العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    تضحياتٌ الشهداء أثمرت عزًّا ونصرًا    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    مانشستر سيتي يسحق ليفربول بثلاثية نظيفة في قمة الدوري الإنجليزي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في احتفال بلادنا باليوم العالمي للبيئة :الإرياني يحذر من تدهور الزراعة بفعل التغيرات المناخية
حملة على الأكياس البلاستيكية في اليوم العالمي للبيئة

احتفلت بلادنا أمس مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار «ثاني أكسيد الكربون.. فلنكسر العادة».. وتزامن مع الاحتفال تدشين الحملة الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية عدوة البيئة.
وفي الحفل الخطابي والفني الذي نظمته الهيئة العامة لحماية البيئة أمس في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء، أوضح وزير المياه والبيئة الأخ عبدالرحمن فضل الإرياني، أن الاحتفال بيوم البيئة العالمي مع بقية دول العالم يأتي للتأكيد على خطورة الوضع في ظل التغيرات المناخية التي غيرت الأوضاع الزراعية والاقتصادية في العالم، مؤكداً أننا اليوم بحاجة إلى رفع الوعي البيئي المتعلق بالتحديات التي نواجهها في قضية التغير المناخي لأن بلادنا تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية التي تتأثر بشكل بالغ ومباشر بالتغير المناخي.
وقال: إن قضية التغير المناخي تشكل التحدي الأكبر وأهم أسباب الفقر.. لافتاً إلى أن بلادنا تعتمد في اقتصادها بشكل كبير على الزراعة التي تتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي فإن التغير المناخي قد يؤدي إلى تدهور الزراعة لدينا وبالتالي الارتفاع في معدل الفقر في المستقبل.
وأكد وزير المياه والبيئة حاجتنا إلى مواجهة قضية التغير المناخي بتعاون كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص عبر التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي.. إضافة إلى التكيف مع التغير المناخي الذي قال: إنه لن يتم إلا بتطبيق كل سياسات التنمية المستدامة ووضع الخطط اللازمة للتخفيف من الفقر.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «ثاني أكسيد الكربون .. فلنكسر العادة» يأتي للحد من أخطار التغيرات المناخية على المكونات البيئية المختلفة.
موضحاً أن بلادنا عملت على إعداد برنامج للتكيف مع التغيرات المناخية وكذا إعداد دراسات للقطاعات المحتمل تأثرها من التغيرات المناخية وهي قطاع المياه بالدرجة الأولى وقطاع الزراعة والقطاع الساحلي.. وكشف شديوة إنه يجرى حالياً التحضير لمشروع المحطة الغازية التي ستعمل على تقليل الانبعاثات إلى حد كبير جداً وذلك ضمن الإجراءات المتبعة للتخفيف من استهلاك الوقود الأحفوري في تيارات الطاقة والنقل.
وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة: إنه يصاحب الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام تدشين حملة وطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية الخفيفة أو السوداء، مؤكداً دعم الهيئة لهذه الحملة، حيث تم بالتعاون مع القطاع الخاص ومجموعة دار الأشرف والجمعيات غير الحكومية إنزال البدائل الصديقة للبيئة التي ستعمل على الإحلال التدريجي لتلك الأكياس وفق خطة مرحلية حتى يتم التخلص منها نهائياً في السنوات القليلة القادمة.
إلى ذلك ذكرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى بلادنا السيدة براتيبا ميتا، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يمثل مناسبة هامة للوقوف والتفكير بشأن القضايا البيئية والإجراءات التي اتخذت بشأنها.. ولفتت إلى أن شعار هذا العام «الإقلاع عن العادة نحو اقتصاد منخفض الكربون» يسلط الأضواء على تحديات تغير المناخ الناتج عن أنشطتنا الاجتماعية والاقتصادية وخاصة أساليبنا في إنتاج واستخدام الطاقة.
وبعد تطرقها للتأثيرات الناجمة عن التغير المناخي والتحديات البيئية التي تتعرض لها بلادنا كغيرها من الدول النامية، أشادت براتيبا ميتا بالمواقف القوية التي اتخذتها الحكومة اليمنية بشأن قضايا حماية البيئة بشكل عام وبشأن مواجهة التحديات المناخية بشكل خاص، مشيرة في هذا السياق إلى الإجراءات التي تم اتخاذها خلال السنوات القليلة الماضية للارتقاء بالعمل البيئي وخاصة فيما يتعلق ببناء وتطوير التنظيم المؤسسي ورسم السياسات ووضع التشريعات.
وأكدت استمرار دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للقدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق إدارة مستدامة للموارد الطبيعية بما في ذلك دعم مشاريع تغير المناخ.
كما ألقيت خلال الحفل كلمات لكل من مجموعة الأشرف الدولية نيابة عن القطاع الخاص ومنظمة المجتمع المدني، وكذا كلمة مدير مشروع «GTZ» في صنعاء.. إلى ذلك تم تقديم اسكتش بيئي بعنوان «عباس والباص».. إلى جانب إقامة معرض الطاقة المتجددة وآلية التنمية النظيفة.
من جهة أخرى ولتسليط الضوء على ذلك، صحيفة (الجمهورية) التقت المهندس ناصر صالح الصاعدي - رئيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين - الذي تحدث قائلاً:
فعاليات مختلفة بهذه المناسبة
في هذا اليوم العالمي للبيئة تم تدشين حملة وطنية لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، والتخلص منها، من قبل الأستاذ المهندس محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة.. وتهدف إلى التخلص من استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة، وإحلال بدائل صديقة للبيئة قابلة للتحلل.. والجمعية بدورها سوف تقوم خلال الأيام اللاحقة بنشر الوعي البيئي في أوساط أبناء المحافظة، عن الأضرار الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة، وكذلك بالإنسان، وإحلال بدلاً عنها أكياس مصنوعة من مواد عضوية صديقة للبيئة وغير ضارة بحياة الإنسان.
كما أننا في هذا الإطار سوف ننظم بعض الفعاليات والأنشطة البيئية على مستوى بعض المدارس والمعاهد، وكذا معرض خاص عن البيئة.
وقد قمنا خلال الأشهر السابقة بجملة من الفعاليات والأنشطة بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة، وكذلك السلطة المحلية في المحافظة، ومنظمات المجتمع المدني.. حيث قمنا بغرس عدد مائتي شجرة زينة في مدرسة عبدالرحمن الغافقي بمدينة الحصن، وتأسيس نادٍ بيئي في مدرسة الحمزة بجعار، ومحاضرات توعوية بيئية في بعض مدارس خنفر، وكذلك تنفيذ دورة خاصة بالبيئة لمدربي البيئة، شارك فيها من كل مديرية ثلاثة أفراد.. كما أن عملنا البيئي لا يقتصر على المناسبات البيئية الوطنية والعالمية، ولكن نشاطنا البيئي متواصل على مدار أيام السنة، لأن مصير حياة الكائنات الحية على وجه الأرض مرتبط بالاستقرار البيئي.. وإن شاء الله تتواصل أعمالنا وجهودنا الطوعية، أعضاء وأنصار البيئة، للحفاظ على البيئة في مجتمعنا، ولكون الإنسان هو أيضاً العدو للبيئة.
تأسيس الجمعية
ويواصل المهندس الصاعدي، منسق الهيئة العامة لحماية البيئة، رئيس جمعية أصدقاء البيئة في أبين، حديثه عن تأسيس هذه الجمعية قائلاً:
- لقد تم تأسيس جمعية أصدقاء البيئة بأبين في أكتوبر 2002م، ويبلغ عدد أعضائها 300 عضو من الذكور والإناث، ولديها أصدقاء وشركات من المجلس التشريعي والاستشاري والجمعيات والاتحادات وأنصار المدارس.. وقديماً كان الإنسان منسجماً مع البيئة، حيث لم تكن احتياجاته المحدودة تؤثر على انسجام مكونات البيئة مع نفسها، لكن زيادة السكان وتقدم العلوم وتنوع الاحتياجات، كل ذلك سارع بتدهور مكوناتها وظهور مشاكلها.. ولعل ما نلمسه اليوم من تغير الأنظمة البيئية المختلفة كتغير المناخ وتدهور التربة والنباتات وجفاف المياه العذبة والتلوث البيئي يؤكد ذلك.
ومن هنا بدأت الحاجة تدعو إلى وضع سياسات استراتيجية على كافة المستويات لحماية البيئة مع عدم إهمال وإغفال دور المجتمعات المحلية في إبراز دورها الفاعل بهذا الاتجاه حيث لا يمكن لأي عمل رسمي النجاح إذا لم تصاحبه مباركة وتعاون من المجتمع على اعتبار أن الإنسان واجبه الدفاع عن بيئته وحمايتها، وذلك امتثالاً لأمر الخالق جل شأنه بعدم الإفساد في الأرض، ونهوضاً بمهمة تعميرها والارتقاء بها إلى مستويات التمييز الحضاري المنشود، إلى جانب التوجهات العالمية والمحلية والدعم الحكومي لمشاركة المجتمع، والتي كان منها استحداث المادة (35) من الدستور اليمني، وكذا تشجيع قيام الجمعيات والمنظمات الطوعية.. من هنا جاءت فكرة تأسيس الجمعية بالمحافظة وبمباركة السلطة المحلية ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل لإدراكهم لأهمية حماية البيئة.
الأنشطة والمشاريع المنفذة
وبالنسبة للأنشطة والمشاريع التي نفذتها الجمعية تحدث عنها رئيس الجمعية قائلاً:
- الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الكثير من الإنجازات البيئية مقارنة بإمكاناتها المتواضعة وصعوبة الواقع الذي تعمل فيه، وإن لم يكن ذلك طموحنا.. وطبعاً لا أستطيع في هذا اللقاء سرد كل الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجمعية بالإضافة إلى المشاريع البيئية، لأن هناك أشياء وجهوداً بذلت لا نستطيع أن نعبر عنها في مثل هذا اللقاء العابر، ولك أن تتخيل الصعوبات التي يمكن أن تواجه جهة طوعية في طور التأسيس، فما أكثرها، وإذا كان التاجر الذي يقوم بمشروع تجاري يضع في سنواته الأولى مبدأ الخسارة قبل الربح فهو يحتاج إلى رأسمال للمشروع ودعاية تروج بضاعته، فما بالك بالجمعية الطوعية التي لا تملك أبسط مستويات العمل.. ولهذا فإن عمل الجمعية وصل إلى العالمية من خلال نشاطها المتميز.
عموماً يمكن الإشارة إلى أهم الأنشطة المنفذة للجمعية داخلياً ومن ذلك: التعريف بالجمعية ونشاطها وبناء قدراتها وتوثيق أعمالها المختلفة واستخراج وثيقة ملكية لمبنى البوليتكنيك القديم ومتابعة ترميمه وتجهيزه كمركز للتوعية الصحية والبيئية لنشر الوعي الصحي والبيئي من خلال الوسائل المتاحة لذلك ونشر أنشطة الجمعية إعلامياً وإقامة عدد من المعارض العلمية والبيئية التي حظيت بإقبال كبير من الزوار عليها وكذلك الشهادات التقديرية، كما تم إصدار 31 نشرة فصلية والعديد من المجلات الحائطية وكذلك الندوات والمحاضرات ودورتين وحملات متجولة بيئية، والمشاركة في حملات تنظيف المدن، وإقامة عدد من المسابقات البيئية، ومبادرات التوعية، وإنشاء وتأسيس مشتل زراعي سعة (أربعين ألف غرسة)، وإنتاج أربعة آلاف غرسة وتوزيعها لغرسها في المؤسسات العامة والمدارس والمعاهد وكذلك الحدائق المنزلية بدعم من منظمة الصحة العالمية ومحطة الأبحاث الزراعية بالكود، والتنسيق مع السلطة المحلية ومنظمات الصحة العالمية للاستفادة من المياه المعدومة للوضوء في مسجد جعار لري أشجار الشوارع بواسطة شبكة الري بالتنقيط، والحصول على عدد من أجهزة الحاسوب هدية من منظمة الصحة العالمية، وتكريم عدد من نشطاء الجمعية بالتعاون مع مدير عام مديرية خنفر، وتنفيذ عدد من الحدائق للمؤسسات الحكومية وأخرى منزلية، والقيام بعدد 21 دراسة فنية ومالية خاصة بعدد من المشاريع والمقترحات البيئية، والتعاون مع السلطة المحلية لحل كثير من المشاكل المتعلقة بالبيئة والمرتبطة بالمجتمع، ومساعدة أعضاء الجمعية ومناصريها في الحصول على أعمال مختلفة، والتحضير والإعداد لافتتاح موقع خاص بالجمعية في الشبكة العالمية، وحضور ورش العمل والندوات والدورات ذات العلاقة واختيار الجمعية لعضوية اللجنة الأساسية الخاصة بإعداد وتنفيذ استراتيجية مكافحة الفقر في المحافظة والجمعية الوطنية الخاصة بالسكان، وحضور ورشة خاصة بالأندية البيئية المدرسية التي نظمتها الهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن في محافظة عدن عام 2004م.. وكذا حضور ورشة العمل الإقليمية الخاصة بدور المجتمعات المحلية في حل النزاعات البيئية، بدعوة من منظمة اليونسكو، والتي أقيمت في صنعاء عام 2005م.
مشاريع متجددة
وحول أبرز المشاريع الجديدة للجمعية فقد تحدث عنها المهندس الصاعدي - رئيس جمعية أصدقاء البيئة بمحافظة أبين - قائلاً:
- يتم حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شبكة أنابيب المياه العادمة للوضوء في مساجد عاصمة المحافظة زنجبار من موقع الخزانات إلى طريق الخط الدائري الجديد، وهناك أيضاً موافقة مبدئية لتمويل المرحلة الثالثة لمد شبكة الري بالتنقيط، مع منظمة الصحة العالمية، كما تم التوقيع على اتفاقية مع السفارة الألمانية والصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم مشاريعنا، وكذا تأثيث مقر الجمعية وتأثيث وحدة التدريس وعقد ثلاث دورات لإعداد مدربين للجمعية في المحافظة، كما قمنا أيضاً بتوقيع اتفاقية شراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية، وسوف يكون عملنا في المقر الجديد للجمعية، وهناك العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية مدرجة ضمن خطة نشاط عملنا للعام الجاري 2008م.
المشاريع المستقبلية
وعن مشاريع الجمعية المستقبلية تحدث رئيس الجمعية قائلاً:
- الجمعية لها طموح كبير لإنجاز العديد من المشاريع المستقبلية، أهمها وحدة طحن المخلفات السمكية كسماد طبيعي وغذاء للدواجن، ومشروع التربية والتوعية البيئية والصحية، ومشاتل لإكثار النباتات البرية والطبيعية، والاستفادة من مميزات المياه الطبيعية الصحية الحارة المنتشرة في المحافظة، وكذا مناحل بالاعتماد على إكثار شجرة السدر، ومكافحة التصحر وزحف الرمال على الأراضي الزراعية، واستغلال الطاقة البديلة الشمسية والرياح في الطاقة الكهربائية، وإنشاء حدائق عامة وحدائق خاصة لألعاب الأطفال والحيوان، ومن ذلك إعادة تأهيل مساحة الشهداء، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، ومحميات طبيعية بحرية وبرية، وإعادة تدوير المياه العادمة لمشروع مياه مجاري جعار وزنجبار والكود، وإقامة محطة تحلية صغيرة للري بالتقطير، وتشجيع السياحة البيئية، ومن ذلك تسوير المواقع الأثرية، وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة، وإنتاج المبيدات الطبيعية والنباتات المحلية، والحفاظ على التربة والمياه والمدرجات الزراعية، وإيجاد سيارات لإطفاء الحرائق، وحواجز مائية، وتدوير الصناعات الحرفية من المواد المحلية، والاهتمام بالموروث الثقافي المحلي، وإيجاد مظلات لحماية أطفال مدارس التعليم الأساسي للوقاية من حرارة الشمس، وتوفير صناديق الإسعافات الأولية، وتجميع المخلفات الطبيعية من القرى وإعادة الاستفادة منها، وكذا بناء سلخانة حديثة ومدبغة للجلود، والتكامل الحراجي، وزراعة الجبال، وصرف صحي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإصحاح بيئي لمناطق الريف، وإنشاء مكتبة عامة ومتحف وإدارة البيئة البحرية، وحدائق منزلية، وأحزمة خضراء لحماية المدن، ومحارق للتخلص من النفايات الطبية، ومشاريع شعبية للمساهمة في الحد من التلوث البيئي، ومشاريع مدرة للدخل.
بالإضافة إلى تحلية مياه البحر للشرب والري الزراعي، ودعم مؤسسي للمنظمات غير الحكومية، وحماية عامة للمدن الرئيسة، وتأهيل الكوادر الوطنية في الجوانب البيئية، والإلمام بالمشاكل البيئية وأولوياتها، وحصاد مياه الأمطار الساقطة بطرق مختلفة، والاستفادة من الصفات البرية للنباتات المحلية في مقاومة الأمراض والجفاف، وإكثار نبات المانجروف في البيئة الساحلية، والاستزراع السمكي في الخلجان المجاورة للساحل، وترميم وصيانة المواجل والخزانات المائية القديمة، والاستفادة من المميزات الطبيعية للنباتات المحلية، ومكافحة انتشار حشيشة العاقول والحلفاء الصداع، والمقاومة الطبيعية للبعوض باستخدام اليرقات الآكلة للحشرات، وحماية القرى المجاورة للأودية من السيول الجارفة، وغيرها من المشاريع ذات الصلة.
تطلعات الجمعية
أبرز التطلعات المستقبلية للجمعية تحدث عنها قائلاً:
- نحن متفائلون كثيراً بالأنشطة البيئية في الجمعية نظير الدعم والرعاية الكريمة من قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ أحمد بن أحمد الميسري - محافظ المحافظة، وكذلك رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، والاعتماد على استراتيجية وطنية لحماية البيئة، وتأسيس اتحاد عام العقوبات المطلوبة بحق المخلين بالنظم البيئية، واعتماد البيئة مادة رئيسة في مناهج التعليم، وفتح مركز خاص بالتوعية الصحية والبيئية يواكب النجاحات السابقة في حماية البيئة من التلوث البيئي، وإصدار قانون خاص بدراسة الآثار البيئية للمشاريع من التلوث قبل تنفيذها، وتوفير قاعدة البيانات والمعلومات البيئية خاصة أن محافظة أبين العمل جارٍ فيها لتنفيذ جملة من المشاريع الصناعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.