامياً وإقامة خمسة معارض علمية بيئية حظيت باقبال كبير كماتم إصدار 13 نشرة فصلية ومجلات حائطية وإقامة عدد من الندوات والمحاضرات ودورتين وحملة متجولة وإقامة عدد من المسابقات البيئية ومبادرات التوعية وإنشاء وتأسيس مشتل زراعي سعة «أربعون ألف غرسة» وإنتاج «أربعة آلاف غرسة» وتوزيعها لزراعتها في المؤسسات العامة والحدائق المنزلية بدعم من منظمة الصحة العالمية ومحطة الابحاث الزراعية «الكود» والتنسيق مع السلطة المحلية ومنظمة الصحة العالمية للاستفادة من المياه العادمة للوضوء من مسجد جعار لري أشجار الشوارع بواسطة شبكة الري بالتنقيط والحصول على عدد من أجهزة الحاسوب هدية من منظمة الصحة العالمية وتكريم الرئيس الفخري بوسام الاستحقاق البيئي وكذا تكريم عدد من نشطاء الجمعية بالتعاون مع مدير عام مديرية خنفر وتنفيذ عدد من الحدائق للمؤسسات الحكومية وأخرى منزلية والقيام بعدد «12» دراسة فنية ومالية خاصة بعدد من المشاريع والمقترحات البيئية والتعاون مع السلطة المحلية في حل كثير من المشاكل المتعلقة بالبيئة والمرتبطة بالمجتمع ومساعدة أعضاء الجمعية ومناصريها في الحصول على أعمال مختلفة والتحضير والإعداد لافتتاح موقع خاص بالجمعية في الشبكة العالمية وحضور ورش العمل والندوات وبدورات ذات العلاقة واختيار الجمعية لعضوية اللجنة الأساسية الخاصة باعداد وتنفيذ استراتيجية مكافحة الفقر في المحافظة والجمعية الوطنية الخاصة بالسكان وحضور ورشة العمل الخاصة بالاندية البيئية المدرسية التي نظمتها الهيئة الاقليمية للحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن في محافظة عدن عام 2004م وكذا حضور ورشة العمل الاقليمية والخاصة بدور المجتمعات المحلية في حل النزاعات البيئية بدعوة منظمة اليونسكو والتي اقيمت في صنعاء عام 2005م.
عضوية في منظمات عربية
وبالنسبة للأنشطة الخارجية منها تمثيل بلادنا في المنتدى الاقليمي الثالث للجمعيات الأهلية في دولة البحرين عام 2004م بترشيح من الهيئة العامة لحماية البيئة واختيار الجمعية لعضوية اللجنة التحضيرية ولجنة التنسيق الاقليمية الخاصة بالمؤتمر العالمي للبيئة في دبي عام 2006م بترشيح من البرنامج العالمي لاقليم غرب آسيا وحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية في البحرين عام 2005م وتمثيل أنصار الجمعية لليمن في المؤتمر العالمي للطفولة الذي عقد في ماليزيا عام 2006م بدعوة من البرنامج العالمي للبيئة بكينيا وتمثيل اليمن في المنتدى الاقليمي الخليجي الخاص بحماية البيئة البحرية بدعوة من البرنامج العالمي لحماية البيئة أبو ظبي عام 2006م وعضوية الجمعية في عدد من المنظمات والشبكات والهيئات العربية والاقليمية والعالمية.
كما أن الجمعية نظير نشاطاتها المتميزة وجهودها الطبية حصلت على درع الهيئة العامة لحماية البيئة صنعاء وشهادات تقديرية من وزارة المياه والبيئة وكذا من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العاملة في بلادنا.
مصادر التمويل
وحول المصادر المالية للجمعية تحدث قائلاً:
تتكون المصادر المالية للجمعية من رسوم انتساب عضوية بواقع 100 ريال للاستمارة واشتراكات شهرية بواقع 50 ريال شهرياً لكل عضو ودعم ومساعدة من مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وكذا تبرعات وهبات ونتطلع من المهتمين في هذا المجال إلى تقديم الدعم اللازم لكي تتمكن الجمعية من تحقيق الاهداف التي تأسست من أجلها لكي تساهم في إيجاد بيئة مناسبة لسكان المحافظة خاصة والوطن عامة.
المشاريع المستقبلية
وعن المشاريع البيئية التي تسعى الجمعية لتنفيذها مستقبلاً قال:
هناك مشاريع مستقبلية واعدة تسعى الجمعية إلى تنفيذها مستقبلاً إن شاء الله منها: وحدة طحن المخلفات السمكية كسماد طبيعي وغذاء للدواجن ومشروع التربية والتوعية البيئية والصحية ومشاتل لاكثار النباتات البرية والطبيعية والاستفادة من مميزات المياه الطبيعية الصحية الحارة المنتشرة في المحافظة ومناحل بالاعتماد على أكثار شجرة «السدر» ومكافحة التصحر ورصف الرمال على الأراضي الزراعية واستغلال الطاقة البديلة «الشمسية والرياح» في الطاقة الكهرباء وحدائق عامة وحدائق خاصة بألعاب الأطفال والحيوان ومن ذلك إعادة تأهيل ساحة الشهداء واستخدام المواد الصديقة للبيئة وبحميات طبيعية بحرية وبرية وإعادة تدوير المخلفات ومصهر للزجاج وتشجير الطريق الرئيسية عدن أبين بالاستفادة من المياه العادمة لمشروع مياه مجاري عدن والكود وإقامة محطة تحلية صغيرة للري بالتقطير وتشجيع السياحة البيئية ومن ذلك تسوير المواقع الأثرية وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة إنتاج المبيدات الطبيعية والنباتات المحلية والحفاظ على التربة والمياه والمدرجات الزراعية وإيجاد سيارات لإطفاء الحرائق وحواجز مائية وتطوير الصناعات الحرفية من المواد المحلية والاهتمام بالموروث الثقافي المحلي وإيجاد مظلات لحماية أطفال المدارس للتعليم الأساسي للوقاية من حرارة الشمس وتوفير صناديق الاسعافات الأولية وتجميع المخلفات الطبيعية من القرى وإعادة الاستفادة منها وكذا سلخانة حديثة ومدبغة جلود والتكامل الحراجي وزراعة الجبال وصرف صحي ومعالجة مياه الصرف الصحي واصحاح بيئي لمناطق الريف وإنشاء مكتبة عامة ومتحف وإدارة البيئة البحرية وحدائق منزلية واحزمة خضراء لحماية المدن ومحارق للتخلص من النفايات الطبية ومشاريع شعبية للمساهمة في الحد من التلوث البيئي ومدرة للدخل وتحلية مياه البحر للشرب والري الزراعي بالتنقيط ودعم مؤسسي للمنظمات غير الحكومية وحماية عامة في المدن الرئيسية وتأهيل وتشجيع الكوادر الوطنية في الجوانب البيئية والإلمام بالمشاكل البيئية واولوياتها وحصاد مياه الأمطار الساقطة بطرق مختلفة والاستفادة من الصفات البرية للنباتات المحلية في مقاومة الأمراض والجفاف وإكثار نبات المانجروف «الشود» في البيئة الساحلية والاستزراع السمكي في الخلجان المجاورة للساحل وترميم وصيانة المواجل والخزانات المائية القديمة والاستفادة من المميزات الطبيعة للنباتات المحلية ومكافحة انتشار حشيشة «العاقول» والحلفاء «الصداع» والمقاومة الطبيعية للبعوض باستخدام اليرقات الآكلة للحشرات وحماية القرى المجاورة للأودية من السيول الجارفة.
تطلعات
وبالنسبة للتطلعات المستقبلية للجمعية قال:
اعتماد استراتيجية وطنية لحماية البيئة وتأسيس اتحاد عام العقوبات المطلوبة بحق المخلين بالنظم البيئية واعتماد البيئة كمادة رئيسية في مناهج التعليم وفتح مركز خاص للتوعية الصحية والبيئية يواكب النجاحات السابقة في مجال نشر الوعي الصحي والبيئي لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على مصادرها وإصدار قانون خاص بدراسة الآثار البيئية للمشاريع من التلوث قبل تنفيذها وتوفير قاعدة البيانات والمعلومات البيئية ومن ذلك فتح مكتبة ومتحف خاصين بالبيئة واعتماد المزيد من قنوات التواصل والشراكة مع المهتمين بالبيئة داخلياً وخارجياً والعمل على استدامة الموارد المتاحة والاستفادة من منجزات العلوم الحديثة والأعراف المحلية وخبرات الاجداد والمواقع الجغرافية المتميزة وتنوع الأصول الوراثية للكائنات الحية ومايتوفر من مخلفات بيئية وذلك في إقامة عدد من المشاريع للبيئة الصديقة لتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة الفقر والبطالة وإقامة الحدائق والمتنفسات وزيادة المسطحات الخضراء والمشاتل الزراعية وبناء المزيد من قدرات الجمعية مؤسسياً ومتابعة ضمها للمنظمات العاملة في هذا المجال للاستفادة من خبراتها وتجاربها وتأهيل كوادرها وانصارها وادماج المجتمع في الاعمال البيئية والتعاون مع السلطة المحلية في حل قضاياهم البيئية وقيام المزيد من الدراسات والابحاث البيئية وتشجيع المبادرة الذاتية وتوفير المزيد من المصادر المالية التي تتناسب وحجم الطموح المناسب للنشاط.
الصعوبات
وعن ابرز الصعوبات التي تواجهها الجمعية قال الأخ ناصر:
الصعوبات التي تواجهها كثيرة ولكن يمكن أن نلخصها في التالي:
عدم الاستقرار، محدودية الامكانات، ومن ذلك صعوبة توريد الاشتراكات الشهرية والنظرة الضيقة عند البعض للأعمال الطوعية والبيئية، وعدم الثقة عند البعض للمواطنين والمشاريع والمنظمات بالعمل الطوعي، وعدم وجود الدراسات العلمية المطلوبة لكثير من المشاريع التي تجد لها موافقة أولية للتمويل وصعوبة الحصول على مواقع مناسبة لإقامة بعض المشاريع البيئية ومنها الحدائق رغم وجود الجهات الداعمة لذلك وعدم تفهم بعض المسؤولين لانشطتنا أو الاكتراث بها وهناك لاشك الكثير..
أما كيفية تعاملنا معها وتجاوزها فقد كان ذلك بالكثير من العمل والتضحية ومزيد من الصبر.
وخلص الأخ ناصر إلى القول:
نثمن دعم الأخ/المحافظ الرئيس الفخري للجمعية ومدير عام مديرية خنفر السابق على تفهمه باستقطاع مخصص الشجرة لمديرية خنفر وتحويلها للجمعية وكذا مدير عام مديرية زنجبار ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة على متابعته المستمرة ولنشاط الجمعية كما أن هناك الكثير الذين يستحقون شكرنا وتقديرنا لا نستطيع احصاءهم وأدعو من خلال هذه الصحيفة الموقرة المنتشر تواجدها في عموم محافظات الجمهورية كل مواطن أن يتحمل واجبه الديني والوطني أمام بيئتة حيث ان أي دور يقوم به هو مهم جداً حتى وان كانت النصيحة وعلينا العمل بروح الفريق الواحد وادعو كل المهتمين في مجال البيئة في كل الجهات لدعم نشاطنا المتواضع وعدم اهمال مراسلاتنا أو التقليل من جهودنا فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة كما ندعو الأخ/المحافظ والمجالس المحلية الى تحويل اعتماد الشجرة لصالح الجمعية مع إمكانية اعتماده خمسة ريالات إلى عشرة ريالات.
أخيراً نقول: إن باب الجمعية مفتوح وهي بحاجة إلى المزيد من الجهود والاعمال لحمايتها وندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.