1 لنفس معذبة بالعناء العناد المرير وصبر جميل ويعجز جسم الفتى عن الاحتماء بالأوردة تنز دماء مقلتيه صديداً محمي وهما وغما لم، كيف هذا الذي كان؟؟ حتى تحجر قلب الوطن ويختلط الضحك بالمكر بالكره بالحقد يكون غثاء 2 يحاول جمع الصور هنا كان يشرح ضوء القمر هنا، يبتسم هنا ادعى ذات يوم بأني أراه قليلاً ولايدر إني أراه بكل عيون الأله تصور وقت اللقاء كيوم النشور انبعاث القبور احتراق الشجر،بالشجر التحام الفضاء بالعدم أنا والحديث له: «لا ألوم الوطن.. فالوطن من يكون؟ ولكن ألوم الذي لم يوضح معالم سير الخطى السراب كسير القطا الضباب كيوم مطير ابتسار كلام القلوب/بلوي الشفاه تظن كلاماً يقال تصدق قول الشفاه تحاول رصد.. وقصد وفصد لا طريق تتوه معالم كل الطريق يكون الجواب أخيراً كأصباغ داعرة في الطريق شتاء محمي وصيفاً جليداً كوجه جميع النساء الرجال كوجه جميع الرجال القحاب