أكد الأخ صادق أمين أبو راس - محافظ محافظة تعز أن قضية استشهاد جنود الأمن المركزي في شرعب وتداعياتها المختلفة قد تمت السيطرة عليها، حيث تكللت جهود السلطتين التنفيذية والمجالس المحلية بالإضافة إلى أجهزة الأمن والمشايخ في المنطقة وأعيانها بالنجاح الكبير، خاصة بعد أن قام بعض المتهمين بتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة بالمحافظة وتم إلقاء القبض على البعض الآخر. ونفى المحافظ في تصريح خاص ل «الجمهورية» أن يكون أحد من المتهمين سواء من أبناء المرحوم الشيخ عبدالسلام القيسي أم من أبناء عمومته المتهمين بجريمة القتل قد فروا أو أنهم لم يسلموا أنفسهم إلى السلطات المختصة بالمحافظة. مشيراً إلى أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح منذ اللحظات الأولى كانت تؤكد معالجة القضية بعيداً عن الانفعال وردود الفعل حرصاً على ألا تسفك قطرة دم واحدة وتطبيق القانون وسلطة الدولة. وقال الأخ المحافظ : وهو ما عملنا على تنفيذه في التعامل مع القضية الأساسية أو تداعياتها الجانبية، حيث نجحنا في التوصل إلى تسليم المتهمين لإنفسهم إلى الجهات الأمنية ليأخذ القضاء حقه العادل. ونفى الأخ المحافظ صادق أمين أبو راس المعلومات التي تحدثت عن استضافة المحافظة لمجاميع قبلية قدمت إلى تعز من خارجها في إطار تداعيات هذه القضية.