التقى الوكيل الأول لوزارة الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني، أمس باتريك ديسيكس مستشار التعاون والتفعيل الثقافي بالسفارة الفرنسية، رئيس المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء والوفد الشبابي الفرنسي، الذي يزور بلادنا حالياً في إطار التبادل الثقافي والزيارات الشبابية المشتركة. وخلال اللقاء عبر وكيل وزارة الشباب والرياضة عن سعادته بوجود الوفد الشبابي الفرنسي، الذي يأتي تعزيزاً وتعميقاُ لعلاقة التعاون الجيدة بين اليمن وفرنسا في مجال العمل الشبابي المشترك. مشيراً إلى أن الدولة تولي كل اهتمامها بفئة الشباب، وتعيين قيادات شابة في الحكومة دليل على ذلك، وسوف يشهد اليمن الكثير من التطور والازدهار بجانب الشباب.. ونوه الإرياني إلى ضرورة الاستفادة الكاملة من البرتوكول الموقع بين الدولتين لتلبية احتياجات العمل الرياضي والشبابي وإقامة الفعاليات المشتركة بين الشباب اليمني والفرنسي.. بالإضافة إلى تبادل الزيارات والمساهمة في حوار الحضارات والحوار المثمر بين الشباب العربي والأوروبي. من جانبه أشار مستشار التعاون والتفعيل الثقافي إلى أهمية مواصلة تنفيذ البرتوكول الموقع بين وزارة الشباب وفرنسا منذ 5 أعوام، ومشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي للشباب اليمني والفرنسي، والذي قدمت مليونَي يورو لقطاع الشباب، ويهدف إلى توحيد الأفكار والتجمعات الشبابية وخلق مشروعات صغيرة، والتدريب والتأهيل في المجال الرياضي.. وتم خلال اللقاء تشكيل لجنة مشتركة مكونة من 3 شباب فرنسيين و6 من اليمن، وذلك تفعيل المشروع الذي سوف يتم تنفيذه خلال الفترة القادمة. من جانبه أوضح الأخ/محمد نعمان المنسق العام للوفد الشبابي الفرنسي أن الوفد الذي يزور بلادنا منذ 3 أشهر وتستمر الزيارة حتى 11 مايو القادم يتكون من 18 شاباً وشابة يمثلون عدداً من المدارس الفرنسية وذلك للاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية والمنشآت الرياضية التي تزخر بها بلادنا، بالإضافة إلى قيامه بنشاطه البحثي عن العائلات اليمنية، والبحث في القضايا التربوية والثقافية، والحياة المعيشية المتصلة بالمرأة اليمنية. وأضاف: إن الوفد قد زار عدداً من المناطق والمعالم الأثرية في اليمن، وهي: عدن، زبيد، السدة، وادي دوعن، مديرية الديس الشرقية بالمكلا وحضرموت ومحافظة صنعاء، وسوف يقوم خلال الأيام القادمة بزيارة للمحويت وبرع في الحديدة. حضر اللقاء الاخوان أحمد عبدالله العشاري الوكيل المساعد لقطاع الشباب، ومحمد منصر الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والمنشآت.