وحدة صنعاء من الأندية الكبيرة والعريقة والجماهيرية.. عرف فريقها الكروي بالزعيم أيام البطولات والأمجاد الذهبية في تاريخ زعيم اليمن الذي يمثل أحد قطبي العاصمة إلى جانب الأمبراطور أهلي صنعاء صاحب البطولات والسجل الذهبي الكبير. الوحدة صنعاء تخلى عن الزعامة الموسم قبل الماضي عندما أعلن عن هبوطه من دوري النخبة إلى دوري المظاليم.. فصارع الموسم الماضي حتى عاد هذا الموسم إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء. وكانت الجماهير تنتظر عودة الزعيم للزعامة والمنافسة بفارغ الصبر.. لتعود لعزف السمفونيات الكروية البديعة النجوم في الملاعب والجمهور في المدرجات، على أمل المنافسة على الصدارة وليس على البقاء والتشبث بقشة ورق أو بضربة معلم كروي رائع اسمه علي العبيدي.. هذا الموسم «الماضي» كانت بداية الزعيم بلا زعامة فضاعت هيبته بين منافسيه وتراكمت نتائجه السلبية سوءاً.. مما جعل بعض جماهيره تقاطع الملاعب، حتى كاد يغرق ولدوري المظاليم يسقط. ولولا الحظ الذي ابتسم للوحدة في اللقاء الفاصل الذي جرت أحداثه في إب أمام فريق التلال.. هو الآخر صاحب البطولات والتاريخ والقاعدة الجماهيرية فالحظ ابتسم للوحدة وسوء الطالع وللتلال. فهنا في الشدة برزت نجومية وولاء الوحداوية بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن/علي العبيدي الذي كانت بصماته واضحة لا تحتاج إلى شهادتي هنا في هذه المساحة، وإنما من باب الإنصاف لهذا المدرب القدير والغيور، الذي قاد الوحدة في وقت الشدة منذو رحيل المدرب السابق العراقي باسم قاسم والفريق كان في أسوأ حالاته.. فقاده العبيدي كالقبطان الماهر بين الأمواج المتلاطمة حتى وصل به إلى شاطئ الأمان والاطمئان. وقت كان هناك فراغ اداري لهذا الز عيم.. ففي اللقاء الفاصل لم أجد غير الاداري سعيد الخليدي.. ولكن كان الكابتن علي العبيدي ونجوم الأزرق.. شهاب الكهالي وهيثم الاصبحي وعلي عبدالمغني وصالح العزاني وسويد وصبري محسن عبدالرقيب وزملاؤهم في كتيبة الزعيم الأزرق ويبقى السؤال للإدارة إلى متى سيظل هكذا وضع الوحدة؟ وهل يكفي الدرس السابق واللقاء الفاصل؟!.