تتواصل في محافظة الضالع عملية تدشين المشاريع الجديدة في إطار كلفة اجمالية ثلاثة مليارات ريال، وتتهيأ المحافظة لنهضة تنموية توازي دورها النضالي في مسيرة الثورة والوحدة.. حول هذا تحدث العميد محمد أحمد العنسي محافظ الضالع ل «الجمهورية» فقال: يوم عظيم الثلاثون من نوفمبر 1967م يوم عظيم في تاريخ اليمن فيه ارتفع رأس اليمن عالياً بانتصار الكفاح المسلح ودحر المستعمر الأجنبي عن جزء غال من وطننا الحبيب والذكرى ال40 للاستقلال مناسبة غالية على قلوب كل اليمنيين نحتفل فيها بالتحولات الكبيرة والمشاريع التنموية والخدمية وفاءً للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن واستقلاله ووحدته المباركة.. وحدة اليمن التي أعلنها اليمنيون في 22 مايو 90م كانت الطريق الصحيح لأبناء اليمن الحديث والدولة اليمنية الحديثة. التنمية المنشودة وأضاف العميد العنسي: كل أبناء الضالع يحيون الرئيس القائد وكل المخلصين لمبادئ وقيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر 62 و14 أكتوبر 1963م وأعتقد أن محافظة الضالع باعتبارها محافظة ناشئة حرمت في ظل التشطير من المشاريع الخدمية والتنموية وكان لها اهتمام كبير من فخامة الرئيس باصدار قرار إنشاء محافظة الضالع لتحصل كمحافظة على مخصصات يمكنها من إحداث التنمية المنشودة ورعايته لمعالجة الكثير من القضايا التي كانت تعانيها المحافظة سواء في الجوانب الاجتماعية أو الإدارية أو التنموية .. هذا الاهتمام والرعاية لم يتوقف بإنشاء المحافظة ففي الاجتماع الأخير الذي ترأسه فخامة الرئيس وضم أعضاء المجالس المحلية وجه فخامته باستكمال تنفيذ المشاريع وإيصال التيار الكهربائي إلي مديريات المحافظة وانشاء مزيد من الحواجز المائية والسدود للتغلب على مشكلة المياه وتعويض الاستنزاف للمخزون. وأكد فخامة الرئيس المصفوفة التي كانت بمثابة برنامج كبير لمشاريع تلبي احتياجات المواطنين فأكد الدفع بجهود تنفيذها خلال السنوات الثلاث 2008 2009 2010 وكان قد أقرها مجلس الوزراء وشكل لجنة وزارية لجدولة هذه المشاريع. نقلة نوعية وقال العميد محمد العنسي : في العام القادم 2008 ستشهد محافظة الضالع نقلة تنموية كبيرة بل نهضة توازي دورها النضالي في مسيرة الثورة اليمنية ؛ كونها العمق الاستراتيجي للوحدة اليمنية إذ ستتحول إلى ورشة عمل لتنفيذ مشاريع كبيرة حسب الأولويات فهناك مشاريع في مجال الكهرباء بإيصال التيار إلى القرى في المديريات وإنارة شوارع مدينة الضالع وشق وسفلتة العديد من الشوارع والطرق هذا في مجال الكهرباء والطرق ومشاريع في مجالات المياه والصحة والتربية والتعليم من ضمن المصفوفة بالاضافة إلى ماهو مرصود في البرنامج الاستثماري للعام القادم 2008م وهو 14 مليار ريال. حراك تنموي وتابع العنسي قائلاً: تم وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع الخدمية خلال الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية وسنواصل النزول خلال هذه المناسبة لافتتاح مشاريع جديدة تكلفتها ثلاثة مليارات ريال وستفتتح في اطار هذه التكلفة وهناك مشاريع أخرى مهمة تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء على انشاء كلية المجتمع في الضالع وافتتاح مؤسسة المياه والصرف الصحي ورعاية مديرية دمت ذات الخصوصية السياحية بمنابعها الحارة وذلك باعتماد 50 مليون ريال للحد من هدر المياه الحارة في اطار الاهتمام بمكانة دمت على الخارطة السياحية اليمنية وأفضليتها في مجال السياحة العلاجية. استكمال البنية التحتية لقطاع المياه وتطرق المحافظ إلى أهمية التوسع في مجال السدود والحواجز المائية في المحافظة وإيلاء مسألة المياه ما تستحق حيث قال: مشاريع المياه من أولويات السلطة المحلية كماسلف وأعتقد أنها حظيت بما تستحق من الاهتمام. البطالة والحد من الفقر وبالنسبة للأولويات في الجانب الإداري قال العنسي : تأكيداً لما ذكرناه عن رعاية فخامة الرئيس فإن من الأولويات القضاء على البطالة والعمل على توفير فرص عمل للأيدي العاملة إلى جانب محاربة الفقر وذلك في إطار تفعيل وتطوير الأداء في الجانب الإداري والرقابي وكذا التوسع في الجانب الانمائي لخلق فرص عمل جديدة. استثمار واعد وعن جانب الاستثمار أكد العنسي اهتمام السلطة المحلية بموضوع الاستثمار وقال: تشجيع وجذب الاستثمار رديف هام للتنمية. رديف للتنمية وفي ختام حديثه ل الجمهورية قال العنسي: في السنوات القليلة القادمة ستصبح محافظة الضالع مختلفة إلي حد كبير وستبدو عاصمتها إن شاء الله مدينة عصرية بتعاون ودعم كل أبناء المحافظة.