من المعروف أن قيادة وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بأمانة العاصمة صنعاء وفروعها بصنعاء وعدن وحضرموت «المكلا» واللجنة العليا للمناهج بالوزارة تبذل جهوداً طيبة في إطار تطوير المناهج الدراسية وطباعتها وتوزيعها، وإلزام الإخوة مديري مكاتب التربية باستلام وتسليم مخصصات محافظاتهم من الكتب في وقت مبكر قبل بداية كل عام دراسي جديد. لكن الحقيقة أن هناك سؤالاً محيراً ومتكرراً من فصل دراسي لآخر مفاده تأخير بعض كتب المواد الدراسية؟..فهناك بعض المدارس تشكو هذا الهم وعندما يذهب ولي الأن ليستفسر عن الأسباب المؤدية لذلك يلقى الإجابة السريعة من مديري المدارس ذات المعاناة بقولهم سنتلافى هذا الأمر في الفصل القادم، ولكن دون جدوى..فلماذا لانستفيد من أخطاء الماضي خاصة أن الكتاب متوافر والوزارة والمؤسسة العامة للكتاب المدرسي بالأمانة وفروعها مؤسسة وطنية نشطة ولها دورها الايجابي الكبير في هذا المجال. إذاً ماذا نقول لمديري عموم وإدارات التربية في المحافظات والمديريات المعنية وبالذات في بعض مديريات الأمانة..أنشحذهم للهمة في مهامهم!! هم ومديرو المدارس مع احترامنا لهم «المهملة» كيف نشحذ فيكم الهمة..أم صحيح أن هناك من يعمل على محاربة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في بلادنا والتي سجلت رقماً وطنياً قياسياً في أداء مهامها...إذاً التقصير في صرف الكتاب يعد مسألة تديرها أيادٍ خفية بهدف غير محمود وإلا لماذا؟مدارس متوفر فيها كل المدرسية المقررة ومدارس تشكو من كتب المواد الدراسية، فهذا أمر بحاجة إلى همة يامديري التربية والمدارس المهملة إن جاز لنا التعبير، ونتعشم خيراً أيها السادة المهملون بشحذ الهمة والضمير في مدارس حكومية وأهلية في الأمانة فرحمة بالطلاب فهم فلذات الأكباد أليس كذلك!!