فيما يشبه حالة الحداد على فقدان عزيز قرر نادي انطلاق الوهط قبل ايام توقيف نشاط كرة القدم بالنادي والألعاب الأخرى لمدة اربعين يوماً بالإضافة إلى رفع الرايات السوداء وطلاء النادي باللون الأسود وتغيير لون فانلات النادي مستقبلاً من اللون الأزرق إلى اللون الأسود تعبيراً عن حالة الظلم التي تعرض لها فريقهم لكرة القدم في تصفيات أبطال المحافظات المؤهل للصعود إلى الدرجة الثانية «تجمع عدن». الأمر نفسه حدث ايضاً في المكلا والسبب عدم استجابة الاتحاد العام لاحتجاجه الذي تقدم به ضد بعض لاعبي نصر حجة الذين لعبوا في التصفيات التمهيدية في امانة العاصمة ولعبوا في التصفيات النهائية مع النصر بحسب رواية إدارة نادي المكلا. لكن الفرق بين الوهط والمكلا أن الأول ظهر عاجزاً كحالة عكستها رياضة محافظة لحج أو لنقل أنديتها تحديداً التي ليس لها أي وزن أو قيمة في الحسابات الانتخابات حتى يحترم حقها الاتحاد العام لكرة القدم وليس لها من الوجاهات والمشايخ من يتابع عن حقها المسلوب لذلك فقد كان من السهل على الاتحاد العام لكرة القدم أن يحسم أمره معها. أما المكلا وهو أحد اندية حضرموت ذات الثقل الانتخابي الكبير فإنه قد علق الشارات السوداء ثم عزم على المطالبة بحقه وهو إلى الآن ناجح في ذلك وقد تمكن من شطر الإتحاد العام إلى قسمين بين مع وضد والظاهر أنه سيواصل السير لنيل حقه الذي يرى بأنه قد سلب منه وأن الإصرار ثم الإصرار والمتابعة ثم اللوائح قادرة على إعادته له. على فكرة هي اللوائح نفسها التي كان يجب أن تخدم حق الانطلاق لكنه أي الانطلاق لم يخدم نفسه لأنه لم يتسلح بنفس الإصرار الذي امتلكه المكلا وليس له من الرجال من هم مثل من يقفون مع المكلا. وعلى صعيد متصل باللوائح والشارات واللافتات، رفع نادي شباب الروضة بمديرية التواهي محافظة عدن، الأسبوع الماضي في ملعب الشهيد الحبيشي شعارات كتب عليها لا للتزوير.. لا لخرق وتعديل اللوائح.. والهدف الاحتجاج على ما أقدم عليه فرع الإتحاد العام لكرة القدم بعدن، الذي عدل في اعمار الناشئين بقرار رسمي مخالفاً بذلك لائحة المسابقات المنزلة من قبل الإتحاد العام التي تحدد عمر اللاعب لناشئ بأن يكون من مواليد 1992م، قر فرع الاتحاد إضافة ثلاثة لاعبين لكل فريق ولكن من مواليد 1991م والهدف إنما خرق اللوائح وهو أمر رفضه نادي الروضة ربما التزاماًَ بها أو لأن لديه فريق جاهز من مواليد 1992م.. لكن اللافت أن لافتات الروضة كانت بيضاء كتب عليها بالأسود. ونقطة اللقاء بين الانطلاق والمكلا والنصر مع الروضة وفرع الكرة بعدن هي اللوائح الرياضية التي تخرق في اكثر من مكان دون رادع أو مانع واحياناً بنوع من التواطؤ المخيف الذي يدفع الناس إلى الحزن والاتشاح بالسواد لآن الكلام لا يجدي مع أناس يجاهرون بالظلم..!!