سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية مقتل الشيخ «عبد السلام القيسي» بسبب إجراءات منع السلاح .. تعز تشهد توتراً شديداً ومواطنون يقتحمون إدارة الأمن ويختطفون «4» أطقم والنيابة تحقق
شهدت عدد من مديريات محافظة تعز الليلة الماضية وحتى فجر يومنا هذا الأربعاء حالة توتر شديدة عقب مقتل الشيخ عبدالسلام حمود القيسي واصابة نجله عصر يوم أمس على ايدي قوات الأمن المركزي بحسبما تناقلته وسائل إعلامية محلية عديدة. وفي هذا السياق اكد مصدر مطلع ل«أخبار اليوم» ان محافظ محافظة تعز عقد اجتماعاً طارئ بدء منذ الساعة 12. 30 بعد منتصف الليل وحتى الساعة الثانية فجراً من يوم الاربعاء التقى فيه بمدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية لم يتسن للمصدر ان يذكر للصحيفة ما اسفر عنه الاجتماع، مؤكداً انه قد تم تشكيل لجنة للتقصي في ملابسات حادث مقتل الشيخ «القيسي» وان وكيل نيابة تعز شرع في عمليات التحقيق الأولية منذ الساعة الواحدة من فجر هذا اليوم. من جانبه ذكر موقع «مأرب برس» ان قبائل شرعب اختطفوا ثلاث سيارات تابعة للبحث الجنائي اضافة إلى الأربعة الأطقم السابقة، واضاف الموقع ان هناك جريحان آخران هما «حاتم غالب ومصطفى غالب ناجي» وانه ونظراً للتوتر الشديد الذي تشهده تعز تم سحب كافة قوات الأمن المركزي من المحافظة واستبدالها بقوات النجدة. ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم ان القيسي القتيل لم يكن يحمل سلاحاً وقد وضعه في احدى النقاط على مداخل المدينة إلا ان وسائل اعلامية أخرى اشارت إلى ان احد مرافقي الشيخ القيسي كان يمتلك مسدساً وان الخلاف نشب بسبب المسدس، واضافت تلك الوسائل ان عدداً آخر من المسلحين قاموا باحتجاز أفراد أمن المنطقة بالمخلاف داخل العنابر التابعة للمركز الأمني الذي سيطر عليه القبائل كما قامت مجموعة اخرى باحتلال سوق للقات بمدينة تعز يعتقد البعض انه سبب في مقتل شيخهم. إلى ذلك قالت المصادر المحلية ان عدداً من أبناء شرعب توافدوا على مدينة تعز من عدد من محافظات الجمهورية مطالبين بالثأر لمقتل شيخهم وانهم دخلوا إلى المدينة مشياً على الاقدام. وعلى ذات الصعيد ذكر موقع «نيوز يمن» الاخباري نقلاً عن مصادر محلية ان مجموعة مسلحة سيطرت على المركز الأمني بمنطقة نجد المحجل بمخلاف شرعب السلام واستولت على الاسلحة المتوسطة فيه والاطقم وسمحت لأفراده من الجنود والضباط المرابطين فيه بالتوجه إلى مدينة تعز إثر اشتباكات مسلحة معهم ساعة المغرب من يوم أمس. واضاف الموقع ان معلومات وردت عن سقوط قتيل من الجنود وجريح من المواطنين سقطا في الاشتباكات المسلحة التي بدأت منذ المغرب على إثر منع المركز الامني للمواطنين المسلحين من الدخول إلى مدينة تعز مما دفعهم إلى محاصرة المركز ومطالبتهم لأفراده بتسليم قائده وأدى ذلك إلى تبادل اطلاق النار الذي استمر لساعات، فيما قالت رواية اخرى ان الشيخ عبدالسلام القوسي قتل عن طريق الخطأ بعد الاشتباه في سيارته انها تتبع لأحد المطلوبين للأمن.