ذكرت أمس الأول مصادر صحفية، أن ولاية ماليزية يحكمها حزب إسلامي قامت بتشكيل فرقة تفتيش لضبط المفطرين في رمضان. وأضافت المصادر :إن المسؤولين الدينيين في ولاية كيلانتان التي يحكمها الحزب الإسلامي الماليزي المعارض، قد كلف عشرة من مسؤولي المجلس المحلي يرتدون ملابس مدنية بمراقبة منافذ بيع الطعام. وأوضح عزمان محمد داهام المتحدث باسم المجلس المحلي في كوتا بارو عاصمة ولاية كيلانتان أن هذه أول مرة يقوم فيها المجلس بمثل هذا التحرك بعد تلقي العديد من الشكاوى بشأن تزايد أعداد المفطرين جهرًا خلال فترة الصيام. وأشارت المصادر إلى أن المخالفين سيواجهون دفع غرامة تصل إلى 20 رينجيت أي نحو “ستة دولارات”، في حين يمكن أن يتم تغريم بائع الطعام ما يصل إلى 500 رينجيت 144 دولاراً. ويسعى الحزب الإسلامي الماليزي تحويل ماليزيا التي توجد بها ديانات مختلفة إلى دولة إسلامية، علمًا بأن المسلمين يشكلون نحو %60 من سكان ماليزيا البالغ عددهم 26 مليون نسمة، في حين يشكل البوذيون نحو %20، والمسيحيون %10، والهندوس نحو %6.