«1» في وطأة البوح المعفر بانكسارات الهزيمة أي نصر ياترى ترجوه أفئدة التلظي والوهاد الأماني غادرت فجراً وغابت في دهاليز التمنطق والزحام «2» في هفوة التعبير والبوح المعتق مابها الأسلاك تذبل دون إنذار قديم مابها الآهات تحكم سوق أسواق البوار دون أن تنداح في القلب المعذب زفرة من نرجس الأحلام أو يبيت أبناء الخليقة في أمان «3» هذا أنا أشلاء عرتها سنون الوهم فلتكتب الآهات في دفتر الأيام بومض من شجن ولتسبق الآنات ملعب من تشرد وأكتب لأظل وحدي أناجي الليل عليًّ أسطر محنتي أو تسرح الأفكار عني خلسة لتذوب في درب الأرق فيما تتوه الروح في دنيا الكتابة دونما وعي كرسام أراد البوح بالألوان ماذا بعد؟! صارت تضرب الفرشاة وجه البحر