ها أنت تمتشق سيف التراخي تطعن مثله الصمت المخيم على تخوم السحبِ المتأففة من غبار أسئلتنا المولية نحو طفولة جفت أهدابها قبل أن تعلن الابتسام َ رمدٌ تدافع نحوها أبتلع ماء بؤبؤها ، حاشياً ما تبقى كحل المدائن المتواري خلف تربة وئدت من بين أيدينا سفاحاً تمنطقتَ ما كان لسيف ور حتَ تجربُ نفسكَ بيننا صوبتَ وتركت ظهرك عارياً من يكسر أنف فجائعنا المتواليةْ؟ ويسرجُ خيلْه ويتقدمُ القافلةْ الغافقي أطال الدعاء توغلَ في صمته كُلَّ مَنْ حوله خاطوا أقدامَهم للوراء كادوا..لكنه الا نتهاء توج أحلامهم ، أنهك الاشتهاء قهقهات البرانس وعُرِي المآذن خلفوها جروحاً تُسامر تأوهات الصباح الذي لم يكتملْ تَصمُّ آذانها من أ جراس كنائس محدقة إ لى جسدٍ لاحراك له زمَّ إليه غنائم أرواح أ سندت إليه أمرها، فحطَّمها عند أول صخرةٍ فاجأته فماتْ فُك يا صديقي قيد هذه العصافير مُد يداً إلى ا لأفق واغسلْ أغصانَ أشجارٍ تخافُ الأحتطاب مُد يداً لتُنبت الجمرات من أرواحهم سيفاً جديدا ُمد يداً ومرغِ الجماجمَ بهذا التراب الذي ما رأيناهُ إلا كبارا فهانْ