تستعد اليمن لاحتضان مؤتمر إقليمي حول المسنين في أغسطس المقبل بالتعاون مع الجامعة العربية ، وقال : علي صالح عباد، مستشار وزير الشؤون الاجتماعية لموقع «سبتمبرنت»:إن المؤتمر سيبحث في قضايا وأوضاع المسنين في البلدان العربية واستعراض تجارب الدول في التعامل مع هذه الشريحة المهمة بالإضافة إلى استعراض حقوقهم التي تنص عليها القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية .. مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بنتائج ايجابية تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمسنين . لافتاً إلى أن اليمن انجزت مؤخراً أول تقرير وطني حول أوضاع المسنين وتضمن بيانات دقيقة حول هذه الشريحة .. وكان التقرير الوطني حول المسنين في اليمن قد قال إن تحسين الأوضاع المعيشية للمسنين يحتاج لدراسات ومسوحات وطنية يتم من خلالها وضع المعالجات الصحيحة لما تعانيه هذه الفئة .. منوهاً الى انه توجد دراسة قامت بمعرفة واقع المسنين داخل الوطن وتحديد احتياجاتهم والتعرف على مشاكلهم وما يعانونه من أمراض وعوز على أسس علمية . . وأضاف:” أن المرأة المسنة تعاني وضعاً صعباً ونظرة اجتماعية نمطية مركبة لكونها أمرأة مسنة ، منوهاً إلى ان هذه الصعوبات تزداد شدة في مرحلة الشيخوخة وخاصة في ظل أن فرص التعليم للمسنة كانت في الماضي شبه منعدمة، إضافة الى قلة أو انعدام الخدمات الصحية والاجتماعية الأخرى حسب التقرير. . واكد التقرير الحكومي أحقية معاش الشيخوخة للمسن في حالة بلوغ المؤمن عليه سن (60) عاماً، أو بلوغ المؤمن عليها سن (55) عاماً، على أن لا تقل مدة الاشتراك في التأمين عن 180 اشتراكاً شهرياً،إي خمسة عشر عاماً، أو في حال حدوث العجز غير المهني المستديم أو الوفاة . وبحسب التقرير فان نسبة المسنين في اليمن تشكل نحو 3.43 في المائة من إجمالي عدد السكان، فيما يبلغ إجمالي عدد المسنين الحاصلين على المساعدات المالية من قبل صندوق الضمان الاجتماعي نحو (170.725) أسرة رصدت لهم ميزانية تقدر (824) مليون ريال فصلياً ، يشكلون ما نسبته 18 في المائة من إجمالي الحالات المعتمدة لدى الصندوق.. وأشار إلى أن الصندوق يتولى مهمة إيصال المساعدات لهذه الفئة إلى الأماكن التي يقطنونها أو توكيل من يريدون لاستلام مستحقاتهم في حالة عدم قدرتهم على استلامها، إضافة الى إعفائهم وأسرهم من الرسوم الصحية والتعليمية بموجب بطاقة الضمان التي يحملونها .