علمت «أخبار اليوم» من مصادر محلية بمحافظة تعز في وقت متأخر من مساء أمس أن لجنة مكونة من عشرات المشائخ بمحافظة تعز ستتوجه صباح اليوم إلى قبيلة «الأقيوس» بمديرية شرعب محافظة تعز للتفاوض مع أبناء قبيلة «الأقيوس» بشأن احتجاز قائد الأمن المركزي بمحافظة تعز ورئيس عمليات معسكر الأمن المركزي واركان حرب الكتيبة الثانية، إضافة إلى ستة جنود آخرين تم احتجازهم يوم أمس الأربعاء عقب كمين مسلح نصبه نجل الشيخ عبدالسلام القيسي وجماعته لقائد الأمن المركزي وعدد من الضباط والأفراد الذين كانوا معه في زيارته لمنطقة الانتشار الأمني بشرعب المخلاف. وأوضحت المصادر أن ثلاثة جنود قتلوا في الكمين في حين جرح سبعة آخرين عقب ذلك تم محاصرة قائد الأمن المركزي ورئيس العمليات والضباط والأفراد الآخرين واقتيادهم واحتجازهم لدى نجل الشيخ عبدالسلام القيسي الذي اغتيل والده قبل أكثر من ثلاثة أشهر وصدر حكم قضائي بحق الجناة في وقت سابق حيث قضى الحكم الابتدائي بإعدام ثلاثة جنود وحبس خمسة آخرين تتراوح فتراتهم ما بين سنتين إلي خمسة عشر سنة. يشار إلى أن القبيلة ذاتها وعقب مقتل الشيخ عبدالسلام القيسي مطلع شهر رمضان الماضي هاجمت المنطقة الأمنية في شرعب المخلاف وقتلت الجندي مختار الصلاحي الذي لم يجد من يهتم به أو يطالب بالقصاص ممن قتلوه كما قاموا بنهب ممتلكات الأمن المركزي في المنطقة الأمنية من أسلحة سواء ذخائر أو أطقم عسكرية، وبحسب المصادر فإن قبيلة «الاقيوس» يرفضون إطلاق المحتجزين لديهم منذ أمس إلا بعد ان يتم اعدام ثمانية جنود الذين سبق وأن قال القضاء كلمته بشأنهم. . !. من جهة أخرى اكدت مصادر خاصة ب«أخبار اليوم» أن أبناء قبائل «الأقيوس-مران-الأفيوش-مخلاف أعلى» احتشدوا مساء أمس في قمم الجبال مدججين بأسلحة خفيفة ومتوسطة تحسباً لأي حملة عسكرية قد تقوم بها وزارة الداخلية على قبيلة «الأقيوس» وهو ما لم نسمع عنه حتى ساعة كتابة هذا الخبر.