أريه أني قد تجنّبتُه ولم يعد قلبيَ في أسره لكي أرى منزلتي عنده وأعرف المكنون من سرِّه معتقداً أني سأقضي على دلاله الزائد، أو كِبره ولا تسل عما تكبدتُه من ألم الصّبر ومن ضرّه! فيا لسوء الحظ لم يجدني شيئاً، سوى أن زاد في هجره فلتضحكوا من قصتي إنني أصبحت كالحائر في أمره