لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في احتفال بلادنا باليوم العالمي للبيئة :الإرياني يحذر من تدهور الزراعة بفعل التغيرات المناخية
حملة على الأكياس البلاستيكية في اليوم العالمي للبيئة

احتفلت بلادنا أمس مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار «ثاني أكسيد الكربون.. فلنكسر العادة».. وتزامن مع الاحتفال تدشين الحملة الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية عدوة البيئة.
وفي الحفل الخطابي والفني الذي نظمته الهيئة العامة لحماية البيئة أمس في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء، أوضح وزير المياه والبيئة الأخ عبدالرحمن فضل الإرياني، أن الاحتفال بيوم البيئة العالمي مع بقية دول العالم يأتي للتأكيد على خطورة الوضع في ظل التغيرات المناخية التي غيرت الأوضاع الزراعية والاقتصادية في العالم، مؤكداً أننا اليوم بحاجة إلى رفع الوعي البيئي المتعلق بالتحديات التي نواجهها في قضية التغير المناخي لأن بلادنا تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية التي تتأثر بشكل بالغ ومباشر بالتغير المناخي.
وقال: إن قضية التغير المناخي تشكل التحدي الأكبر وأهم أسباب الفقر.. لافتاً إلى أن بلادنا تعتمد في اقتصادها بشكل كبير على الزراعة التي تتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي فإن التغير المناخي قد يؤدي إلى تدهور الزراعة لدينا وبالتالي الارتفاع في معدل الفقر في المستقبل.
وأكد وزير المياه والبيئة حاجتنا إلى مواجهة قضية التغير المناخي بتعاون كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص عبر التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي.. إضافة إلى التكيف مع التغير المناخي الذي قال: إنه لن يتم إلا بتطبيق كل سياسات التنمية المستدامة ووضع الخطط اللازمة للتخفيف من الفقر.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «ثاني أكسيد الكربون .. فلنكسر العادة» يأتي للحد من أخطار التغيرات المناخية على المكونات البيئية المختلفة.
موضحاً أن بلادنا عملت على إعداد برنامج للتكيف مع التغيرات المناخية وكذا إعداد دراسات للقطاعات المحتمل تأثرها من التغيرات المناخية وهي قطاع المياه بالدرجة الأولى وقطاع الزراعة والقطاع الساحلي.. وكشف شديوة إنه يجرى حالياً التحضير لمشروع المحطة الغازية التي ستعمل على تقليل الانبعاثات إلى حد كبير جداً وذلك ضمن الإجراءات المتبعة للتخفيف من استهلاك الوقود الأحفوري في تيارات الطاقة والنقل.
وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة: إنه يصاحب الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام تدشين حملة وطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية الخفيفة أو السوداء، مؤكداً دعم الهيئة لهذه الحملة، حيث تم بالتعاون مع القطاع الخاص ومجموعة دار الأشرف والجمعيات غير الحكومية إنزال البدائل الصديقة للبيئة التي ستعمل على الإحلال التدريجي لتلك الأكياس وفق خطة مرحلية حتى يتم التخلص منها نهائياً في السنوات القليلة القادمة.
إلى ذلك ذكرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى بلادنا السيدة براتيبا ميتا، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يمثل مناسبة هامة للوقوف والتفكير بشأن القضايا البيئية والإجراءات التي اتخذت بشأنها.. ولفتت إلى أن شعار هذا العام «الإقلاع عن العادة نحو اقتصاد منخفض الكربون» يسلط الأضواء على تحديات تغير المناخ الناتج عن أنشطتنا الاجتماعية والاقتصادية وخاصة أساليبنا في إنتاج واستخدام الطاقة.
وبعد تطرقها للتأثيرات الناجمة عن التغير المناخي والتحديات البيئية التي تتعرض لها بلادنا كغيرها من الدول النامية، أشادت براتيبا ميتا بالمواقف القوية التي اتخذتها الحكومة اليمنية بشأن قضايا حماية البيئة بشكل عام وبشأن مواجهة التحديات المناخية بشكل خاص، مشيرة في هذا السياق إلى الإجراءات التي تم اتخاذها خلال السنوات القليلة الماضية للارتقاء بالعمل البيئي وخاصة فيما يتعلق ببناء وتطوير التنظيم المؤسسي ورسم السياسات ووضع التشريعات.
وأكدت استمرار دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للقدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق إدارة مستدامة للموارد الطبيعية بما في ذلك دعم مشاريع تغير المناخ.
كما ألقيت خلال الحفل كلمات لكل من مجموعة الأشرف الدولية نيابة عن القطاع الخاص ومنظمة المجتمع المدني، وكذا كلمة مدير مشروع «GTZ» في صنعاء.. إلى ذلك تم تقديم اسكتش بيئي بعنوان «عباس والباص».. إلى جانب إقامة معرض الطاقة المتجددة وآلية التنمية النظيفة.
من جهة أخرى ولتسليط الضوء على ذلك، صحيفة (الجمهورية) التقت المهندس ناصر صالح الصاعدي - رئيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين - الذي تحدث قائلاً:
فعاليات مختلفة بهذه المناسبة
في هذا اليوم العالمي للبيئة تم تدشين حملة وطنية لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، والتخلص منها، من قبل الأستاذ المهندس محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة.. وتهدف إلى التخلص من استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة، وإحلال بدائل صديقة للبيئة قابلة للتحلل.. والجمعية بدورها سوف تقوم خلال الأيام اللاحقة بنشر الوعي البيئي في أوساط أبناء المحافظة، عن الأضرار الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة، وكذلك بالإنسان، وإحلال بدلاً عنها أكياس مصنوعة من مواد عضوية صديقة للبيئة وغير ضارة بحياة الإنسان.
كما أننا في هذا الإطار سوف ننظم بعض الفعاليات والأنشطة البيئية على مستوى بعض المدارس والمعاهد، وكذا معرض خاص عن البيئة.
وقد قمنا خلال الأشهر السابقة بجملة من الفعاليات والأنشطة بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة، وكذلك السلطة المحلية في المحافظة، ومنظمات المجتمع المدني.. حيث قمنا بغرس عدد مائتي شجرة زينة في مدرسة عبدالرحمن الغافقي بمدينة الحصن، وتأسيس نادٍ بيئي في مدرسة الحمزة بجعار، ومحاضرات توعوية بيئية في بعض مدارس خنفر، وكذلك تنفيذ دورة خاصة بالبيئة لمدربي البيئة، شارك فيها من كل مديرية ثلاثة أفراد.. كما أن عملنا البيئي لا يقتصر على المناسبات البيئية الوطنية والعالمية، ولكن نشاطنا البيئي متواصل على مدار أيام السنة، لأن مصير حياة الكائنات الحية على وجه الأرض مرتبط بالاستقرار البيئي.. وإن شاء الله تتواصل أعمالنا وجهودنا الطوعية، أعضاء وأنصار البيئة، للحفاظ على البيئة في مجتمعنا، ولكون الإنسان هو أيضاً العدو للبيئة.
تأسيس الجمعية
ويواصل المهندس الصاعدي، منسق الهيئة العامة لحماية البيئة، رئيس جمعية أصدقاء البيئة في أبين، حديثه عن تأسيس هذه الجمعية قائلاً:
- لقد تم تأسيس جمعية أصدقاء البيئة بأبين في أكتوبر 2002م، ويبلغ عدد أعضائها 300 عضو من الذكور والإناث، ولديها أصدقاء وشركات من المجلس التشريعي والاستشاري والجمعيات والاتحادات وأنصار المدارس.. وقديماً كان الإنسان منسجماً مع البيئة، حيث لم تكن احتياجاته المحدودة تؤثر على انسجام مكونات البيئة مع نفسها، لكن زيادة السكان وتقدم العلوم وتنوع الاحتياجات، كل ذلك سارع بتدهور مكوناتها وظهور مشاكلها.. ولعل ما نلمسه اليوم من تغير الأنظمة البيئية المختلفة كتغير المناخ وتدهور التربة والنباتات وجفاف المياه العذبة والتلوث البيئي يؤكد ذلك.
ومن هنا بدأت الحاجة تدعو إلى وضع سياسات استراتيجية على كافة المستويات لحماية البيئة مع عدم إهمال وإغفال دور المجتمعات المحلية في إبراز دورها الفاعل بهذا الاتجاه حيث لا يمكن لأي عمل رسمي النجاح إذا لم تصاحبه مباركة وتعاون من المجتمع على اعتبار أن الإنسان واجبه الدفاع عن بيئته وحمايتها، وذلك امتثالاً لأمر الخالق جل شأنه بعدم الإفساد في الأرض، ونهوضاً بمهمة تعميرها والارتقاء بها إلى مستويات التمييز الحضاري المنشود، إلى جانب التوجهات العالمية والمحلية والدعم الحكومي لمشاركة المجتمع، والتي كان منها استحداث المادة (35) من الدستور اليمني، وكذا تشجيع قيام الجمعيات والمنظمات الطوعية.. من هنا جاءت فكرة تأسيس الجمعية بالمحافظة وبمباركة السلطة المحلية ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل لإدراكهم لأهمية حماية البيئة.
الأنشطة والمشاريع المنفذة
وبالنسبة للأنشطة والمشاريع التي نفذتها الجمعية تحدث عنها رئيس الجمعية قائلاً:
- الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الكثير من الإنجازات البيئية مقارنة بإمكاناتها المتواضعة وصعوبة الواقع الذي تعمل فيه، وإن لم يكن ذلك طموحنا.. وطبعاً لا أستطيع في هذا اللقاء سرد كل الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجمعية بالإضافة إلى المشاريع البيئية، لأن هناك أشياء وجهوداً بذلت لا نستطيع أن نعبر عنها في مثل هذا اللقاء العابر، ولك أن تتخيل الصعوبات التي يمكن أن تواجه جهة طوعية في طور التأسيس، فما أكثرها، وإذا كان التاجر الذي يقوم بمشروع تجاري يضع في سنواته الأولى مبدأ الخسارة قبل الربح فهو يحتاج إلى رأسمال للمشروع ودعاية تروج بضاعته، فما بالك بالجمعية الطوعية التي لا تملك أبسط مستويات العمل.. ولهذا فإن عمل الجمعية وصل إلى العالمية من خلال نشاطها المتميز.
عموماً يمكن الإشارة إلى أهم الأنشطة المنفذة للجمعية داخلياً ومن ذلك: التعريف بالجمعية ونشاطها وبناء قدراتها وتوثيق أعمالها المختلفة واستخراج وثيقة ملكية لمبنى البوليتكنيك القديم ومتابعة ترميمه وتجهيزه كمركز للتوعية الصحية والبيئية لنشر الوعي الصحي والبيئي من خلال الوسائل المتاحة لذلك ونشر أنشطة الجمعية إعلامياً وإقامة عدد من المعارض العلمية والبيئية التي حظيت بإقبال كبير من الزوار عليها وكذلك الشهادات التقديرية، كما تم إصدار 31 نشرة فصلية والعديد من المجلات الحائطية وكذلك الندوات والمحاضرات ودورتين وحملات متجولة بيئية، والمشاركة في حملات تنظيف المدن، وإقامة عدد من المسابقات البيئية، ومبادرات التوعية، وإنشاء وتأسيس مشتل زراعي سعة (أربعين ألف غرسة)، وإنتاج أربعة آلاف غرسة وتوزيعها لغرسها في المؤسسات العامة والمدارس والمعاهد وكذلك الحدائق المنزلية بدعم من منظمة الصحة العالمية ومحطة الأبحاث الزراعية بالكود، والتنسيق مع السلطة المحلية ومنظمات الصحة العالمية للاستفادة من المياه المعدومة للوضوء في مسجد جعار لري أشجار الشوارع بواسطة شبكة الري بالتنقيط، والحصول على عدد من أجهزة الحاسوب هدية من منظمة الصحة العالمية، وتكريم عدد من نشطاء الجمعية بالتعاون مع مدير عام مديرية خنفر، وتنفيذ عدد من الحدائق للمؤسسات الحكومية وأخرى منزلية، والقيام بعدد 21 دراسة فنية ومالية خاصة بعدد من المشاريع والمقترحات البيئية، والتعاون مع السلطة المحلية لحل كثير من المشاكل المتعلقة بالبيئة والمرتبطة بالمجتمع، ومساعدة أعضاء الجمعية ومناصريها في الحصول على أعمال مختلفة، والتحضير والإعداد لافتتاح موقع خاص بالجمعية في الشبكة العالمية، وحضور ورش العمل والندوات والدورات ذات العلاقة واختيار الجمعية لعضوية اللجنة الأساسية الخاصة بإعداد وتنفيذ استراتيجية مكافحة الفقر في المحافظة والجمعية الوطنية الخاصة بالسكان، وحضور ورشة خاصة بالأندية البيئية المدرسية التي نظمتها الهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن في محافظة عدن عام 2004م.. وكذا حضور ورشة العمل الإقليمية الخاصة بدور المجتمعات المحلية في حل النزاعات البيئية، بدعوة من منظمة اليونسكو، والتي أقيمت في صنعاء عام 2005م.
مشاريع متجددة
وحول أبرز المشاريع الجديدة للجمعية فقد تحدث عنها المهندس الصاعدي - رئيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين - قائلاً:
- يتم حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شبكة أنابيب المياه العادمة للوضوء في مساجد عاصمة المحافظة زنجبار من موقع الخزانات إلى طريق الخط الدائري الجديد، وهناك أيضاً موافقة مبدئية لتمويل المرحلة الثالثة لمد شبكة الري بالتنقيط، مع منظمة الصحة العالمية، كما تم التوقيع على اتفاقية مع السفارة الألمانية والصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم مشاريعنا، وكذا تأثيث مقر الجمعية وتأثيث وحدة التدريس وعقد ثلاث دورات لإعداد مدربين للجمعية في المحافظة، كما قمنا أيضاً بتوقيع اتفاقية شراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية، وسوف يكون عملنا في المقر الجديد للجمعية، وهناك العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية مدرجة ضمن خطة نشاط عملنا للعام الجاري 2008م.
المشاريع المستقبلية
وعن مشاريع الجمعية المستقبلية تحدث رئيس الجمعية قائلاً:
- الجمعية لها طموح كبير لإنجاز العديد من المشاريع المستقبلية، أهمها وحدة طحن المخلفات السمكية كسماد طبيعي وغذاء للدواجن، ومشروع التربية والتوعية البيئية والصحية، ومشاتل لإكثار النباتات البرية والطبيعية، والاستفادة من مميزات المياه الطبيعية الصحية الحارة المنتشرة في المحافظة، وكذا مناحل بالاعتماد على إكثار شجرة السدر، ومكافحة التصحر وزحف الرمال على الأراضي الزراعية، واستغلال الطاقة البديلة الشمسية والرياح في الطاقة الكهربائية، وإنشاء حدائق عامة وحدائق خاصة لألعاب الأطفال والحيوان، ومن ذلك إعادة تأهيل مساحة الشهداء، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، ومحميات طبيعية بحرية وبرية، وإعادة تدوير المياه العادمة لمشروع مياه مجاري جعار وزنجبار والكود، وإقامة محطة تحلية صغيرة للري بالتقطير، وتشجيع السياحة البيئية، ومن ذلك تسوير المواقع الأثرية، وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة، وإنتاج المبيدات الطبيعية والنباتات المحلية، والحفاظ على التربة والمياه والمدرجات الزراعية، وإيجاد سيارات لإطفاء الحرائق، وحواجز مائية، وتدوير الصناعات الحرفية من المواد المحلية، والاهتمام بالموروث الثقافي المحلي، وإيجاد مظلات لحماية أطفال مدارس التعليم الأساسي للوقاية من حرارة الشمس، وتوفير صناديق الإسعافات الأولية، وتجميع المخلفات الطبيعية من القرى وإعادة الاستفادة منها، وكذا بناء سلخانة حديثة ومدبغة للجلود، والتكامل الحراجي، وزراعة الجبال، وصرف صحي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإصحاح بيئي لمناطق الريف، وإنشاء مكتبة عامة ومتحف وإدارة البيئة البحرية، وحدائق منزلية، وأحزمة خضراء لحماية المدن، ومحارق للتخلص من النفايات الطبية، ومشاريع شعبية للمساهمة في الحد من التلوث البيئي، ومشاريع مدرة للدخل.
بالإضافة إلى تحلية مياه البحر للشرب والري الزراعي، ودعم مؤسسي للمنظمات غير الحكومية، وحماية عامة للمدن الرئيسة، وتأهيل الكوادر الوطنية في الجوانب البيئية، والإلمام بالمشاكل البيئية وأولوياتها، وحصاد مياه الأمطار الساقطة بطرق مختلفة، والاستفادة من الصفات البرية للنباتات المحلية في مقاومة الأمراض والجفاف، وإكثار نبات المانجروف في البيئة الساحلية، والاستزراع السمكي في الخلجان المجاورة للساحل، وترميم وصيانة المواجل والخزانات المائية القديمة، والاستفادة من المميزات الطبيعية للنباتات المحلية، ومكافحة انتشار حشيشة العاقول والحلفاء الصداع، والمقاومة الطبيعية للبعوض باستخدام اليرقات الآكلة للحشرات، وحماية القرى المجاورة للأودية من السيول الجارفة، وغيرها من المشاريع ذات الصلة.
تطلعات الجمعية
أبرز التطلعات المستقبلية للجمعية تحدث عنها قائلاً:
- نحن متفائلون كثيراً بالأنشطة البيئية في الجمعية نظير الدعم والرعاية الكريمة من قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ أحمد بن أحمد الميسري - محافظ المحافظة، وكذلك رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، والاعتماد على استراتيجية وطنية لحماية البيئة، وتأسيس اتحاد عام العقوبات المطلوبة بحق المخلين بالنظم البيئية، واعتماد البيئة مادة رئيسة في مناهج التعليم، وفتح مركز خاص بالتوعية الصحية والبيئية يواكب النجاحات السابقة في حماية البيئة من التلوث البيئي، وإصدار قانون خاص بدراسة الآثار البيئية للمشاريع من التلوث قبل تنفيذها، وتوفير قاعدة البيانات والمعلومات البيئية خاصة أن محافظة أبين العمل جارٍ فيها لتنفيذ جملة من المشاريع الصناعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.