تعرف ورشة العمل التوعوية حول قضايا الدمج التي نظتمها جمعية الأمان لرعاية الكفيفات أمس بصنعاء المشاركين بفوائد الدمج واستراتيجيته في إشراك الكفيفين والكفيفات في التفاعل التعليمي التربوي في المدارس العامة . وتناقش الورشة مع مديري مدارس الدمج هموم الكفيف وقضاياه التربوية والبدائل الملائمة لتوفير خدمة تعليمية شاملة تتحدى عزلته المدرسية وتسهم في دمجه النموذجي مع أقرانه الأصحاء في المدارس العامة. وأوضحت مجمل الكلمات التي ألقيت في الورشة أهمية التربية الشاملة في مد جسر من التعارف الاجتماعي بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء من الطلاب لتخطى صعوبات التعلم للكفيف؛ كون التعليم حقاً للجميع بعيدًا عن الفروق الفردية التي تثبت تنوع الاحتياجات للطلاب والطلابات، بما يكفل لهم مستوى تعليمياً متميزاً وفق مناهج دراسية ملائمة تتناسب مع تلك الفروق. ولفتت الكلمات إلى أهمية إقامة علاقة تشارك بين المدرسة والمجتمع المحلي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين في مختلف مراحلهم العمرية من المشاركة الفاعلة والكاملة في التنمية الشاملة. وتطرقت إلى تعميم التربية الشاملة من منطلق تكافؤ الفرص لكل الأطفال من ذوي الإعاقة والمحرومين والفتيات في المناطق الريفية والمهمشين الاجتماعيين والأطفال الفقراء والأيتام والعاملين والموهوبين والمتفوقين ، والذين يواجهون صعوبات في التعلم وأطفال الشوارع في الاحتفاظ بحق مماثل في الالتحاق بالمدارس العادية التي ينبغي أن توفر لهم تربية وتعليماً متمحوراً في تلبية احتياجاتهم وتنميتهم فكرياً وتربوياً وبدنياً وتعليمياً ونفسياً. وأثريت الورشة بعدد من أوراق العمل المقدمة من مكتب التربية والتعليم بالأمانة وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات، تلخصت في تعريف الإعاقة البصرية وتجربة التربية الشاملة على مستوى أمانة العاصمة والأدوار والمسئوليات في التربية الشاملة.