كذَّب العميد عبدالناصر القوسي قائد الأمن المركزي بتعز ماتناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية حول حدوث مشادة بينه وبين بعض مشائخ منطقة الاقيوس مخلاف شرعب ، وقال في تصريح ل«الجمهورية» عقب عودته من شرعب فجر اليوم أنه تم الغدر به وبمرافقيه بعد زيارته التفقدية للمنطقة الأمنية في شرعب بغرض معايدة الجنود المرابطين في النقطة..مؤكداً أنه قبل زيارته تلك لم يلتق بنجل الشيخ عبدالسلام القيسي أو أي طرف آخر ولم تحصل أية مناوشات كما نشرت ذلك بعض من وسائل الاعلام و المواقع الالكترونية ، مشيراً إلى أنه فوجئ عند منطقة نجد المحجل بعد عودته من الزيارة بعناصر مسلحة تطلق النار عليه ومرافقيه.. مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن . موضحاً أنه لم يتعرض إلى أي آذى أثناء فترة احتجازه. على نفس الصعيد أوضح الشيخ عبدالله الحدي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع أنه وبمبادرة منه ومن قبل الشيخ جبران صادق الباشا رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بمحافظة إب وبالتنسيق مع القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة الحديدة تم التواصل مع الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي نجل شيخ الأقيوس والاتفاق معه على ضرورة تسليم نفسه إلى القاضي أحمد عبدالله الحجري ، محافظ محافظة الحديدة..حيث تم ايصاله إلى الحديدة وهو محتجز حالياً في مبنى المحافظة..مشيراً إلى انه قد تم إبلاغ مشائخ المنطقة بضرورة التعاون مع الجهات المختصة وتفويت الفرصة على من يريدون إقلاق الأمن و السكينة العامة وأنه قد اتخذت كل الاجراءات الكفيلة بوضع حد لعمليات الفوضى من خلال تجهيز حملة مسلحة تحركت إلى مشارف المنطقة وقوبلت دعوتنا للمشائخ في المنطقة بتعاون اسفر عن تسليم المحتجزين لديهم.حيث تم أولاً تسليم الجرحى الذين أصيبوا بالكمين وعددهم خمسة جنود وتم نقلهم إلى المدينة لتلقي العلاج .. وبعد الاطمئنان على صحة قائد الامن المركزي ومرافقيه تم اصطحابهم إلى داخل المدينة ..منوهاً إلى أنه قد تم اتخاذ تلك الإجراءات بإشراف مباشر من قبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي الذي كان على تواصل دائم معنا .. وكذا الاخ حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات والشيخ صادق أمين أبو راس محافظ محافظة تعز الذين استقبلوا قائد الأمن المركزي ومرافقيه عند مدخل المدينة . إلى ذلك أشاد الشيخ حميد علي عبده أحد اعيان مخلاف شرعب بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية بالمحافظة ووقوفهم مع القانون من خلال ما أبدوه من حرص على إزالة بؤر الفتنة.