عذراً إليك إذا انتشت كلماتي شعراً بحجم العشق يامولاتي شعراً يفسر لوعتي وصبابتي وحنين قلبي واتحاد جهاتي!! يابسمة الأزهار يا عبق الصبا وبشير عمري بانبعاث رفاتي عذراً إليك إذا الحروف تناسقت شعراً لعينكِ مرهف الأبيات! فالشعر ليس هواية أدمنتها أو نزوة من جملة النزوات ليس المداد ولا اليراع ولا القراطيسُ اجتمعن على ثرى شطحاتي!! الشعرُ روحُ الله بين جوانحي ونسائم الفردوس تغمر ذاتي الشعر احساسي ونزهة خاطري ودعاء قلبي وابتهال صلاتي!! ما زلتُ أستسقي القصيدة من دمي واسح فوق سطورها عبراتي فإذا قرأت قصائدي فتتبعي في كل حرفٍ منحنى آهاتي!! لا تعجبني إن قُلت أنت حبيبتي وأميرتي، ومليكتي، وحياتي قد قلتُ ما قالته قبل عواطفي ومضت عليه سجيتي وصفاتي! من ذا سواكِ أحبه؟ أم من لهُ قلبي سواكِ ومن يلم شتاتي؟! ما كنت قبل هواك غير مشتتٍ بين الجحيم وغيهب الظلمات!! كانت جروح الأمس تشعل مهجتي ناراً تذوب بحرها أناتي والقلب كان على لظى مأساته حتى عشقتك فانطوت مأساتي! هي ذي الحقيقة كلها فتأكدي إن شئت مما قلتُ يا مولاتي أهديك في مسك الختام تحيةً ملء الوجود عمادها قبلاتي!!